2024- 07 - 02   |   بحث في الموقع  
logo أستراليا.. أين حزب العمال من فلسطين؟!.. عباس مراد logo إيران.. معركة “كسر عظم” رئاسية ترسم مستقبلها!.. ديانا غسطين logo باسيل يجول في عكار.. تواصل خارج المواسم الانتخابية… نجلة حمود logo خلال احتجاجات على أحداث تركيا... مقتل 4 أشخاص في شمال سوريا! (فيديو) logo سواء بقي بايدن أو تنحى... 4 سيناريوهات متاحة للديمقراطيين! logo افتتاحية “الديار”: بكركي ترفض تحريض السفراء على حزب الله: مقاومة وليس ارهابيا logo غانتس: الدولة اللبنانية ستدفع ثمن أفعال حزب الله logo هذا ما يمنع إسرائيل من توسيع الحرب
أزمة تطال “الدفاع المدني”.. موظفون يشكون تراجع “مستحقاتهم”!
2024-06-30 08:55:39

تسودُ أجواء من الإستياء أوساط عناصر الدفاع المدني الذين تم تثبيتهم قانوناً، وذلك بسبب ما وصفوه بـ”الضربة” لمستحقاتهم المالية المتراكمة منذ أكثر من 11 شهراً.. فما الجديد في قصتهم؟


تفيد معلومات إن عناصر الدفاع المدني تقاضوا مطلع شهر حزيران “فروقات” مستحقاتهم المتركمة منذ شهر آب 2023، إذ منذ ذلك الحين وحتى بداية شهر حزيران الجاري، لم يقبض العناصر رواتبهم بسبب خلاف على تصنيفهم،إما مدنيين أو عسكريين.



وخلال جلسة نيابية خلال شهر نيسان الماضي، حُسم الجدل، فتم اعتبار العناصر المثبتين “مدنيين”، وبالتالي تسري عليهم شروط الموظفين في الإدارة العامة. وإنطلاقاً من تلك الخطوة، بات بإمكان العناصر قبض الرواتب، وهذا ما حصل، مع كافة المستحقات.


مصادر في أوساط العناصر تقول إنّ “الفروقات” التي حصلوا عليها كانت وفق قانون “الموظفين العسكريين” الذي خيضَ نضالٌ لعدم تطبيقه على عناصر الدفاع المدني، الأمر الذي حرمهم أموالاً كثيرة.


وهنا، تضيف المصادر: “تصنيفنا كموظفين مدنيين يمنحنا مستحقات عديدة، وبما أننا نلنا مرادنا بتطبيق قانون الموظفين المدنيين علينا، كان من المفروض أن نتقاضى مستحقاتنا بناء لهذا القانون وليس استناداً للقانون العسكري الذي بسببه خسر كل عنصر أكثر من 100 مليون ليرة كمستحقات”.



وتكمل: “السؤال الأساس هو التالي: لماذا اعتمد القانون العسكري لصرف رواتب ومستحقات وتعويضات الموظفين المثبتين في الدفاع المدني علماً أن مجلس الشورى ومجلس الخدمة المدنية اقترحا على مديرية الدفاع المدني اعتماد قانون واحد لتثبيت المتطوعين، فيما ألغي القانون العسكري وجرى اعتماد المدني بقانون معجل مكرر في مجلس النواب؟”.



وتابعت: “عملياً، فإن القانون العسكري قد ألغيَ كُلياً وجرى اعتماد تثبيت المتطوعين على القانون المدني، وبالتالي كان الأفضل اعتماد الصيغة الكاملة الواردة بالقانون الأخير على المثبتين وليسَ ضرب مستحقاتهم”.



من جهتها، تقول مصادر مسؤولة إن “مستحقات العناصر ستُدفع كاملة”، وتابعت: “ما حصل هو أن قانون التثبيت للعناصر كان يعتبرهم عسكريين، وعلى هذا الأساس وُضعت المستحقات المالية، وبالتالي تم صرف الفروقات استناداً لذلك اعتباراً من آب 2023 ولغاية نيسان 2024. أما شهرا أيار وحزيران 2024 فسيتم صرف أموالهما استناداً للقانون المدني”.



وأوضحت المصادر أنه من المنتظر صدور مراسيم تطبيقية تمنحُ العناصر المثبتين كافة الحوافز التي تقرها الدولة اللبنانية للموظفين، مشيرة إلى أنّ قيمة الراتب مع الحوافز (في حال أقرّت كاملة لهم)، ستجعل عنصر الدفاع المدني يتقاضى نحو 500 دولار شهرياً.



في غضون ذلك، تردّ مصادر المثبتين على النقطة الأخيرة المرتبطة بـ”الحوافز”، وتقول إنّها “حق مُكتسب على أساس قانون الموظفين المدنيين، وبالتالي على يجب إقرارها في جداول المستحقات من دون أي تردد أو تأخير أو مماطلة”.


المصدر: لبنان ٢٤





Related Posts

  1. إيران تحذر من حرب إبادة.. وقطر تتحرك بتكليف أميركي للتهدئة
  2. انتخاب الرئيس معلّق وبري لا يؤيد تسويق باسيل للتشاور بمن حضر
  3. دراسة إسرائيليّة عن "حرب لبنان".. كيف وصفتها؟




The post أزمة تطال “الدفاع المدني”.. موظفون يشكون تراجع “مستحقاتهم”! appeared first on .




وكالات



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top