البناء
– كواليس: تساءل خبير عسكري عن معنى الحديث العملي واللوجستي لاتهام حزب الله بتخزين أسلحة في مطار بيروت، كما ورد في تقرير صحيفة التلغراف البريطانية، كما حدث عند انفجار مرفأ بيروت. وجرى الحديث عن تخزين حزب الله لذخائر في إهراءات المرفأ أو امتلاكه للنترات التي تفجّرت وتخزينها في المرفأ. وقال أريد فقط من أي خبير عسكري أن يشرح لي ماذا يفيد التخزين في المرفأ أو في المطار؟ وهل يمثل ذلك حصانة لعدم استهداف هذه المستودعات مثلاً فيما جيش الاحتلال لا يقيم اعتباراً لأي حصانة؟ أما لوجستياً فمهما كان حجم التسهيلات التي يملكها الحزب في منشآت الدولة يبقى أن التحكم بهذه المستودعات وضمان حمايتها أدنى مرتبة من مستودعات بملايين الأمتار المربعة بناها الحزب تحت الأرض وفي عمق الجبال.
– خفايا: قال مصدر دبلوماسي إنه لا يُعقل أن يكون رئيس حكومة الكيان بنيامين نتنياهو جاداً في التفكير بحرب على لبنان في الوقت ذاته الذي يشعل خلاله أزمة كبيرة مع أميركا، مرجحاً أن يضع نتنياهو مسؤوليّة تأجيل قرار الحرب على الرئيس الأميركي جو بايدن وأن ينخرط في حملة المرشح المنافس الرئيس السابق دونالد ترامب تحت عنوان نريد رئيساً أميركياً يدعم الكيان بلا شروط، ويلاقيه ترامب بمثل هذه الوعود الانتخابية التي تحسّن من حجم تأييده في الأوساط المؤيدة للكيان، لكن هذا يعني استمرار الحرب على وتيرة منخفضة حتى الانتخابات الأميركية الرئاسية.
الأخبار
– أعطى أحد القضاة إشارة بتوقيف عامل سوري يعمل في منتجع «الجية مارينا» بعدما توجّه إلى مخفر السعديات لتسلّم جثة ابنه (4 سنوات) الذي توفي غرقًا أثناء عمله في المنتجع. فبدلًا من تسليم العامل جثة ابنه في المخفر، أمر القاضي بإبقاء الأب موقوفًا بذريعة دخوله إلى لبنان خلسة وعدم حيازته إقامة شرعيّة! وبعد سلسلة اتصالات للطلب من القاضي تغيير إشارته، سُمح للموقوف بحضور مراسم دفن ابنه مخفورًا وبمواكبة القوى الأمنية، قبل أن يتبيّن ليلًا أنّه يملك إقامة شرعيّة، لكنها بحاجة إلى التجديد، ولم يصرّح عنها بفعل الصدمة، ما دفع بالعسكريين إلى إعادة الاتصال بالقاضي الذي أخلى سبيله على أن يقوم بتسوية وضعه القانوني خلال شهر.
في المقابل، أمر القاضي نفسه بإخلاء عامل الإنقاذ الذي كان يحرس حوض السباحة لدى تعرّض الطفل للغرق، على أن يتم الاستماع إلى صاحب المنتجع الذي سيدلي بإفادته في مكتب أحد الضبّاط بدلاً من الاستماع إليه في مخفر السعديات.
– أثارت عمليّات البناء غير القانونية في عدد من بلدات إقليم الخروب استياء فاعلياتها التي راجعت القوى الأمنية في الأمر، ليتبيّن لها أن المدير العام لقوى الأمن الدّاخلي اللواء عماد عثمان يغطي شخصياً هذه المُخالفات في عدد من البلدات، وخصوصًا في مسقط رأسه الزعروية وفي بلدة برجا. وتبيّن أن عناصر المخافر تلقّوا أوامر من المديريّة بعدم التوجّه إلى أماكن المخالفات لقمعها.
اللواء
– همس: فوجئ مسؤول لبناني بكلام سمعه من وزير عربي حول موقف صادم من تطورات الحرب “الإسرائيلية” على غزة وما يمكن أن يحصل في حال اندلاع حرب شاملة في الجنوب اللبناني!
– غمز: جرت محاولة لإصلاح ذات البين بين رئيس تيار سياسي وأحد النواب «المتمردين»، ولكن لم يُكتب لها النجاح لعدم حماس الطرفين لمثل هذه الخطوة!
– لغز: يجري تحقيق سري وبتكتم شديد لكشف ملابسات عملية تزوير دقيقة في جهاز أمني، حيث تم بيع الوثائق المزورة بمئات الألوف من الدولارات لمواطنين غير لبنانيين!
الجمهورية
– لا يتحدث الموفدون والديبلوماسيون الأجانب مباشرة عن مدى تطرّف وجنوح نتنياهو للحرب لكنهم يُحذّرون المسؤولين اللبنانيين بالقول ما معناه “اعرفوا مع من تتعاملون”.
– قال ديبلوماسي عربي ان إدارته تعمل ضمن حدّين: وقف إطلاق النار في غزة ولبنان أو إبقاء النزاع تحت السيطرة.
– وزير كثير الحركة يقدّم الرعاية لاحتفالات تديرها جمعيات وشركات تبغي الربح وتدّعي العكس.