أظهر مقطع فيديو منتشر على مواقع التواصل الاجتماعي النجمة الكندية سيلين ديون وهي تصارع متلازمة الشخص المتيبس، وهو مرض النادر أصيبت به منذ عام ونصف. والفيديو المنتشر هو مقطع من فيلم وثائقي " أنا سيلين ديو" للمخرجة إيرين تايلور، يتطرق إلى مسيرة المغنية الكندية وصعودها سلم الشهرة، كما يركز بشكل أساسي على تأثيرات المرض النادر وغير القابل للشفاء، على حياتها. وظهرت ديون (56 عاما) قبل نهاية الفيلم الذي عرض الثلاثاء، وهي تعاني من نوبة مرضية أثرت على حركتها وأصابت جسدها بالشلل، وذلك أثناء فحص أجرته مع طبيبها، بعد تسجيلها أغنية جديدة لأول مرة منذ عامين. واشتكت ديون في البداية من ألم في إحدى قدميها، قبل أن تستلقي على بطنها لتظهر وهي تعاني من النوبة وغير قادرة على تحريك جسدها بالكامل،ولم تستطع تجاوز ذلك إلى بعد أن حقن الطبيب الدواء عبر أنفها. وقد أثار المشهد القاسي تعاطف عدد كبير من جمهور سيلين ديو الذين عبروا عن قساوة الأمر وحزنهم ومن جهة أخرى عن إعجابهم بجرأتها وقدرتها على مشاركت تلك المشاهد مع العالم.
وفي عام 2022، أخبرت المغنية العالم أنها مصابة بالمتلازمة، ووصفت التشنجات العضلية التي أثرت على قدرتها على الغناء والمشي. وقالت في مقطع فيديو نشر على إنستغرام في ذلك الوقت: "بينما ما زلنا نتعلم عن هذه الحالة النادرة، نعلم الآن أن هذا هو السبب وراء كل التشنجات التي كنت أعاني منها". وأضافت "لسوء الحظ، تؤثر التشنجات على كل جانب من جوانب حياتي اليومية، وتسبب في بعض الأحيان صعوبات عند المشي ولا تسمح لي باستخدام أحبالي الصوتية للغناء بالطريقة التي اعتدت عليها". ومتلازمة الشخص المتيبس هو اضطراب عصبي نادر ذاتي تقدمي يسبب تصلب العضلات وتشنجات مؤلمة، يبدأ عادة في جذع الشخص قبل أن يتطور في الذراعين والساقين.
ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.
طباعة المقال
ارسل إلى صديق
اضافة إلى المفضلة
حفظ الموضوع
