"بيبسي"-لبنان: نحن ألف عائلة لبنانية لا ترضى تخوينها!
2024-06-22 14:25:27
أعلنت "الشركة العصرية اللبنانية للتجارة" صاحبة امتياز تعبئة "بيبسي" في لبنان أنها "تتعرض الى حملة تخوين مغرضة منذ بداية الحرب على شعبنا في الجنوب وغزة من قبل العدو الإسرائيلي".
وقالت الشركة في بيان انتشر عبر مواقع التواصل: "في الآونة الاخيرة قام بعض المستفيدين بالإصرار على التخوين عبر شبكات التواصل الاجتماعي بشكل ممنهج، وباتهامها بدعم العدو الإسرائيلي معنوياً ومادياً، تارة، بألوان شعار الغطاء (اللوغو) وطوراً عبر فيديوهات مفبركة".
بيان من وكلاء شركة بيبسي في #لبنان بخصوص ألوان شعار المشروب الغازي الجديد واتهامهم بالتطبيع مع إسرائيل.ولم توضح الشركة حيثيات شعار الغطاء اللوغو. pic.twitter.com/SliLAOFPMj
— محمود غزيّل (@ghazayel) June 21, 2024
وأضافت: "يهمنا ان نوضح ان الشركة العصرية اللبنانية للتجارة المساهمة تنفي نفياً قاطعاً هذه الادعاءات والافتراءات. هذا الاتهام الباطل لا أساس له من الصحة وهو بعيد كل البعد عن حقيقة وتوجهات الشركة. ويهمنا ان نذكر اخواننا في هذا الوطن، انها شركة لبنانية تأسست العام 1952 وهي من اوائل الشركات التي آمنت وساهمت في نهضة الصناعة الوطنية، وهي تضم اكثر من ألف عائلة لبنانية من جميع المناطق اللبنانية، وهذه العائلات لا ترضى بتخوينها بقضية لطالما آمنت فيها".وذكرت الشركة بأنه "في سنة 1982 حين قام العدو الاسرائيلي باجتياح بيروت، واستهداف وتدمير مصنع الشركة بالكامل في منطقة الشويفات، قام أصحاب الشركة اللبنانيون بكل اصرار بإعادة بنائه. وفي عدوان 2006 عاود العدو الاسرائيلي قصف مخازن الشركة في الشويفات وتمت اعادة بنائها مرة ثانية".وقبل أيام، تقدم المحامي محمد زياد جعفيل بإخبار الى جانب النيابة العامة التمييزية في بيروت ضد الشركة على خلفية تعديل شعارها التجاري بشكلٍ مشابه لعلم إسرائيل ووضعه فقط على أغطية عبواتها، وإبقاء شعارها القديم على العبوة في ذات الوقت، وطرحها بشكلٍ مفاجئ في الأسواق اللبنانية.بموازاة ذلك انتشرت بيانات من عائلات وعشائر لبنانية في مناطق عديدة عممت بمنع دخول شاحنات بيبسي إلى مناطقهم في الجنوب وبعلبك وصيدا والهرمل وغيرها. وجاء في أحد البيانات: "نعلن منع سيارات توزيع شركة البيبسي كولا من الدخول الى مناطقنا وذلك تضامناً مع اهلنا في فلسطين في الضفة وغزة، ورداً على تحدي شركة البيبسي الجائر وإعلاناتها ودعمها للعدو الإسرائيلي بالمال وغيره. فيكون هذا الإعلان بمثابة إنذاراً واضحاً وقد أعذر من أنذر تحت طائلت تكسير المركبات و البضاعة".
و آل زعيتر و آل المولى و آل حمادة و آل قطايا و آل الجمل و آل الحاج حسن في بعلبك الهرمل و القصر نعلن منع سيارات توزيع شركة البيبسي كولا من الدخول الى مناطقنا وذلك تضامناً مع اهلنا في فلسطين في الضفة و غزة و رداً على تحدي شركة البيبسي الجائر وإعلاناتها و دعمها للعدو الإ/سرا/ئيلي
— DALIA ❃ ♡ ☂ (@DALIA697138) June 20, 2024
هذا المشهد ليس طارئاً بل هو ذروة حملة المقاطعة ضد علامات تجارية أميركية شهدتها المنطقة ككل منذ بداية الحرب في غزة، وظهرت بشكل عنيف في العراق مع هجمات على سلسلة مطاعم "كنتاكي" على سبيل المثال.وفي لبنان، أدى المشهد المتأزم مع مقاطع فيديو أظهرت هجمات على شاحنات لـ"بيبيسي" هذا الأسبوع، نقاشاً حول معنى المقاطعة، خصوصاً أن العلامات التجارية الكبرى تعمل بنظام الامتيازات التي تستحوذ عليها شركات محلية تقوم بتوظيف آلاف الأشخاص، ما يعني أن المقاطعة تضر بأولئك الأفراد مباشرة.وكتب أحد المغردين: "المقاطعة المزعومة لشركات متعددة الجنسيات ليست سوى مشروع استكمال لعزل لبنان عن العالم سياسياً واقتصادياً. وراء تلك الحملات مشاريع لتغيير الاقتصاد وإفلاس تلك المؤسسات التي تشكل 70% من اليد العاملة المحلية والتي تدفع ضرائبها للدولة، لصالح انشآء مؤسسات مارقة تابعة للسوق غير الشرعي".
على اثر اقدام الشركة العصرية اللبنانية ـ شركة S.M.L.C. - الشركة العصرية اللبنانية للتجارة – (معبئ بيبسي كولا في لبنان) على تعديل شعارها التجاري بشكل مشابه لعلم اسرائيل ووضعه فقط على اغطية عبواتها..وابقاء شعارها القديم على العبوة بذات الوقت.. وطرحها بشكل مفاجئ في الأسواق اللبنانية… pic.twitter.com/2bvmCznyzt
— الشيخ حسن مرعب (@imammoraib) June 19, 2024
⚠️ خديعة "المقاطعة"
المدن