عبّر منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة، مارتن غريفيث، عن قلقه من احتمال اتساع رقعة الحرب الإسرائيلية من غزة إلى لبنان وسوريا، محذراً من أن ذلك يمكن أن يكون "مروعاً"، حسب ما نقلت عنه "روسيا اليوم".
وقال غريفيث، الذي تنتهي ولايته في نهاية الشهر، للصحافيين في جنيف: "أرى ذلك بمثابة الشرارة التي ستشعل النار في البارود، وهذا يمكن أن يكون مروِعاً"، مشيراً إلى الوضع في جنوب لبنان. وأكد أنه "بحث مع زملائه في القدس احتمالات أن يحصل هناك". كما حذر من أن "حرباً ينخرط فيها لبنان ستجر سوريا التي بدورها ستجرّ آخرين، وسيكون لها بالطبع انعكاسات على غزة، كما سيكون لها انعكاسات على الضفة الغربية".تحذير الرعايا الأجانبوفي السياق، حثت وزارة الخارجية الهولندية مواطنيها على مغادرة لبنان، "بسبب خطر التصعيد على الحدود مع إسرائيل".
وإلى ذلك، طلبت السلطات الألمانية من رعاياها مغادرة لبنان على الفور، وبشكل عاجل، وسط مخاوف من تصعيد عسكري بين حزب الله واسرائيل. واللافت أن طلب المانيا يأتي بعد 24 ساعة من زيارة أجرتها وزيرة الخارجية الألمانية إلى بيروت.
وجدد البيت الأبيض رفضه لأي حرب في لبنان، قائلاً في بيان: "لا نُريد أن نرى جبهة حرب جديدة بين لبنان وإسرائيل، ولا نعتقد أن ذلك يصب في مصلحة أيّ طرف". وأضاف: "نعمل جاهدين من أجل تهدئة الوضع على الحدود الشمالية لإسرائيل عبر السبل الدبلوماسيّة". وقال: "نقف إلى جانب إسرائيل وسنعمل على تزويدها بما تحتاجه من أجل الدفاع عن نفسها".وأكد البيت الأبيض أن الولايات المتحدة تعمل على منع التصعيد في لبنان، وخصوصاً حول الخط الأزرق.
كما قال: "حماية الأميركيين في لبنان هي أولوية للرئيس الأميركي جو بايدن"، مضيفاً "سنبقى على اتصال مع الأميركيين المسجلين في السفارة الأميركية في لبنان". كذلك طالب البيت الأبيض المواطنين الأميركيين بتوخي الحذر في لبنان.