أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل قائد فرقة قناصة وإصابة 16 جندياً بجروح في انفجار عبوتين خلال اقتحام مدينة ومخيم جنين في الضفة الغربية.وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي الخميس، إن العبوة الناسفة الأولى انفجرت في مدرعة كان يتواجد فيها طاقم طبي عسكري، وأن الضابط الذي قتل في جنين كان ضمن قوة وصلت لتخليص القوة الأولى التي أصيبت بعبوة ناسفة.وأضافت:"دخلت القوة عبر أحد المحاور على آلية من نوع بانثر، وقبل دخولها قامت المركبات الهندسية بعملية فتح المحور لكشف العبوات الناسفة التي دفنت في الأرض. ومرت آلية فوق عبوة ناسفة، ما أدى إلى انفجارها في المركبة ليتسبب ذلك بإصابة بعض عناصرها".وأشارت إلى أن قوة إسرائيلية أخرى هرعت إلى المكان لمساعدة المركبة العالقة وعلاج الجرحى ليتم تفعيل عبوة ناسفة أخرى استهدفت القوة الراجلة، وقالت إن "المتفجرات التي يكتشفها الجيش الإسرائيلي في مخيمات اللاجئين في الضفة عادة ما تكون مدفونة على عمق عشرات السنتيمترات في الأرض على الأكثر".وأوضحت الاذاعة الإسرائيلية أنه "من النتائج الميدانية يبدو أن بعض العبوات في الموقع يتم تفعيلها سلكياً وبعضها لا سلكياً، ولا يزال من غير الواضح كيف تم تفعيل العبوات التي انفجرت بالقوات بالضبط".من جهتها، أعلنت كل من كتائب القسام وسرايا القدس في بيان الخميس، خوض اشتباكات مسلحة مع القوات الإسرائيلية حيث تم استهدافها بالرصاص.واعتقل الجيش الإسرائيلي 8 أشخاص من مخيم جنين وأحياء من المدينة قبل انسحابه، فيما قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان الخميس إن طواقمها في المدينة "تعاملت مع إصابة مواطن بالرصاص الحي وتم تقديم العلاج له".كذلك نفذ الجيش في ساعات الفجر الأولى الخميس اقتحامات لعدد من البلدات في محافظات قلقيلية وبيت لحم والخليل ورام الله.حملة اعتقالاتومنذ مساء الأربعاء حتى صباح الخميس، اعتقلت القوات الإسرائيلية 28 فلسطينياً على الأقل من الضفة بينهم طالبة من الخليل وأسرى سابقون، وتوزعت هذه الاعتقالات على محافظات رام الله والخليل وبيت لحم ونابلس والقدس.وبذلك، بلغت حصيلة الاعتقالات بعد 7 تشرين الأول/أكتوبر أكثر من 9 آلاف و430. وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل وعبر الحواجز العسكرية ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن.