أمر الجيش الإسرائيلي، اليوم الاثنين، بإخلاء أحياء في خان يونس، جنوبي قطاع غزة، فيما تقترب الحرب في القطاع من شهرها التاسع.
ودعا الجيش الإسرائيلي سكان الأحياء الشرقية لمدينة خان يونس إلى إخلاء المنطقة والتوجه نحو "المنطقة الإنسانية"، وفق ما جاء في بيان للمتحدث باسم الجيش، أفيخاي أدرعي.
وكتب أدرعي: "إلى كل السكان والنازحين المتواجدين في مناطق القرارة وبني سهيلا" وبلدات أخرى "عليكم الإخلاء بشكل فوري إلى المنطقة الإنسانية".
وتأتي هذه الخطوة بعد إطلاق نحو 20 صاروخا على المناطق الإسرائيلية المحاذية للقطاع دون تسجيل إصابات في هجوم تبنته حركة "الجهاد الإسلامي".
#عاجل الى كل السكان والنازحين المتواجدين في مناطق القرارة واحيائها، بني سهيلا واحيائها، بما في ذلك احياء معن، قيزان النجار، القرين، جورت اللوت، المنارة والسلام، عبسان الجديدة واحيائها، عبسان الكبيرة واحيائها، بلدية الخزاعة واحيائها، بلدية الفخاري واحيائها، المناطق الاقليمية،… pic.twitter.com/fBRzjxF3Wq
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee)
July 1, 2024 وأفاد الجيش الإسرائيلي في بيان بأن "صد حوالي 20 مقذوفا أطلقت من خان يونس" وأضاف أنه "تم اعتراض عدد منها وسقط بعضها في جنوب إسرائيل". وقال إن مدفعيته استهدفت مصدر النيران.
وقصفت إسرائيل، اليوم الاثنين، جنوب قطاع غزة ردا على الهجوم، وفق فرانس برس.
وكانت إسرائيل أعلنت في الأشهر الماضية قيامها بتفكيك "البنية العسكرية" لحركة حماس والجهاد الإسلامي في شمال غزة، وخان يونس في الجنوب.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الاثنين، إن "إسرائيل تقترب من نهاية مرحلة القضاء على القدرات العسكرية لحماس".
ولليوم الخامس على التوالي، تستمر المعارك العنيفة في حي الشجاعية في مدينة غزة، مما دفع عشرات آلاف الفلسطينيين إلى الفرار.
وبحسب الأمم المتحدة، فر ما بين 60 ألفا إلى 80 ألف فلسطيني من شرق وشمال شرق مدينة غزة، بعد أن أمرهم الجيش بإخلائها الخميس.
وأكد نتنياهو، امس الأحد، أمام حكومة الحرب أن القوات الإسرائيلية تعمل في رفح والشجاعية وكل أنحاء قطاع غزة، معتبرا أنها "معركة صعبة نخوضها على الأرض أحيانًا عبر الاشتباك المباشر، وكذلك تحت الأرض".
وأفرج الجيش الإسرائيلي عن عشرات السجناء الفلسطينيين، بينهم مدير مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة محمد أبو سلمية الذي اتهم إسرائيل "بالتعذيب" بعد احتجازه لأكثر من سبعة أشهر.