2024- 06 - 28   |   بحث في الموقع  
logo جرحى باطلاق نار في طرابلس.. إليكم التفاصيل logo السنيورة استقبل السفير زكي.. هذا ما بحثاه logo هآرتس: حرب برّية محدودة.. ومشاريع استيطان جنوب الليطاني! logo مجلس النواب الاميركي يُجيز..حرمان الأسد من أموال الأمم المتحدة logo زكي يلتقي رعد كاسراً القطيعة بين الجامعة العربية و"الحزب" logo العميد البقاعي يستقبل رئيس الرابطة الثقافية في طرابلس logo الرئيس الصيني: على دول العالم الالتزام بالقاعدة الذهبية المتمثلة في عدم التدخل logo الخوف من زيارة الطبيب في لبنان: الأسعار "تسبب المرض"
فرنسا: فنانون ودبلوماسيون يحذرون من خطر اليمين المتطرف
2024-06-24 12:55:36

بمناسبة عيد الموسيقى، وقع حوالي 500 فنان، بمن فيهم كلارا لوتشياني وإيدي دي بريتو، على نداء يدعو إلى التصويت ضد اليمين المتطرف في الانتخابات التشريعية المبكرة التي ستجري دورتها الأولى في 30 حزيران/يونيو الجاري وينظر إليها على أنها أهم حدث انتخابي تشهده البلاد منذ الحرب العالمية الثانية.وجاء في النداء الذي نقلته وسائل إعلام فرنسية: "إن عالم الفنون والثقافة على اتصال مباشر مع المجتمع وتطوراته. إنه موجود من خلال لقاء الآخرين، واكتشاف اختلافاتهم، والتعبير عن الحميمية، واحترام الهويات والتنوع. ويشارك في البناء الجماعي لمستقبل مستدام وصالح للعيش ومرغوب فيه وأكثر عدلاً".وأسمع عالم الثقافة صوته على استحياء منذ إعلان الرئيس إيمانويل ماكرون حل الجمعية الوطنية وإجراء انتخابات تشريعية مبكرة يومي 30 يونيو/حزيران و7 يوليو/تموز. وكانت مجموعة أولى من الشخصيات، بمن فيها آني إرنو، الحائزة على جائزة نوبل للأدب، انضمت إلى اتحاد "اليسار وأنصار البيئة" من أجل التصدي لخطر ليمين المتطرف.
View this post on Instagram
A post shared by On Est Prêt (@onestpret)
كما دعت نقابات الفنون المسرحية إلى التعبئة ضد اليمين المتطرف. وأخذ مؤلفون وكتاب بارزون الموقف نفسه، في نص جماعي نشر الاثنين الماضي، ووقعه بشكل خاص الفائز بجائزة "غونكور" الأخيرة، جان باتيست أندريا.إلى ذلك، نشرت صحيفة "لوموند" الفرنسية عريضة وقعها 170 دبلوماسياً سابقاً حذرت من فوز محتمل لليمين المتطرف في الانتخابات التشريعية المقبلة، بشكل من شأنه، أن "يضعف فرنسا وأوروبا بينما الحرب دائرة".وجاء في العريضة: "رأينا روسيا تغزو دولاً ذات سيادة وتدمر بمجموعة من الدبابات ما كان يضمن السلام في القارة الأوروبية وشهدنا الإرهاب ينال من الديموقراطيات، والأنظمة غير الليبرالية تقلص التعددية وحرية الإعلام، وتزايد معاداة السامية بشكل غير مقبول، والانتهاكات الجسيمة للقانون الإنساني الدولي في قطاع غزة، الأمر الذي يؤدي إلى زعزعة استقرار المنطقة بأكملها".وأضاف الموقعون: "لا يمكننا أن نقبل بأن يضعف فوز اليمين المتطرف فرنسا وأوروبا بينما الحرب دائرة، هنا في أوروبا" وأن "تبطل الشعبوية التحالفات وتفكك المجتمعات"، وأشاروا إلى "المساس الخطير بالمؤسسات والتعددية في المجر" التي يحكمها اليمين المتطرف، إضافة إلى "الولايات المتحدة في عهد دونالد ترامب" أو حتى "خسارة البرازيل للنفوذ الدولي أثناء ولاية جاير بولسونارو" أو "المملكة المتحدة بعد بريكست".وفي مواجهة هذه المخاطر، قال الدبلوماسيون أن "الفرنسيين اختاروا أوروبا بشكل ثابت في الأعوام الأخيرة. أوروبا التي تحميهم رغم عيوبها. كما اختارت فرنسا أيضا دعم الشعب الأوكراني من أجل حريته وأمن أوروبا. وكانت هذه الاختيارات السيادية في مصلحة فرنسا وكانت في كل مرة مصدر فخر ورسالة تحتاجها أوروبا والعالم".وتابعوا: "سوف يفسر خصومنا انتصار اليمين المتطرف على أنه وهن فرنسي ودعوة إلى التدخل في سياساتنا الوطنية وإلى العدوان على أوروبا، بما في ذلك عسكرياً، إضافة الى التبعية الاقتصادية لفرنسا والقارة". واعتبروا أن "درع بلادنا المشروخ سيعرضها للمزيد من الضربات التي سيقدمون عليها بشكل مضاعف، مع بث سم الانقسام والطائفية والعنصرية ومعاداة السامية وتهديد التماسك والأمن القومي على حد سواء".ورغم ذلك، عبروا بتفاؤل يحسدون عليه، عن ثقتهم "في عظمة فرنسا، التي كما هو الحال في كل مرة، تتعرض فيها قيمها وقوتها للخطر، ستختار السلام والاستقلال والحرية. والحقيقة هي أن فرنسا، التي ترحب بالعالم لحضور الألعاب الأولمبية، ستكون قادرة على أن تقول لهم إنها أجمل وأعظم من أي وقت مضى، مدفوعة بالأخوة والحرية والمساواة".تزامن ذلك مع أحدث استطلاعات للرأي أظهرت أن اليمين المتطرف وحلفاءه اليمينيين يتصدرون بقوة نوايا التصويت في الدورة الأولى من الانتخابات التشريعية. وإذ صدقت التوقعات ربما يصبح رئيس التجمع الوطني جوردان بارديلا رئيس وزراء فرنسا المقبل، ما يعني وصول اليمين المتطرف المنبثق من أصول نازية وفاشية إلى الحكم لأول مرة منذ الحرب العالمية الثانية، بشكل يهدد الملايين ممن يستهدفهم الحزب منذ عقود، من الأجانب والأقليات، بما في ذلك اليهود والنساء والعرب والمسلمون ومجتمع الميم، وغيرهم.


المدن



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top