قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مقابلة نشرها الموقع الإخباري الأميركي "بانتش بأول" (PUNCHBOWL) الجمعة: "أعتقد أننا سوف نضطر إلى تحقيق نزع السلاح بشكل مستدام، وهو ما لا يمكن أن تقوم به إلا إسرائيل ضد أي جهد إرهابي متجدد".وأضاف: "أعتقد أنه لا بد من وجود إدارة مدنية في غزة، لإدارة ليس فقط توزيع المساعدات الإنسانية بل وأيضاً الإدارة المدنية. وأعتقد أن أفضل طريقة للقيام بذلك هي التعاون مع رعاية عربية مشتركة ومساعدة من الدول العربية".واعتبر أن "الأمر الثالث هو بالطبع عملية نزع التطرف التي سوف تبدأ في المدارس والمساجد لتعليم هؤلاء الناس مستقبلاً مختلفاً عن المستقبل الذي يقتضي إبادة إسرائيل وقتل كل يهودي على وجه الأرض".وتابع نتنياهو أن "الأمر الرابع هو إعادة الإعمار، وهو ما أعتقد أن المجتمع الدولي سوف يتولى المسؤولية عنه إلى حد كبير". ووصف التقارير الدولية، وخاصة الأميركية وتقارير الأمم المتحدة حول ممارسة إسرائيل سياسة تجويع الفلسطينيين في قطاع غزة بأنها "كذبة".وزعم رئيس الوزراء الإسرائيلي أنه "سمحنا منذ بداية الحرب بدخول 25 ألف شاحنة إلى غزة. وهذا يعني نصف مليون طن من الغذاء والدواء. وهذا يعني نحو 3200 سعرة حرارية للشخص الواحد، وهو ما يزيد بنحو ألف سعر حرارية عن الحد الأقصى".معركة رفحميدانياً، أفادت وكالة "رويترز" نقلاً عن فلسطينيين في رفح بأن القوات الإسرائيلية تحاول على ما يبدو استكمال سيطرتها على المدينة الواقعة على الطرف الجنوبي للقطاع والتي كانت محور عمليات عسكرية إسرائيلية منذ أوائل أيار/مايو.وأشارت الوكالة إلى أن الدبابات شقت طريقها إلى الأجزاء الغربية والشمالية من المدينة بعد أن استولت بالفعل على شرق المدينة وجنوبها ووسطها.ونقلت الوكالة عن أحد سكان رفح قوله إن "الليلة الماضية كانت واحدة من أسوأ الليالي في غرب رفح، حيث قصفت الطائرات بدون طيار والطائرات والدبابات والزوارق البحرية المنطقة. ونشعر أن الاحتلال يحاول استكمال السيطرة على المدينة، وهم يتعرضون لضربات شديدة من مقاتلي المقاومة، وهو ما قد يبطئهم".من جانبه، ذكر الجيش الإسرائيلي الجمعة أن قواته تنفذ عمليات "دقيقة ومبنية على معلومات استخباراتية" بمنطقة رفح، حيث خاضت اشتباكات مباشرة وعثرت على أنفاق يستخدمها المسلحون. كما أعلن الجيش عن عمليات في مناطق أخرى من القطاع.وبعد أكثر من 8 أشهر من الحرب على غزة، يركز تقدم الجيش الإسرائيلي حالياً على المنطقتين الأخيرتين اللتين لم تقتحمهما قواته بعد، وهما رفح على الحافة الجنوبية لقطاع غزة والمنطقة المحيطة بدير البلح في الوسط.
معركة رفحأفادت وكالة "رويترز" نقلاً عن فلسطينيين في رفح بأن القوات الإسرائيلية تحاول على ما يبدو استكمال سيطرتها على المدينة الواقعة على الطرف الجنوبي للقطاع والتي كانت محور عمليات عسكرية إسرائيلية منذ أوائل أيار/مايو.وأشارت الوكالة إلى أن الدبابات شقت طريقها إلى الأجزاء الغربية والشمالية من المدينة بعد أن استولت بالفعل على شرق المدينة وجنوبها ووسطها.من جانبه، ذكر الجيش الإسرائيلي الجمعة أن قواته تنفذ عمليات "دقيقة ومبنية على معلومات استخباراتية" بمنطقة رفح، حيث خاضت اشتباكات مباشرة وعثرت على أنفاق يستخدمها المسلحون. كما أعلن الجيش عن عمليات في مناطق أخرى من القطاع.ونقلت الوكالة عن أحد سكان رفح قوله إن "الليلة الماضية كانت واحدة من أسوأ الليالي في غرب رفح، حيث قصفت الطائرات بدون طيار والطائرات والدبابات والزوارق البحرية المنطقة. ونشعر أن الاحتلال يحاول استكمال السيطرة على المدينة، وهم يتعرضون لضربات شديدة من مقاتلي المقاومة، وهو ما قد يبطئهم".بعد أكثر من 8 أشهر من الحرب على غزة، يركز تقدم الجيش الإسرائيلي حالياً على المنطقتين الأخيرتين اللتين لم تقتحمهما قواته بعد، وهما رفح على الحافة الجنوبية لقطاع غزة والمنطقة المحيطة بدير البلح في الوسط.