2024- 06 - 29   |   بحث في الموقع  
logo العلامة عبدالله: لتحصين المجتمع المحلي بمزيد من الوعي والإدراك لتطلعات الأجيال logo "مقتل المهاجم"... هجومٌ على السفارة الإسرائيلية في صربيا logo الجميل: الحلّ النهائي يكون بتحرير القرار logo أحمد الحريري لـ سعد: وين ما كنت نحنا معك! logo ادرعي يزعم استهداف عناصر لحزب الله (فيديو) logo أحمد الحريري من مجدل عنجر: لا يمثلنا إلا سعد الحريري logo الحلبي: أجريت الامتحانات حتى لا يظلم أحد ونوفر للطلاب شهادة للجامعة logo تفاصيل الخلل الفاضح بالامتحانات الرسمية: هل يعاقب المسؤولان عنه؟
استهداف الجنوب يتواصل بالمسيّرات والقصف...محلل اسرائيلي:لبنان هو حزب الله
2024-06-25 14:36:29


مع تصاعد القلق الدولي إزاء خطر نشوب صراع أوسع في المنطقة عبر تصاعد المواجهات بين حزب الله وإسرائيل في جنوب لبنان، يواصل جيش الاحتلال استهداف مواقع في لبنان فيما تواصل تل أبيب التهديد والتلويح بالحرب. وقد أطلق الجيش الاسرائيلي، اليوم الثلاثاء، النار من الأسلحة الرشاشة باتجاه بيك اب في منطقة الوزاني، ولكن السائق تمكن من النجاة وهو من التابعية السورية. فيما أفادت المعلومات بأن "قوات الاحتلال الإسرائيلي نفذت اعتداءات بمسيرات صغيرة على الوزاني، كما استهدفت بلدة الطيبة مرتين، الأولى قرب الساحة العامة، والثانية في محيط محطة أوجيرو من دون تسجيل إصابات. وسجل قصف مدفعي اسرائيلي على بلدة حولا وميس الجبل ومنطقتي القلع والوادي الى بلدة بليدا وأطراف مدينة الخيام. كما سجل تحليق منخفض لطيران الاحتلال الحربي في أجواء الجنوب اللبناني.
في المقابل أكد المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي، أفيخاي أدرعي، أن "قائد سلاح الجو الميجر جنرال تومر بار وقادة كبار في سلاح الجو اجروا حديثًا مشتركًا مع قادة الألوية الإقليمية في القيادة الشمالية العسكرية". وتابع أدرعي، "كما عقد القادة جلسة لتقييم الوضع مع قائد القيادة الشمالية الميجر جنرال أوري غوردين حيث تابع القادة مواصلة حماية البلدات الشمالية إلى جانب عملية رفع الجاهزية لهجوم في لبنان والتعاون بين القيادة الشمالية وسلاح الجو.

"لا عودة إلى الحزام الأمني"وفي هذا السياق يقول المحلّل الاسرائيلي رفيف دروكر إن حرب الإستنزاف في غزة واستمرارها ستجعل المناورة البرية في الشمال ممكنة للمرة الأولى. وهذا القرار سيكون سيئًا. الوضع صعب ومُهين، لكن المناورة على هذا النمط يمكن أن تجعله أسوأ. من الصعب رؤية كيف يمكن تحصيل أي فائدة منها.. لا أحد يريد العودة إلى خطأ الحزام الأمني. وبعد أن يخرج الجيش، لن يكون ممكنًا الادعاء فعلاً أن تهديد التسلل البري أزيل كليًا. في جميع الأحوال، ستعود الأطراف إلى اتفاق تسوية مطروح أصلًا على الطاولة".
وأردف "قضية إشكالية أخرى: الضربات التي ستواجهها الجبهة الداخلية الإسرائيلية يمكن أن تسبب أضرارًا مؤلمة، لكنها يمكن أن تحوّل المناورة "الصغيرة" إلى حرب شاملة. "إسرائيل" لن تستطيع عدم الرد بقوة أكبر على انقطاع الكهرباء وعلى إصابة منشآت إستراتيجية. وهذا الرد أيضًا يمكن أن يواجه تحديًا مستحيلًا".
حزب الله هو لبنان وأكمل "لبنان هو حزب الله، وحزب الله هو لبنان. هل تستطيع "إسرائيل" في وضعنا الآن، في ظل أوامر اعتقال في لاهاي وتسونامي سياسي وعزلة غير مسبوقة، أن تضرب بنى تحتية بينما يحاول العالم الغربي، بكل قوته، إبقاء لبنان على قيد الحياة؟ وإذا قمنا بهذا على الرغم من كل ما سبق، فما الذي سندّعيه ضد حزب الله والضرر الذي سيُلحقه بمنشآتنا الإستراتيجية التي ستحولنا، من جملة الأمور، إلى دولة خطِرة للاستثمارات الأجنبية في الأعوام المقبلة؟".
وبحسب دروكر، من المحزن جدًا ألّا يتجرأ يائير لبيد وبني غانتس، مرة أُخرى، على معارضة هذه المناورة علنًا. هذا السلوك محبط، وبصورة خاصة بالنسبة إلى غانتس. عملية في رفح؟ أردنا هذا سابقاً. مَن المسؤول عن تجاهُل صفقة التبادل؟ حماس. وهو ذاته ما يتكرر لدى الحديث عن خروج دونالد ترامب من الاتفاق النووي بدفع من نتنياهو، وبالتعامل العام مع الاتفاق. غانتس يتخوّف من خسارة أصوات الوسط - يمين، وعلى الطريق، يخسر الأمر الأكثر أهميةً: القيادة.
وختم "ما الذي يمكن القيام به فعلًا في الشمال؟ لا توجد احتمالات جيدة، لكن إليكم الأقل سوءًا بينها: "إسرائيل" تنسحب بشكل أحادي من غزة، وتعلن أن الحرب مع حماس مستمرة، وأننا نحتفظ لأنفسنا بحق حرية العمل والعودة عندما تستدعي الحاجة؛ والتوصل إلى تسوية في الشمال، وتعزيز خطوط "الدفاع" عن المستوطنات وعن الخطوط الحدودية في الشمال والجنوب.. قد يكون هذا الخيار بعيداً عن "الانتصار المطلق"، لكن على الأقل ليس "هزيمة مطلقة"، وهي الاتجاه الذي نسير إليه الآن".



المدن



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top