خرج عشرات الآلاف في تظاهرات نُظمت السبت في العاصمة البريطانية لندن ومدن مانشستر وبرمنغهام ومالمو السويدية والعاصمة الدنماركية كوبنهاغن وإسبيرغ وإسبجيرغ، دعماً للشعب الفلسطيني وللمطالبة بوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.ورفع المشاركون في التظاهرات الأعلام الفلسطينية واللافتات المنددة بالجرائم التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني.ودعا المشاركون إلى وقف المعايير المزدوجة، وضرورة محاكمة تل أبيب على المجازر ضد الشعب الفلسطيني خاصة الأطفال، ونددوا بالإبادة الجماعية في قطاع غزة.واعتقلت شرطة كوبنهاغن عشرات النشطاء المؤيدين لفلسطين أمام مبنى شركة الشحن والخدمات اللوجستية الدنماركية "ميرسك" في منطقة إسبلاناد، بتهمة "تعكير صفو أمن البلاد"، حسب ما ذكرت وسائل إعلام حكومية. وقال قائد مراقبة شرطة كوبنهاغن مارتن كاجبيرج لريتشاو في تصريح صحافي إن "الشرطة وجهت اتهامات ضد المتظاهرين المؤيدين لفلسطين لانتهاكهم سلام البلاد".من جانبها، قالت حركة الشباب الفلسطيني وهي تجمع مؤيد لفلسطين في كوبنهاغن في بيان إن "شركة ميرسك تسهل مباشرة تجارة الأسلحة إلى إسرائيل من خلال دورها اللوجستي الرئيسي، باعتبارها شركة نقل عالمية للأسلحة".وتطالب الحركة شركة "ميرسك" بقطع العلاقات مع إسرائيل والتوقف عن دعم الإبادة الجماعية الفلسطينية، في وقت أكد فيه وزير الدفاع الدنماركي ترويلز لوند بولسن أن بلاده أرسلت قطع غيار لطائرات "إف 35" إلى إسرائيل خلال آذار/مارس بناء على طلب أميركي. وفي الولايات المتحدة، ذكرت القناة ال 12 الإسرائيلية السبت أن مظاهرات مؤيدة لفلسطين استبقت زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن إلى مدينة نيويورك، حيث رفع متظاهرون في مانهاتن صوراً لرئيس حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار قبل قمعهم من قبل الشرطة الأميركية.على الصعيد نفسه، أعلنت "الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة" أنها نظمت 106 مظاهرات في 46 مدينة، تضامناً مع غزة ضد الحرب الإسرائيلية المستمرة على القطاع.وقالت الهيئة في بيان السبت إن المظاهرات "التي عمت جل مدن المغرب الجمعة تأتي تضامناً مع فلسطين واستنكاراً لمجازر الإبادة وسياسة التجويع التي يمارسها الكيان الإسرائيلي في حق المدنيين بغزة لدفعهم لمغادرة القطاع، ولثنيهم عن مطالبهم العادلة والمشروعة".وبحسب البيان، فقد رفع المحتجون الذين خرجوا للأسبوع ال38 على التوالي شعارات تطالب الدولة المغربية بالتراجع عن سياسة التطبيع.