2024- 07 - 02   |   بحث في الموقع  
logo الجيش الإسرائيلي "يعلن" إصابة 44 جنديًا خلال يومين! logo بشأن تسليم أوامر القبض... بيانٌ هام من "الشؤون العقارية"! logo على مشارف الذكرى الرابعة لإنفجار المرفأ... مستندات هامّة وصلت الحجار! logo ميقاتي: السعودية كانت وستبقى الشقيق الأكبر للبنان ونتطلع الى رعايتها ليتمكن من النهوض من جديد logo البخاري: سنقدم مساهمة مالية بقيمة عشرة ملايين دولار من خلال مركز الملك سلمان logo سفيرة قبرص: نؤكد موقف بلادنا عدم السماح بإستخدام أراضينا كمنطلق لأعمال حربية ضد لبنان logo إنقاذ شاب غرق في بحر كفرعبيدا.. إليكم التفاصيل logo درجات الحرارة الى ارتفاع.. ما جديد الطقس؟
بشروط... اجتماعٌ سوري تركي "مرتقب" في بغداد!
2024-06-30 15:25:32

يبدو أن ساحة الشرق الأوسط المزدحمة بالتوترات ستتنفس الصعداء من محور جغرافي كان على مدى السنوات الماضية واحدا من أكثر محاورها صراعا في الميدان والسياسة على حد سواء.
تصريحات وأخرى مضادة على خط عودة العلاقات السورية التركية وتطورات متسارعة تكشف الستار عن رغبة لدى الطرفين بالتوصل إلى تسوية من شأنها إن حصلت أن تدلل على ثغرات يمكن اختراقها ضمن سلسلة المحاولات العربية والدولية لحل أحد أكبر الملفات المرتبطة بالأزمة السورية.
الرئيس السوري بشار الأسد ترك الباب مفتوحا خلال استقباله مبعوث الرئيس الروسي ألكسندر لافرنتييف، الأربعاء الماضي، من خلال تأكيده على انفتاح سوريا على جميع المبادرات المرتبطة بالعلاقة مع تركيا والمستندة إلى سيادة الدولة السورية.
رد النظير التركي رجب طيب أردوغان جاء دراميا باستذكار علاقات البلدين لاسيما "العائلية" مبديا استعداده للقاء الأسد ومؤكدا أن بلاده لا يمكن أن يكون لديها أبداً أي نية أو هدف مثل التدخل في الشؤون الداخلية لسورية، والاستعداد لتطوير العلاقات مع سورية تماماً كما فعل في الماضي.
صحيفة "الوطن" السورية نقلت عن مصادر وصفتها بالمتابعة أن "التصريحات السورية التركية المتتابعة والتي جاءت في سياق معطيات سياسية متغيرة على الصعد الميدانية والسياسية وحتى على صعيد المنطقة، كشفت عن خطوات مرتقبة وجدية لعودة جلوس الطرفين السوري والتركي على طاولة الحوار".
المصادر ذاتها أكدت أن "اجتماعا سوريا تركيا مرتقبا ستشهده العاصمة العراقية بغداد، وهذه الخطوة ستكون بداية عملية تفاوض طويلة قد تفضي إلى تفاهمات سياسية وميدانية".
وأشارت إلى أن "الجانب التركي كان طلب من موسكو وبغداد الجلوس على طاولة حوار ثنائية مع الجانب السوري ومن دون حضور أي طرف ثالث وبعيداً عن الإعلام للبحث في كل التفاصيل التي من المفترض أن تعيد العلاقات بين البلدين إلى سابق عهدها".
وبحسب "الوطن"، أكدت المصادر أن "خطوة إعادة التفاوض والحوار للتقريب بين أنقرة ودمشق، تلقى دعماً عربياً واسعاً، كما تلقى دعما روسيا وصينيا وإيرانيا".
وتدعم تركيا المعارضة في شمال سوريا سواء سياسيا أو بالعتاد العسكري كما تنتشر قوات تركية في محافظة إدلب ومناطق من ريف حلب الشمالي والشرقي.


وكالات



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top