2024- 07 - 02   |   بحث في الموقع  
logo افتتاحية “اللواء”: «هدف سياحي» في مرمى التوتر.. وتناقض أميركي بين رفض الحرب وعدم السفر إلى لبنان logo هذا ما ورد في افتتاحية “البناء” logo افتتاحية “الجمهورية”: الملف الرئاسي: تجميد ولا تحريك.. واشنطن تُبعد الحرب وتدفع لـ”حلّ العودتين” logo فيلم الإنتخابات الإيرانية المتكرر logo "إهانات وتهديدات"... تأثير حرب غزة على الانتخابات البرلمانية في فرنسا logo 10 جرحى في 8 حوادث خلال الـ24 ساعة الماضية logo أستراليا.. أين حزب العمال من فلسطين؟!.. عباس مراد logo إيران.. معركة “كسر عظم” رئاسية ترسم مستقبلها!.. ديانا غسطين
"أسماء رجال الاستخبارات"... وثيقة "سرية" تكشف أول شبكة جاسوسية بريطانية!
2024-06-30 09:55:33

كشف ملف سري عمره 428 عاما عن شبكة جواسيس الملكة إليزابيث الأولى فيما يسلط الضوء عما يمكن اعتباره "أول خدمة سرية منظمة بشكل صحيح" في بريطانيا.
وبحسب صحيفة "الغارديان" البريطانية، فإن قائمة الأسماء التي أعدها السياسي روبرت سيسيل تعطي نظرة ثاقبة على بدايات الخدمة السرية في البلاد.
ولأكثر من قرن من الزمان، ظلت هذه الوثيقة في الأرشيف الوطني دون أن يمسها أحد، بعنوان "أسماء رجال الاستخبارات".
وتكشف هذه الوثيقة كيف أنشأ سيسيل شبكة تجسس سرية واستخدمها للتجسس على الملوك الأوروبيين لصالح العرش الإنجليزي.
وقال المؤرخ ستيفن ألفورد الذي حاول جمع أسماء المخبرين إن سيسيل بدأ في كتابتها في عام 1596، في مجلد "متنوع" بواسطة أمناء الأرشيف الفيكتوريين.
وأضاف: "كان لدى الفيكتوريين عادة، حيث إذا عثروا على أوراق لا معنى لها بالنسبة لهم، أو كانت غامضة بعض الشيء ولا يمكن حفظها بطريقة مرتبة وأنيقة، كانوا يضعونها في مجلد ويتجاهلونها. وهنا يجد المؤرخون أشياء مثيرة للاهتمام حقا".
وقال ألفورد إن "معظم الجواسيس في القرن السادس عشر كانوا يعملون لصالح رجال البلاط وكانوا عادةً مجموعة من المحتالين، رجال الاستخبارات في هذه القائمة مختلفون، كان هؤلاء أفراداً جادين، والكثير منهم تجار دوليون".
في السابق، اعتقد الباحثون أن سيسيل كان لديه عدد قليل من الجواسيس، لكن أبحاث ألفورد تشير إلى أنه كان لديه شبكة منظمة تضم أكثر من 20 جاسوساً، في لشبونة وكاليه وبروكسل وإشبيلية وروما وأمستردام واسكتلندا والسويد وأماكن غير محددة في أماكن أخرى.
وقال ألفورد: "لقد اختار التجار لأنهم يسافرون، ويمكنهم القراءة والكتابة، ويتحدثون اللغات الأوروبية ولديهم شبكات خاصة بهم".
عام 1588، عندما حاول فيليب الثاني ملك إسبانيا الكاثوليكي غزو إنجلترا البروتستانتية والإطاحة بإليزابيث، كان سيسيل قلقًا بشأن احتمال وقوع هجوم بحري إسباني ثانٍ في تسعينيات القرن السادس عشر.
قال ألفورد: "هناك طاقم واحد من الجواسيس، شقيقان يراقبان ساحل المحيط الأطلسي، لمعرفة ما إذا كانت هناك أي سفن إسبانية تبحر في أسطول جديد أو تقوم باستعدادات عسكرية وبحرية، لقد تظاهروا بأنهم يشحنون بضائع محظورة بين فرنسا وإسبانيا، ولكنهم في الواقع كانوا يذهبون إلى الموانئ ويعدون التقارير عن النشاط البحري، ويحصون السفن".
ويشير الخط الموجود في الملفات المختلفة إلى أن سيسيل اعتمد على "مجموعة صغيرة موثوق بها من الأفراد" لمساعدته في إدارة عمليته السرية.


وكالات



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top