نفت مجموعة "أم بي سي" السعودية نقل مكاتبها من لبنان وتركيا إلى سوريا، بعد انتشار أخبار كاذبة روجت لها وسائل إعلام مقربة من النظام السوري، عن عزم المجموعة التي تعد إحدى أكبر جهات الإنتاج في قطاع الترفيه العربي، نقل مكاتبها من بيروت واسطنبول إلى دمشق.وقال مدير عام التواصل في مجموعة "إم بي سي" بسام البريكان، في تصريحات صحافية أن "الأخبار المتداولة عارية عن الصحة جملة وتفصيلاً". وأضاف أن المقر الرئيسي للمجموعة يقع في العاصمة السعودية، الرياض، فيما تعمل "إم بي سي" على استكمال نقل مكاتبها من الإمارات، كما أن لكل مشروع فني دراسته وظروفه الخاصة.وانتشرت إشاعات بأن المجموعة السعودية ستعود إلى دمشق "الآمنة" من أجل تصوير الأعمال التركية المعربة، مع الإشارة إلى وجود "صعوبات قانونية في تركيا، والتوتر الأمني في لبنان"، علماً أن "أم بي سي" أنتجت العديد من المسلسلات التركية بنسخ عربية في السنوات الأخيرة، منها "عروس بيروت"، وصور معظم تلك الأعمال بين تركيا ولبنان.وهذه ليست المرة الأولى التي تتحدث فيها إشاعات عن افتتاح مكاتب أو إطلاق قنوات لـ"أم بي سي" في سوريا، ففي أيار/مايو 2020، انتشرت إشاعات في مواقع التواصل عن نية المجموعة افتتاح قناة خاصة بها بعنوان "أم بي سي سوريا" على غرار قنوات محلية مماثلة.وبدأت القناة بثها للمرة الأولى العام 1991 وكانت مكاتبها في العاصمة البريطانية لندن، قبل أن تنتقل إلى مدينة دبي الإماراتية، ومنها إلى السعودية. وأطلقت المجموعة منذ ذلك 10 محطات تلفزيونية وأربع محطات راديو، بالإضافة لمنصة العرض الإلكترونية "شاهد".