2024- 07 - 02   |   بحث في الموقع  
logo غارة إسرائيليّة… وشهيد جديد في جنوب لبنان logo مصرع شخص بانفجار في مبنى سكني في ستيرليتاماك الروسية logo إشكال كبير… إمرأة حامل وزوجها أُصيبا في إطلاق نار logo حركة المطار هي الأعلى في حزيران منذ بداية العام! logo مؤشر ايجابي... حركة المطار في حزيران كانت الأعلى منذ بداية العام logo شهيد في غارة إسرائيلية على محيط البستان logo التباس حول مشروب "يُشعل" عيون السمك... ما حصل "صادم"! logo توقيع مذكرة تعاون بين مركز الملك سلمان والهيئة العليا للإغاثة… ومقياتي: السعودية كانت دائما إلى جانب لبنان
الراعي وعودة: صلاة للسلام في غزة ولبنان
2024-06-30 16:25:47

استجابة للقمة الروحية التي عقدت في بكركي، بحضور أمين سر دولة الفاتيكان، بيترو بارولين، حضرت "الصلاة للسلام" في قداديس الأحد، ولا سيما القداس الذي ترأسه البطريرك الماروني بشارة الراعي في بكركي، والقداس الذي ترأسه ميتروبوليت بيروت وتوابعها للروم الأرثوذكس الياس عودة. ضد الحربوقال الراعي في عظته: "إنّنا نصلّي من أجل إيقاف الحرب في غزة وجنوب لبنان، وإحلال سلام عادل وشامل فيهما"، مشدّدًا على أنّ "إلهنا إله سلام وأخوة لا إله حرب".
وأشار الراعي إلى أنّ "الحرب تدمّر جنى الأعمار، تقتل المواطنين المسالمين، وتهجّر الآمنين من بيوتهم. وفي الحرب ليس من رابح، بل الجميع خاسرون"، مركّزًا على "أنّنا نصلّي إلى إله السّلام والأخوّة، كي يمُسّ ضمائر أمراء الحرب ويحوّلهم إلى فاعلي سلام، ففي الحرب الكلّ خاسرون وضعفاء". وشدّد الرّاعي على "أنّنا كم نتمنّى لو أنّ الّذين يتعاطون الشّأن السّياسي يدركون أنّهم مدعوّون ليقدّسوا ويتقدّسوا في عملهم السّياسي، لأنّه بالأساس هو فنّ شريف موجّه لخدمة الشّخص البشري، ولإنمائه بكّل أبعاده، ولتوفير العدالة والسّلام والاستقرار الأمني بمؤسّسات الدّولة النّظاميّة، فيسارعون إلى الاهتمام بشؤون الشّعب الاجتماعيّة الاقتصاديّة والأمنيّة، وينتخبون رئيسًا للجمهوريّة وفقًا للدّستور الواضح والصّريح، ما يعيد ثقة المواطنين بشخص الرّئيس وبمؤسّسات الدّولة الدّستوريّة".عودة: من أجل السلاممن جهته قال المطران الياس عودة في عظته: "نرفع الصلاة من أجل السلام في العالم أجمع، وفي الجنوب اللبناني وغزة الجريحة بشكل خاص. نصلي لكي يبسط الله سلامه الذي من العلى على منطقتنا، وعلى بلدنا، ويبعد عن شعبه شبح الحرب وويلاتها، ويمنح أبناءه المحبة والفرح والسلام والإستقرار. إن ما يحصل يوميا من عنف وتدمير ووحشية قل مثيلها في الأرض التي ولد فيها الرب يسوع وتألم وقام من بين الأموات، يندى له الجبين. قتل وتنكيل بالأطفال والشيوخ والنساء، صور ظننا أنها من العصور البائدة لكنها تتكرر أمام أعين العالم منذ أشهر وما من حل في الأفق. وحدها الصلاة بقلوب نقية تستطيع أن تخرج منطقتنا من أتون النار ووحشية البشر، لأن حكام الأرض لا يأبهون إلا لمصالحهم ومراكزهم، أما الشعوب المستضعفة فليس لها إلا الله والأمل بأن يصحو البشر على إنسانيتهم ويسمعوا صراخ ضمائرهم".


المدن



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top