مازال اعلاميون ووسائط في لبنان ودول التطبيع تطبل وتزمر وتتوعد وتزبد تهديدا بحرب اسرائيلية على لبنان.
وبعض ابطال الفضائيات والوسائط المحسوبون او يحسبون انفسهم على محور المقاومة وفصائله يسترخصون التهويل بالحرب ويتخيلون مواعيد وسيناريوهات بهدف استجلاب اكبر عدد من المتابعين.
في الوقائع الملموسة والمعاشة وهي الاصدق قولا انبرت كبريات الصحف والكتاب والقادة والخبراء في اسرائيل وامريكا والاطلسي للجزم بان حماقة حرب على لبنان تعني قرارا بنهاية إسرائيل وتصفية النفوذ والوجود الامريكي الانجلو ساكسوني في العرب والاقليم وربما في القارات.
سطر الخبراء ومؤسسات الخبرات كم هائل من الدراسات والابحاث وتقديرات الموقف التي تقطع باستحالة انتصار اسرائيل لا بل جزمت مجلة نيوز ويك الامريكية الرصينة في تقرير لها استفتت قادة وخبراء وحسم عتصيون جنرال احتياط شغل نائب رئيس مجلس الامن القومي وكبير خبراء وزارة الخارجية الاسرائيلية بالقول؛ ان حزب الله سيهزم اسرائيل ب٢٤ ساعة.
السؤال مين اين لإسرائيل جيش وسلاح وذخائر وقدرات لتهاجم لبنان وهي في حال هزيمة في غزة وتنفجر الضفة في وجهها وتتكاثر نذر انفلات الحدود مع الاردن وسموتريتش وبن غفير بدأوا تهويد الضفة وتقليص دور السلطة تمهيدا لتصفيتها سعيا للترحيل والاردن وطن بديل.
وامريكا المعنية اولا بالحرب على لبنان والمستحيل ان يتورط نتنياهو فيها ما لم يضمن قيادة وادارة وتمويل وتذخير وشراكة امريكية في الحرب تعيش ازمة يصفها الخبراء بالوجودية وانتخاباتها الجارية حملتها تمثل فرصة انقاذها او انفجار ازماتها عاصفة. ومنشغلة بحرب اوكرانيا وبمحاولة الاحاطة بقرار بوتين تسليح كل من يقاتل امريكا وقد اعلنت عجزها وهزيمتها في حرب البحار امام الحوثيين والحوثين اختبروا امام الجميع صاروخ فرط صوتي ورفعوا درجة تكامل الجبهات بتنسيق الضربات لإسرائيل مع المقاومة العراقية.
ما لم يلجأ لوبي العولمة والحكومة العالمية الخفية لدفع اسرائيل للانتحار لتحقيق هدف التخلص منها وتبرير اعلان حالة حرب وطوارئ في امريكا لاغتصاب الانتخابات ومنع ترامب ممثل لوبي الامركة الانسحابي من العالم والهادف لتدمير العولمة ولوبياتها في امريكا واوروبا والعالم فلن تكون حرب
العنتريات الاسرائيلية وادواتها في الاعلام والساذجون الباحثون عن نجومية رخيصة تستهدف حرف الانظار والاهتمامات عن الخطة الاسرائيلية لتصفية الوجود الفلسطيني في الضفة.
الضفة بيت القصيد وبيضة القبان ومسرح الحرب والطريق السريع لتحرير فلسطين من البحر الى النهر.
فمسرح الحرب الحقيقة والحاسمة هي في الضفة وفد بدأت وستتصاعد وهناك يتقرر مصير ومستقبل العرب والاقليم