أطلقت القوات الإسرائيلية الاثنين، عدداً من القذائف الصاروخية استهدفت خلالها نقطة عسكرية متقدمة تستخدمها ميلشيات مدعومة من حزب الله اللبناني قرب الحدود مع الجولان السوري المُحتل.
وقالت مصادر محلية ل"المدن"، إن المدفعية الإسرائيلية دمرت نقطة عسكرية للنظام تستخدمها ميلشيات مدعومة من حزب الله لرصد المواقع العسكرية الإسرائيلية داخل الجولان المحتل، وذلك على أطراف بلدة الحميدية في ريف القنيطرة.
ولفتت المصادر إلى أن قذيفتين على الأقل أصابت الموقع الذي كان خالياً لحظة استهدافه، فيما أشارت أنه لا وجود لقتلى أو إصابات.
من جانبها، قالت إذاعة "شام إف إم" الموالية للنظام أن المدفعية الإسرائيلية استهدفت أطراف بلدة الحميدية في ريف القنيطرة الأوسط، ما أدى لوقوع خسائر مادية.
وقبل أسبوع، قُتل ضابط من قوات النظام السوري جراء قصف جوي من طائرات مسيّرة إسرائيلية استهدف "اللواء-112" ومواقع عسكرية للنظام في ريفي محافظتي القنيطرة ودرعا جنوب غرب سوريا.
كما ألقت المسيّرات الإسرائيلية منشورات ورقية حذّر من خلالها الجيش الإسرائيلي قوات النظام والمخابرات السورية من التعاون مع حزب الله في القنيطرة ودرعا قرب الحدود مع الجولان، وإلا فإنهم سيتعرضون للاستهداف.
وفي آواخر أيار/مايو، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن قوة عسكرية إسرائيلية توغلت داخل الأراضي السورية التي تسيطر عليها قوات النظام السوري قرب خط وقف إطلاق من الجهة السورية في ريف القنيطرة.
وأوضح المرصد أن القوة كانت مؤلفة من عشرات الجنود مدعومة بالدبابات وجرافتين، موضحاً أنها عملت على تجريف الأراضي الزراعية وقلع الأشجار، "وسط غياب كامل للنظام وقوات فض النزاع وعدم إيقاف عمليات التوغل الإسرائيلية المستمرة".