2024- 07 - 03   |   بحث في الموقع  
logo حسن فضل الله: اغتيال القائد محمد ناصر لن يدفع المقاومة إلى التراجع أو يضعفها وردُّها العقابي آتٍ logo حريق كبير في هذه المنطقة! logo منذ أكثر من 3 عقود... أكبر مصادرة إسرائيلية لأراضي الضفة الغربية! logo قصفٌ إسرائيلي على مدرسة تأوي نازحين في خان يونس (فيديو) logo "بادر" تعالج أهل بيروت مجّاناً (فيديو) logo ضوءٌ أخضر من نتنياهو لاغتيال مسؤول كبير في حزب الله! logo قصف عنيف يطال الجنوب.. هذه آخر المستجدات الميدانية logo بالصور: حريق قرب مرفأ طرابلس..والدفاع المدني يتحرك
الانتخابات الفرنسية:اليمين المتطرف على أبواب السلطة..وتجمّع ماكرون"تم محوه عملياً"
2024-07-01 18:55:33


تصدّر اليمين الفرنسي المتطرّف بقيادة جوردان بارديلا الأحد، بفارق كبير، نتائج الدورة الأولى من الانتخابات التشريعية التاريخية في فرنسا، وقد يصل إلى الحكم للمرة الأولى في ظل الجمهورية الخامسة، وفق تقديرات أولى لمراكز استطلاع الرأي.وبحصوله على 33 في المئة من الأصوات، تقدّم التجمع الوطني وحلفاؤه على تحالف اليسار (الجبهة الشعبية الوطنية) الذي حصد 28 في المئة من الأصوات، فيما حل معسكر الرئيس إيمانويل ماكرون ثالثاً (20 في المئة) في هذا الاقتراع الذي شهد مشاركة كثيفة.أما الجمهوريون (يمين) الذين لم يتحالفوا مع اليمين المتطرف، فنالوا عشرة في المئة.والتوقعات الأولى لعدد المقاعد في الجمعية الوطنية تشير إلى أن التجمع الوطني وحلفاءه سيحصدون غالبية نسبية كبيرة وربما غالبية مطلقة بعد الدورة الثانية المقررة الأحد.تحالف واسعوقال ماكرون في تصريح مكتوب وزّع على وسائل الإعلام الساعة 20,00: "في مواجهة التجمع الوطني، إنه الآن وقت تحالف واسع يكون بوضوح ديموقراطياً وجمهورياً في الدورة الثانية".وأشاد ب"المشاركة الكبيرة التي تُظهر أهمّية هذا الاقتراع بالنسبة إلى جميع مواطنينا وإرادة توضيح الوضع السياسي"، مضيفاً أن "خيارهم الديموقراطي يلزمنا"، وذلك بعدما جمع رؤساء أحزاب يمين الوسط الذين يحكم معهم منذ 2017.بدوره، حضّ رئيس الوزراء الفرنسي غابريال أتال الناخبين الأحد على عدم إعطاء اليمين المتطرّف ولو "صوتاً واحداً" في الجولة الثانية من الانتخابات العامة.وقال أتال إن "اليمين المتطرف على أبواب السلطة"، محذراً من أن الحزب قد يحقق غالبية مطلقة. وأضاف: "هدفنا واضح: منع حزب التجمع الوطني من الفوز في الجولة الثانية. يجب ألا يذهب أي صوت إلى حزب التجمع الوطني".من جهتها، أكدت زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبن أن "معسكر ماكرون تم محوه عملياً"، معلنة إعادة انتخابها من الدورة الأولى في دائرتها با-دو-كاليه بشمال البلاد.ورفض حزب الجمهوريين (يمين محافظ) الذي حصل على نحو عشرة في المئة من الأصوات في الدورة الأولى من الانتخابات التشريعية في فرنسا بحسب أولى التقديرات، دعوة ناخبيه إلى التصويت ضد التجمع الوطني اليميني المتطرف في الدورة الثانية.وقالت قيادة الحزب في بيان: "حيث لن نكون موجودين في الدورة الثانية، وبالنظر إلى أن الناخبين أحرار في خيارهم، لن نُصدر تعليمات وطنية، وسنترك الفرنسيين يعبّرون استنادا إلى ضمائرهم". واعتبر النائب الأوروبي عن الجمهوريين فرنسوا كزافييه بيلامي أن "الخطر الذي يهدّد بلادنا اليوم هو اليسار المتطرّف".وفي معسكر اليسار، أعلن المدافعون عن البيئة والاشتراكيون والشيوعيون أنهم سينسحبون إذا كان ثمة مرشح آخر في موقع أفضل للحؤول دون فوز التجمع الوطني.وصب موقف رئيس كتلة اليسار الراديكالي جان لوك ميلانشون في التوجه نفسه عبر إعلانه انسحاب مرشحي اليسار الذين احتلوا المركز الثالث الأحد.ورأى ميلانشون أن نتائج الانتخابات تشكل "هزيمة ثقيلة لا تقبل الجدل" للرئيس ماكرون، وقال "التزاماً بمبادئنا ومواقفنا الثابتة في كل الانتخابات السابقة (...) نسحب ترشيحنا لأننا لم نحتل سوى المرتبة الثالثة".وقال النائب الأوروبي عن اليسار رافاييل غلوكسمان: "أمامنا سبعة أيام لتجنيب فرنسا كارثة".ومع إحرازه أفضل نتيجة في تاريخه في الدورة الأولى من انتخابات تشريعية، لدى التجمع الوطني أمل كبير بالحصول على غالبية نسبية أو مطلقة في السابع من تموز/يوليو.


المدن



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top