2024- 06 - 27   |   بحث في الموقع  
logo مكافأة مالية كبيرة لمنتخب جورجيا logo تفاصيلُ زيارة غالانت إلى واشنطن logo تحطّم قمر اصطناعي روسي في الفضاء logo حزب الله يزفّ 3 شهداء! logo قاسم: المقاومة في لبنان وطنية بامتياز logo واشنطن:نائب اميركي يطالب بايدن بإغلاق رصيف غزة logo حصاد ″″: أهم وأبرز الاحداث ليوم الخميس logo تعرفوا على وحدة "عوكتس" للكلاب العسكرية بالجيش الاسرائيلي!
الحرب الشاملة على الأبواب... والقرار "بيد واشنطن وطهران"!
2024-06-22 11:55:30

يتصاعد التوتر على الحدود بين لبنان واسرائيل، مع تزايد وتيرة القصف والعمليات العسكرية بين الجيش الاسرائيلي وحزب الله، وسط تساؤلات حول مدى انزلاق المواجهة بين الطرفين إلى حرب شاملة.وفي هذا السياق، أكد الخبير العسكري والاستراتيجي نضال أبو زيد أن احتمالية توسعة الجيش الاسرائيلي لحربه ضد حزب الله أمر مستبعد، وذلك على خلاف ما يُصرح به جنرالات وسياسيو الجيش الاسرائيلي.وكانت تقارير إعلامية أشارت إلى نية الجيش الاسرائيلي شن حرب موسعة ضد حزب الله، ووفقا لشبكة "سي إن إن" الأمريكية فقد قال مسؤولون أمريكيون، إن "إسرائيل" أبلغت واشنطن بتخطيطها لنقل موارد عسكرية إلى الحدود مع لبنان، وذلك استعدادا لهجوم محتمل ضد حزب الله.وكان الجيش الاسرائيلي قد صعد من هجماته على لبنان خلال الأيام القليلة الماضية، حيث إنه قام باغتيال قائد ميداني في حزب الله بغارة جوية على بلدة دير كيفا بقضاء صور، بالمقابل رد الحزب بقصف ثكنة زرعيت الإسرائيلية في شمال الأراضي المحتلة بعشرات صواريخ الكاتيوشا، كما أنه قام بإطلاق صواريخ باتجاه موقع السماقة الإسرائيلي في تلال كفرشوبا المحتلة جنوب لبنان.الخبير العسكري والاستراتيجي نضال أبو زيد يرى أنه "رغم تصعيد حدة الخطاب الإعلامي للجيش الاسرائيلي في ما يتعلق بنيته شن حرب موسعة على جنوب لبنان، إلا أن المؤشرات تدل على غير ذلك".وأوضح أبو زيد خلال حديثه لـ"عربي21"، أن "الحرب الشاملة بين الطرفين مستبعدة لعدة أسباب، أولا، الخسائر الكبيرة التي تعرض لها الجيش الاسرائيلي في غزة، ثانيا القوات المتوفرة شمال الأراضي المحتلة لشن عملية عسكرية تجاه حزب الله غير كافية من منظور عسكري لمواجهة قدراته".وشدد على أن "تصريحات جنرالات الجيش الاسرائيلي توحي بأن مطبخ القرار العسكري يستشعر مدى خطورة الذهاب باتجاه الخيار العسكري الموسع وخاصة بعد المقطع الذي نشره حزب الله عبر طائرة مسيرة، والذي كشف مدى هشاشة الوضع الاستخباري والاستطلاعي لدى أجهزة الجيش الاسرائيلي، الأمر الذي يدفع العسكريين إلى ضرورة التفكير بإعادة تقييم قدرات حزب الله الهجومية وقدرات الجيش الاسرائيلي الدفاعية والاستخبارية".وأكد أن "السبب الثالث والأهم هو أن البيئة الاقليمية والدولية لا تدعم خيار توسيع دائرة الصراع في المنطقة على الأقل خلال الفترة الزمنية المنظورة، لذلك فإنه من غير المرجح أن يذهب الجيش الاسرائيلي باتجاه خيار عملية عسكرية تقليدية موسعة على الأقل لغاية شهر أيلول القادم".واستدرك أبو زيد بالقول: "إلا أن الجيش الاسرائيلي قد يذهب باتجاه عملية جراحية محددة وأهداف عالية القيمة قد تصل إلى العمق اللبناني في الضاحية الجنوبية، لإعادة نظرية تفوق الردع تجاه حزب الله والمنطقة".واعتبر أن "القرار الأنسب للجيش الاسرائيلي الذهاب باتجاه الترويج الإعلامي بإنهاء العملية العسكرية في غزة والتحول إلى مرحلة أقل حدة، للاستعداد لعملية عسكرية تجاه حزب الله، وذلك يمكن أن يكون مخرجا لرئيس حكومة الجيش الاسرائيلي نتنياهو أمام اليمين الذي يهدد وحدة وتماسك الائتلاف الحكومي، ويطالب بعملية تجاه حزب الله مع الاستمرار بالضغط في غزة ، بذلك يكون نتنياهو قد أنقذ جيشه من التورط أكثر في غزة بحجة الاستعداد لعملية تجاه جنوب لبنان".وفي ذات السياق أكدت إيران عبر بعثتها في الأمم المتحدة الجمعة أن حزب الله لديه القدرة على الدفاع عن نفسه وعن لبنان في مواجهة الجيش الاسرائيلي.وقالت البعثة الإيرانية إن "الخاسر الأساسي في اندلاع حرب في جنوب لبنان سيكون النظام الاسرائيلي"، مضيفة أن الوقت حان "ليُهلك النظام الإسرائيلي نفسه".في المقابل، حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش من أن يصبح لبنان غزة أخرى.وتحذر دول اقليمية وغربية من توسع الحرب على غزة، وتحولها إلى حرب اقليمية تُشارك فيها إيران، فهل ستشارك طهران بقوة حال وسع الجيش الاسرائيلي هجومه على لبنان؟الخبير العسكري والاستراتيجي نضال أبو زيد قال إن "قرار الحرب شمال الأراضي المحتلة وجنوب لبنان ليس بيد إسرائيل ولا بيد حزب الله بل بيد واشنطن وطهران، لأن هذه البقعة الجغرافية تحكمها محددات جيواستراتيجية وتختلف عن الواقع الاستراتيجي في غزة".وتابع بأنه "لذلك يبدو أن هناك اتفاقا أمريكيا إيرانيا ضمنيا لمنع الانزلاق إلى عملية عسكرية تقليدية موسعة قد تكون غير محسوبة النتائج خاصة في ظل اقتراب الانتخابات الرئاسية الأمريكية، كما أن إيران التي تتقن إدارة حرب الوكلاء تعرف أن المعادلة تشير إلى أنه في كل حروب الوكلاء إذا ربح الوكيل فإنه يربح هو ومن وكله وإذا خسر الوكيل يخسر وحده".ويخشى الجيش الاسرائيلي من ترسانة حزب الله الصاروخية والتي تتجاوز وفق تقديرات إسرائيلية وأمريكية الـ150 ألف صاروخ متعددة المدى، فيما لا يزال سكان مستوطنات شمال الأراضي المحتلة ينزحون من منازلهم خوفا من هجمات الحزب.يُذكر أنه مع اغتيال القيادي في حزب الله عباس إبراهيم حمزة حمادة (فضل إبراهيم) تصبح حصيلة شهداء الحزب 347 عنصرا، منذ بداية الحرب على غزة في السابع من تشرين الاول 2023.


وكالات



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top