2024- 07 - 01   |   بحث في الموقع  
logo المرحلة 3 في غزة... وشبح الحرب في لبنان logo حزب الله يوثّق استهداف مقر الفرقة 91 في "بيرانيت" (فيديو) logo هل ربح حزب الله الجامعة العربية أم "غلبها"؟ logo "التفت على العزلة"... نفوذ ايران الإقليمي يتوسع! logo لبنانيون علقوا على الحدود السورية... والبيسري يطمئن! logo حنكش: نريد إثباتًا بأن مزارع شبعا لبنانية logo قرارُ الجامعة العربية بشأن حزب الله يطرح التساؤلات! logo "ليسوا مكسر عصا"... نقابة المحررين تدين التعرض لأسعد بشارة!
الوزير فراس الأبيض من أستراليا ل””: المجتمع الدولي مسؤول إزاء أزمة النازحين السوريين في لبنان..! حاورته: نادين شعّار
2024-06-24 17:55:33

شارك وزير الصحة العامة الدكتور فراس الأبيض في مؤتمر الأمن الصحي المنعقد في سيدني بتنظيم منظمة الصحة العالمية بالتعاون مع وزارة الصحة في أستراليا، بعنوان: Global Health Security 2024.

يشارك في هذه الدورة الثالثة للمؤتمر حشد من الشخصيات الرسمية والخبراء والباحثين وصناع السياسات في قطاع الصحة من جميع أنحاء العالم ولا سيما أميركا وأوروبا والبلاد العربية والخليجية، ويتركز البحث على تحديات الأمن الصحي العالمي بعدما أظهر تفشي وباء كورونا أن الأمن الصحي يتخطى حدود الدول، إضافة إلى دراسة فرص تعزيز قدرة المجتمع الدولي على الإستجابة بفاعلية لأي أزمات صحية سلبية قد تطرأ في المستقبل.

“” في أستراليا إلتقت وزير الصحة الدكتور فراس الأبيض قبيل مغادرته سيدني وكان هذا اللقاء.


س: ما هو سبب زيارتكم إلى أستراليا؟

ج: هناك عدة أهداف للزيارة، أولاً المشاركة في مؤتمر الأمن الصحي الذي يُنظم كل سنتين عادة، ولكن بسبب جائحة كورونا لم يُنظم المؤتمر في السنتين الماضيتين.

ولبنان بالإضافة إلى أزماته، فهو يحوي أكبر عدد من النازحين، لذلك موضوع الأمن الصحي هو من المواضيع المهمة للدولة اللبنانية، وفي الوقت نفسه لكي يلتفت المجتمع الدولي ويقوم بواجباته تجاه لبنان ليتمكن من تحمل كل الأعباء الملقاة على عاتقه، لأن النظام الصحي في لبنان لا يتوجه فقط إلى اللبنانيين في حال وجود أوبئة، إنما يأخذ إجراءات بخصوص إخواننا النازحين الموجودين في وطننا.

والهدف الثاني من الزيارة، هو للتواصل مع أهلنا المغتربين الذين هم على صلة دائمة مع لبنان وشعبه ومساندته بكل الأزمات، فهذا من واجبنا أن نقوم بزيارة أبناء الجالية اللبنانية ونتطلع على أوضاعهم في الإغتراب ونشكرهم على كل ما يقومون به وعلى الروابط القوية بينهم وبين وطنهم التي لم تنقطع يوماً.

أما الهدف الثالث من الزيارة، هو أن يكون هناك تعاون مع النظام الصحي في أستراليا والنظام الصحي لبنان.

وأضاف: النظام الصحي في لبنان يحمل العديد من الأعباء، ودائماً بحاجة إلى دعم تقني، وعلينا أن نتعلم من تجارب الآخرين ونتعاون لكي يصبح لدينا أنظمة صحية أقوى. وبالفعل وجدنا تجاوباً كبيراً من المؤسسات الأسترالية.


س: كيف وجدت القطاع الصحي في أستراليا مقارنة مع القطاع في لبنان؟

ج: من خلال الجولات التي قمنا بها، وجدنا أن أستراليا لديها قطاعا صحيا جيدا جدا. ويعود الفضل في ذلك، أن أستراليا من الدول المتطورة جداً وإقتصادها بخير، مما ينعكس على مؤسساتها الصحية وما تقدمه من رعاية صحية للمواطنين.

لقد قمنا بزيارة عدة جامعات في ملبورن وسيدني ووجدنا عدداً كبيراً من القيمين على تلك الجامعات من أصل لبناني، لذلك وجدنا ترحيباً كبيراً ورغبة أكيدة في المساعدة.

أما فيما يتعلق بالنظام الصحي في لبنان، فلا شك بأن الأزمات المتعددة التي مرّ بها وطننا إن كان من الناحية الإقتصادية، و أزمة الإهتمام بالنازحين، أزمة كورونا، أزمة إنفجار المرفأ وأزمة الهجرة. وغيرها من الأزمات قد أثرت سلباً على عدة قطاعات، وأي قطاع آخر غير الصحة ربما كان إنهار بشكل تام. ولكن الحمدلله ما زال القطاع الصحي بخير إلى حدٍ ما، واستطاع أن يصمد وما زال مستمراً في تقديم الخدمات. ولكن نحن دائماً بحاجة إلى أن نطور هذا القطاع وأن نواجه التحديات المستمرة، على سبيل المثال الأوبئة الخطيرة مثل الكوليرا وغيرها. ونحن نرى التطور الذي يحدث في علاج مرض السرطان على سبيل المثال وغيرها من الأمراض المستعصية، لذا نتطلع عن كيفية توفيرها في نظامنا الصحي.

بالإضافة إلى بعض المواضيع المهمة التي رأيناها في أستراليا، مثل رعاية المسنين، وكيف نستطيع أن نستفيد من هذه التجربة وتطبيقها في لبنان.


س: مع تفاقم أعداد النازحين السوريين في لبنان كيف يتعاطى القطاع الصحي معهم؟


ج: بلغ عدد النازحين السوريين في لبنان المليون والنصف المليون نازح، مما يشكل عبئاً كبيراً على القطاع الصحي. ومن الطبيعي أن يتم علاج المرضى من النازحين والتعامل معهم بشكل لائق وإنساني. ولكن من الظلم وعدم الإنصاف أن يتحمل بلد كلبنان منهار إقتصادياً مسؤولية النازح السوري بمفرده.

كلنا يعلم، بأن حسب شرائع الأمم المتحدة وبحسب الإتفاقيات الدولية بأنه عندما يحصل نزوح من أي بلد فالمسؤلية تكون عالمية وليس فقط على عاتق البلد المجاور للبلد المنكوب. لذلك نرفع الصوت دائماً في كل الإجتماعات والمناسبات ومراكز الصحة العالمية والبلدان التي نزورها مثل أستراليا مثلاً .. فنحن اليوم لا نطالب بمساعدة لبنان لأن هذا من واجب الدولة اللبنانية أن ترعى شعبها وتقوم بواجباتها تجاهه، إنما نطالب بمساعدة النازحين لأننا لا نستطيع أن نتحمل المسؤولية لوحدنا.


س: من يتكفّل في علاج النازحين السوريين في لبنان؟

ج: من المفروض أن تقوم المفوضية العليا للاجئين بعلاجهم لأنها تتلقى عادة مساعدات من دول العالم، ولكن ما نراه اليوم بأن هذه المفوضية لا تتوفر لها المساعدات اللازمة، لذلك لا نستطيع نحن أن نؤمن لهم العلاج، وإذا تركناهم دون علاج فهذا سيؤثر على الأمن الصحي في لبنان، لذلك، علينا أن نرفع الصوت عالياً ونشارك في المنابر الدولية ونشرح وضعنا وظروفنا الصعبة في لبنان. على المجتمع الدولي أن يقوم بواجباته تجاه النازحين.


س: هل تمت إتفاقية تعاون مع أستراليا؟

ج: هناك عدة برامج قمنا بها، فالجمعية اللبنانية الأسترالية الطبية هي شريك مع وزارة الصحة في أستراليا ونعمل مع الجمعية ومع المؤسسة التنظيمية مثل جامعة “ويستميد” ومستشفياتها وجامعة سيدني، و جامعة

‏ Western Sydney University

وغيرها من المؤسسات الصحية والمستشفيات ببدء العمل وتنفيذ المشاريع التي بحثناها خلال هذه الزيارة وأن نحولها إلى إتفاقيات تطبق على الأرض وتساعد بدعم النظام الصحي، كما ركزنا على تحسين جودة الخدمات الصحية في المستشفيات الحكومية لدينا.


س: سؤال أخير.. أي لقاح يلزمه لبنان اليوم لكي يتعافى مما أصابه؟

ج: نحن نريد في لبنان لقاح “الأخلاق” …







ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top