كشفت مصادر لموقع "أكسيوس" أن إدارة بايدن قدمت في الأيام الأخيرة صياغة جديدة للبند 8 من مقترح اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس لمحاولة سد الفجوات والتوصل إلى الاتفاق. وأكدت 3 مصادر مطلعة للموقع أن هذا الجزء من الاتفاق يتعلق بالمفاوضات التي من المفترض أن تبدأ بين إسرائيل وحماس خلال تنفيذ "المرحلة الأولى" من الصفقة من أجل تحديد الشروط الدقيقة للمرحلة الثانية منها، والتي تتضمن التوصل إلى "استقرار وهدوء مستدام" في غزة.وأشار الموقع إلى أن الصياغة الجديدة التي لم يعلن عنها من قبل، هي تعديل للمقترح الإسرائيلي الذي أقره مجلس الحرب الإسرائيلي، وأعلن عنه بايدن أيار/مايو.وأكد مصدر مطلع على المحادثات لموقع "أكسيوس"، أن "الولايات المتحدة تعمل بشكل حثيث من أجل إيجاد صيغة قد تسمح بإبرام اتفاق. وأضاف مصدر ثان بأنه إذا قبلت حماس اللغة الجديدة التي قدمتها الولايات المتحدة الأميركية "فسيسمح ذلك بإبرام الاتفاق".وأفاد المصدر نفسه بأن حماس تريد أن تتمحور تلك المفاوضات فقط حول عدد وهوية الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم من سجون الاحتلال الإسرائيلي مقابل المحتجزين الإسرائيليين الذين مازالوا أحياء في غزة. وأضاف أن إسرائىل، تريد في المقابل، أن تكون قادرة على طرح مسألة سحب قواتها العسكرية من غزة وملفات أخرى خلال تلك المفاوضات.إلى ذلك، نقل موقع "واللاه" عن مصدر الإسرائيلي قوله أن مسؤولين كباراً في الإدارة الأميركية الذين صاغوا "اللغة الجديدة للمادة الثامنة" من الاقتراح يمارسون ضغوطاً شديدة على قطر ومصر ليضغطوا بدورهم على حماس لقبول الصياغة الجديدة.وحشدت إدارة بايدن دعماً دولياً واسع النطاق للاقتراح، وتمكنت من جعل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يمرر قراراً يؤيده.وردت حماس رسمياً على الاقتراح بعد أسبوعين تقريباً من خطاب بايدن. وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، في 12 حزيران/يونيو، إن حماس طلبت تغييرات في الاقتراح وطرحت مطالب جديدة تتجاوز مواقفها السابقة.وقال بلينكن في ذلك الوقت إنه في حين قبلت إسرائيل الاقتراح، فإن حماس لم تقبله.