2024- 06 - 30   |   بحث في الموقع  
logo البعريني: المدخل لتفادي الحرب يكون بالعودة للقرار ١٧٠١ logo اجتماع تركي-سوري مرتقب في بغداد..لاستئناف التطبيع logo "شريون".. شبكة "وشاية" اسرائيلية ضد المتضامنين مع غزة logo قسد تغلق معابرها مع النظام..رداً على التطبيع مع تركيا؟ logo بهاء الحريري التقى النائبة السابقة بهية الحريري logo "لم أمض ليلة رائعة"... بايدن يطمئن المانحين لِحملته "أتفهم قلقكم بعد المناظرة"! logo بشروط... اجتماعٌ سوري تركي "مرتقب" في بغداد! logo "أكثر صعوبة في بيروت"... إسرائيل: أخطأنا عندما لم نهاجم لبنان
تصويت أم مقاطعة؟ معضلة الإيرانيين قُبيل الانتخابات الرئاسية
2024-06-22 12:25:31

انقسمت آراء الإيرانيين في بازار طهران بشأن جدوى التصويت في الانتخابات الرئاسية التي تجري في 28 حزيران/يونيو، وتنطلق غالبيتها من سؤال واحد: "هل سيتغير شيء؟".
وأكد الخباز تقي دودانجيه (57 عاماً) على مشارف السوق التاريخية الكبيرة أن "التصويت هو واجبي الديني والمدني. سأقوم به حتى آخر يوم في حياتي". وسيتوجه المدافع المتحمس عن الجمهورية الإسلامية إلى مركز الاقتراع لانتخاب رئيس جديد خلفاً لإبراهيم رئيسي الذي قتل في 19 أيار/مايو في حادث تحطم مروحية، حسبما نقلت وكالة "فرانس برس".على عكسه، أبدت فاريبا تصميماً على عدم الإدلاء بصوتها. وذكرت المرأة البالغة 30 عاماً والتي تملك متجراً عبر الإنترنت: "لم أصوت قط ولن أفعل ذلك. أياً كان الرئيس، لن يغير ذلك شيئاً في حياتنا". ويعكس موقفا تقي وفاريبا تحديات عديدة، يتمثل أبرزها في نسبة المشاركة في هذه الانتخابات.وكان مجلس صيانة الدستور الذي يعد الهيئة المسؤولة عن الموافقة على المرشحين والإشراف على الانتخابات، أقر أهلية ستة مرشحين فيها، خمسة من المحافظين وإصلاحي واحد. وشهدت الانتخابات الرئاسية السابقة التي جرت العام 2021، أكبر نسبة امتناع عن التصويت منذ الثورة الإسلامية العام 1979، وصلت إلى 51%، في وقت لم تقر أهلية أي مرشح إصلاحي لخوضها.وفي بداية الحملة الانتخابية الحالية، حث المرشد الأعلى علي خامنئي الإيرانيين على المشاركة "بعدد كبير" في الانتخابات التي تعد "مسألة مهمة" بالنسبة الى البلاد. ورغم ذلك، لا يبدو مهدي زين علي واثقاً بما إذا كان سيُدلي بصوته في 28 حزيران/يونيو. وقال التاجر الشاب البالغ 26 عاماً: "إذا بدا لي أن أحد المرشحين هو الشخص المناسب، سأصوت وإلا فلن أفعل"، معرباً عن أمله في أن تؤخذ احتياجات الشباب في الاعتبار لدى المرشحين الستة الذين هم في الخمسينات والستينات من العمر.من جهتها، رأت كيشفار وهي أم تبلغ 53 عاماً، أن "الشباب هم الأكثر تضرراً جراء الصعوبات الاقتصادية"، رغم أن "الرئيس رئيسي بذل كثيراً من الجهود" لتحسين الوضع، حسب تعبيرها، فيما أفادت جاوزي وهي ربة منزل تبلغ 61 عاماً، أنها تفكر في الإدلاء بصوتها. لكن المرأة التي وصلت إلى السوق لشراء بعض الحاجيات أعربت عن أسفها لأن المرشحين الستة يأتون من "الخلفية نفسه ويقدمون وعوداً لن تتحقق". وبالنسبة إليها "لا يهم ما إذا كان الرئيس المقبل يرتدي عمامة أم لا"، لأن خمسة من الرؤساء الثمانية منذ العام 1979 كانوا رجال دين.ورغم أن مصطفى بور محمدي هو المرشح الوحيد من رجال الدين خلال الانتخابات الحالية، إلا أنه لا يظهر ضمن لائحة المرشحين المفضلين لدى الناخبين. وبحسب استطلاع للرأي أجراه معهد "ISPA" ونُشر هذا الأسبوع، تضم اللائحة المحافظ المتشدد سعيد جليلي الذي سبق أن تولى أمانة المجلس الأعلى للأمن القومي وقاد التفاوض مع القوى الكبرى بشأن الملف النووي ورئيس البرلمان محمد باقر قاليباف، ومرشح التيار الإصلاحي مسعود بزشكيان الذي كان نائباً عن مدينة تبريز ووزيراً سابقاً للصحة.وبالإضافة إلى القضايا الاقتصادية والاجتماعية، تشغل التوترات الجيوسياسية بين إيران والغرب ومسألة ارتداء الحجاب، حيزاً مهماً من اهتمامات الناخبين. وقالت فاريبا أنه "مع اقتراب الانتخابات"، تستهدف الشرطة النساء اللواتي لا يرتدين الحجاب في الأماكن العامة "بشكل أقل"، مضيفة أنه "بمجرد انتهاء التصويت، سيصبح الوضع" متوتراً من جديد.وبالنسبة الى جاوزي التي ترتدي الحجاب وكذلك بناتها، فإن هذه "مسألة شخصية" لا يجوز للدولة التدخل فيها". ورداً على سؤال بهذا الشأن، اتخذ معظم المرشحين موقفاً حذراً، معلنين معارضتهم لشرطة الأخلاق ولاستخدام العنف ضد النساء غير المحجبات.من جهته، يأمل حميد حبيبي التاجر في البازار أن يركز الرئيس المقبل على رفع العقوبات الدولية الصارمة وخصوصاً الأميركية لأنها "تلحق ضرراً شديداً بالناس". وأكمل: "نخضع لعقوبات منذ 45 عاماً. لماذا؟"، داعياً إلى "استئناف العلاقات مع الولايات المتحدة والدول الأوروبية".لكن هذا الاحتمال يبدو بعيداً في هذه الآونة، خصوصاً أن واشنطن وبروكسل شددتا العقوبات في الآونة الأخيرة، بينما أضافت كندا الحرس الثوري إلى لائحة المنظمات الإرهابية.


المدن



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top