طلبٌ من دولة عربية أثر سلبًا... وقطاع يدفع ثمن "الدسيسة"
2024-06-24 14:55:30
""بعد التقرير الذي أصدرته صحيقة "التلغراف" البريطانية حول مطار بيروت، الذي قال إن حزب الله يخزّن صواريخ وأسلحة في مطار بيروت الدولي، إزداد قلق اللبنانيين في الداخل والخارج، من إحتمال أن تتصاعد الأمور إلى الدخول في حرب شاملة. في هذا الإطار، يرى رئيس إتحاد النّقابات السّياحيّة نقيب أصحاب الفنادق بيار الأشقر، في حديثٍ لـ""، أن "الخبر الذي إنتشر عن مطار بيروت لم يؤخذ على محمل الجد، إنما دعوة الكويت إلى مواطنيها لمغادرة لبنان في أسرع وقت ممكن أثرت سلبًا على الحركة السياحية، لا سيما أن الكويت هي بلد عربي وصديق إلى لبنان".ويُشير إلى أن "قضية المطار أصبحت واضحة وتم الحديث فيها أكثر من مرة، كما أن وزير الأشغال في حكومة تصريف الأعمال علي حمية قام بجولة مع جميع السفراء على المطار بهدف دحض الخبر الذي إنتشر عن وجود أسلحة وذخائر في المطار"، لافتًا إلى أنه "من الواضح أن هذه القضية مدسوسة وبالتالي عندما تقرّر إسرائيل ضرب المطار ستنفّذ ذلك إن كان هناك أسلحة أم لا، لا سيما أنه تم إستهداف المطار في السابق".ويُشدّد على أن "الأمر الأهم اليوم هو أن الأجواء والتهديدات التي نشهدها تدفع بالذين يرغبون بالقدوم إلى لبنان على تأجيل مجيئهم وهذا ما يؤثر سلبًا على الحركة السياحية، خصوصًا أن السياح الكويتيين الذين كانوا يتواجدون في لبنان غادروا".ويوضح أن "الحركة في قطاع الفنادق متوقفة على تطورات الحرب"، مشيرًا إلى أن "نسبة الحجوزات في الفنادق تختلف بين منطقة وأخرى، هناك نسبة تخطّت الـ50 بالمئة نتيجة مجيئ البعض لحضور الحفلات والمهرجانات، ونسب تتراوح ما بين الـ5 و4 بالمئة ونسب لا تزال في الـ 20 بالمئة". ويؤكّد الأشقر، أن "قطاع الفنادق تعرّض لضربة قاسية ويعيش واقعًا سيئًا، بإنتظار التوقّعات الخاضعة للترقب والتي يحملها موسم الصيف".
وكالات