تداول ناشطون سوريون مقطع فيديو ظهرت فيه مريم كم الماز، إبنة الطبيب السوري الأميركي مجد كم الماز، أمام مبنى الكونغرس في واشنطن، مطالبة بإقرار قانون مناهضة التطبيع مع نظام الأسد.
وأكدت وزارة الخارجية الأميركية قبل نحو أسبوعين، نبأ مقتل الطبيب مجد كم ألماز في معتقلات النظام السوري، بعد اختفائه في دمشق قبل سبع سنوات.
مريم كم الماز أبنة الشهيد مجد كم الماز ومن أمام مبنى الكونغرس في واشنطن ويحيط بها عضو مجلس النواب الجمهوري فرينش هيل والسفير الأمريكي السابق ستيفان راب ، تطالب الكونغرس بإقرار قانون مناهضة التطبيع مع نظام الأسد . https://t.co/LyPyksolgE
— Ayman Abdel Nour (@aabnour) June 20, 2024
وظهرت مريم في الفيديو مع عضو مجلس النواب الجمهوري فرينش هيل، والسفير الأميركي السابق ستيفان راب، للمطالبة بإقرار قانون مناهضة التطبيع مع نظام الأسد الذي تم إقراره في مجلس النواب بغالبية ساحقة من كلا الحزبين، وينتظر إقراره في مجلس الشيوخ.ويحظر مشروع القانون على الحكومة الفيدرالية الاعتراف أو تطبيع العلاقات مع أي حكومة في سوريا يقودها بشار الأسد، ويمنح صلاحيات للرئيس الأميركي لمعاقبة من يشارك في "سرقة السوريين"، مع فرض إجراءات تزيد من إمكانية مراقبة التداولات التجارية التي يمكن أن تخترق العقوبات.وانطلقت مريم في حديثها من قضية والدها لتسليط الضوء على قضية المعتقلين لدى النظام السوري، خصوصاً المغيبين قسراً، ممن يتم اعتقالهم من دون مذكرات توقيف ومن دون إعلام عائلاتهم بمصيرهم، في سياسة يعتمدها النظام السوري منذ عقود بحسب منظمات حقوقية.وأكدت مريم أن تمرير قانون مناهضة التطبيع مع نظام الأسد سيكون خطوة مهمة في دعم الشعب السوري الذي مازال يعاني تحت حكم النظام. وقالت: "لا يمكننا أن نسمح بعودة العلاقات الدبلوماسية مع نظام يواصل قمع شعبه بلا رحمة. علينا أن نضمن أن العدالة تُحقق وأن المسؤولين عن الجرائم ضد الإنسانية يُحاسبون".