2024- 06 - 29   |   بحث في الموقع  
logo قاسم: ملتزمون اتفاق الطائف كما ورد logo جامعة الدول العربية: حزب الله لم يعد مصنفا كمنظمة إرهابية logo بالفيديو: "بركة ريشا" تحت مرمى صاروخ حزب الله logo محاولة استهداف سيارة في خربة سلم.. ماذا في التفاصيل؟ logo "الأيام المقبلة مصيرية"... ضغطٌ "دوليٌّ" لإنتزاع رد إيجابي من السنوار logo الكشف عن خطط إسرائيلية لما بعد الحرب في غزة logo "يعاني من انفصام بالشخصية"... تعميم صورة المفقود بسام شحادي logo السعودية تدين قرار توسيع الاستعمار في الضفة الغربية
بعد 42 عاماً... قضيّة تفجير مقر اسرائيلي في صور تعود الى الواجهة!
2024-06-26 23:26:42

كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أنّ لجنة التحقيق في العملية الاستشهادية لأحمد قصير، الذي دمّر خلالها مقر الحاكم العسكري الإسرائيلي في منطقة صور في تشرين الثاني من العام 1982، ستُقرّ بأنّ العملية كانت هجوماً للمقاومة، وليس "انفجاراً نتيجة تسرب غاز" كما كانت الادعاءات السابقة.
وفي التفاصيل، نشرت الصحيفة، لأوّل مرة، أنّ لجنة التحقيق، التي تشكلت قبل نحو عام في أعقاب سلسلة من التحقيقات التي نُشرت في "يديعوت أحرونوت"، من أجل إعادة فحص "أسوأ كارثة في تاريخ الجيش الإسرائيلي"، أنهت عملها وكتابة تقريرها النهائي، الذي تم تعريف استنتاجاته بأنّها "دراماتيكية ومثيرة".
وقالت مصادر في مجتمع الاستخبارات، التي راجعت التحقيق، إنّه "يحتوي على نتائج مثيرة ليس فقط حول سبب المأساة، بل أيضاً بشأن التستر عليها وتكلفة هذا التستر".
وأضافت "يديعوت أحرونوت" أنّ اللجنة وجدت أنّ انهيار مبنى الحاكم العسكري قبل 42 عاماً، سببه هجوم للمقاومة، وذلك بعدما "رفض سلسلة من كبار المسؤولين الأمنيين والوزراء ورؤساء الحكومة الأصوات التي شككت في أنّ ما حدث هو انفجار نتيجة تسرب غاز لسنوات".
كما لفتت إلى أنّ "اللجنة ستقدم استنتاجاتها قريباً إلى رؤساء أجهزة الاستخبارات والمؤسسة الأمنية والعسكرية والحكومة الإسرائيلية، ومن ثم إلى عائلات قتلى الانفجار".
يُشار إلى أنّ إسرائيل، أعلنت امس الثلاثاء، تشكيل لجنة جديدة للتحقيق مجدداً في تفجير مقر الحاكم العسكري جنوبي لبنان، وذلك مع كشف وقائع جديدة بشأن هذه العملية.
ويذكر أنّ الاستشهادي أحمد قصير، اقتحم بسيارته المفخخة، في 11 تشرين الثاني من العام 1982، مقر الحاكم العسكري الإسرائيلي في صور، في عملية وصفت بالأقوى وبالأنجح في تاريخ المقاومة لناحية عنصري المفاجأة والدقة اللذين اتسمت بهما.
وبعد 42 عاماً، لا تزال تداعيات عملية الشهيد أحمد قصير الخطرة على أمن إسرائيل تتوالى، ففوق حجم خسائر الجيش الاسرائيلي البشرية والمعنوية الضخمة، جاءت الرواية الركيكة التي حاكتها لجنة التحقيق العسكرية آنذاك للتعمية على حقيقة ما جرى.
لكن العناد والتعمية الذي لفّ القضية طول تلك السنوات، سقط أمام سيل المطالبات والانتقادات التي وجّهت للتحقيق الرسميّ، الذي تجاهل الاستنتاجات المبنية على شهود وقرائن ماديّة جُمعت حينها، والتي تشير بما لا شك فيه إلى أنّ ما حصل كان عملية استشهادية، وليس حادثاً عرضياً.


وكالات



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top