دعا الزميل الصحافي يوسف دياب القضاء اللبناني لمحاسبة من يقف وراء حملة "التخوين والتهديد" التي يتعرض لها منذ ظهوره على قناة "سكاي نيوز عربية".
الوكالة الوطنية للإعلام - يوسف دياب: أتعرّض لحملة سببها اجتزاء كلام لي في مقابلة ولا أحد يزايد على وطنيتي وعدائي للارهاب الاسرائيلي https://t.co/mFog8xczKE
— Youssef Diab (@youssefdiab__) June 23, 2024
وتداول مؤيدون لـ"حزب الله" مقطعاً مصوراً لدياب خلال ظهوره على قناة "سكاي نيوز عربية"، قال فيه إن الدولة اللبنانية تعلم بأن "حزب الله" لديه سيطرة أمنية على مطار بيروت بالنظر الى انه يقع على تخوم الضاحية الجنوبية.
الصحافي يوسف دياب ◀️ "حزب الله يسيطر على مطار بيروت وتقرير التيليغراف يعطي الحق لإسرائيل بضرب المطار.."❗️@youssefdiab__ pic.twitter.com/MJSO2WatbG
— علي (@allouush) June 23, 2024
وتحول المقطع الى حملة تخوين لدياب، واتهامه بالحض على قصف المطار، سرعان ما تحولت الى حملة تحريض وتهديد، مما دفعه لإصدار بيان "تعليقاً على الحملة غير المسبوق التي تشن ضدي عبر وسائل التواصل الاجتماعي وحملة التخوين والدعوة إلى الانتقام الشخصي والجسدي على خلفية نشر مقطع اجتزئ من مقابلة أجريتها على محطة "سكاي نيوز" عربية للتعليق على تقرير التليغراف ومزاعم تخزين صواريخ لحزب الله في المطار".
وأكد دياب في البيان أنه "لا احد يستطيع ان يزايد على وطنيتي وعدائي لدولة الارهاب اسرائيل التي ترتكب المجازر على مدار الساعة في جنوب لبنان وفلسطين وخصوصا في غزة ورفح". وتابع: "من حقي كمواطن لبناني اولًا وكإعلامي متابع لخطورة التطورات من التحذير من نيات العدو الاسرائيلي والتحذير من خطورة تقرير التلغراف المريب في توقيته ومضمونه من ان تستغل اسرائيل هذه المزاعم وتأخذ منها ذريعة لاستهداف مطار رفيق الحريري الدولي".
وشدد دياب على ان "القاصي والداني يعرف تماماً ان مطار بيروت له وضع امني دقيق كونه يقع على تخوم ضاحية بيروت الجنوبية، والمطلوب أخذ هذا التهديد على محمل الجد".
ووضع دياب "حملة التخوين والتهديد التي أتعرض لها شخصيا بعهدة القضاء اللبناني لمحاسبة من يقف وراءها"، وأضاف: "إذا كان لدي موقف سياسي واضح برفض تحويل لبنان وحده دون باقي الدول العربية والإسلامية الى جبهة مساندة لغزة وتوريطه في حرب لا يتحمل اللبنانيون تبعاتها ونتائجها، فإن ذلك لا يغير من قناعاتي الوطنية والدينية والإنسانية والأخلاقية المعادية للارهاب الذي تمارسه اسرائيل امس واليوم والى قيام الساعة".
وتضامن اعلاميون مع دياب، وأشارت جمعية "اعلاميون من أجل الحرية" الى أن عضو الهيئة الإدارية فيها الزميل يوسف دياب "يتعرض لحملة من الكراهية والتخوين والتكفير عبر وسائل التواصل، مستهدفة إياه بانتمائه الوطني، وهو المعروف في الوسط الإعلامي بمناقبيته والتزامه وموضوعيته".
١- في وقت لم يتم بعد توقيف المعتدين على الإعلامي رامي نعيم، تعرض عضو الهيئة الإدارية ل "إعلاميون من أجل الحرية" الزميل #يوسف_دياب لحملة من الكراهية والتخوين والتكفير عبر وسائل التواصل، مستهدفة إياه بانتمائه الوطني، وهو المعروف في الوسط الإعلامي بمناقبيته والتزامه وموضوعيته pic.twitter.com/VS4HSPLYWD
— إعلاميون من أجل الحرية (@Forfreedomjour1) June 24, 2024
وقالت الجمعية في بيان: "إزاء الحملات الممنهجة المتتالية، نسأل السلطة اللبنانية والأجهزة القضائية والأمنية: هل هناك استقالة تامة من مسؤولياتكم، وهل سلمتم بأن لبنان باتت تحكمه شريعة الغاب، ومن يحمي كرامة اللبنانيين وقادة الرأي الا الدولة التي تقوم بمسؤوليتها ولو بحدودها الدنيا؟". أضافت: " أرباب التخوين والتكفير، الذين يستكبرون في وطنهم، فيكفي القول لهم بأن الحرية مهما توهمتم، أقوى من نموذجكم الغارق الظلامية، وعلمنا التاريخ أن المدارس الفاشية انتهت بالسقوط المريع".