رصيف غزة العائم يستعيد عمله "قريباً"!
2024-06-20 07:55:18
من المتوقع أن يستأنف الرصيف العائم التابع للجيش الأميركي في غزة عملياته اليوم الخميس، لتفريغ المساعدات الإنسانية، وفق ما نقلته رويترز عن مسؤولَين أميركيين.
وقال المسؤولان اللذين تحدثا شريطة عدم الكشف عن هوياتهما، للوكالة، امس الأربعاء، إن الرصيف أعيد ربطه بالشاطئ، بعد إزالته مؤقتا، الجمعة الماضي بسبب سوء أحوال البحر (أمواج هائجة).
وبدأت المساعدات في الوصول عبر الرصيف الذي أنشأته الولايات المتحدة، في 17 أيار، وقالت الأمم المتحدة إنها نقلت 137 شاحنة مساعدات إلى المستودعات، أي حوالي 900 طن متري.
ولكن بعد ذلك دمرت الأمواج الهائجة الرصيف، ما اضطر القائمين عليه إلى إجراء إصلاحات، وساهم سوء الأحوال الجوية والاعتبارات الأمنية أيضا في الحد من عدد الأيام التي كان يعمل فيها الرصيف.
وأعلن الرئيس الأميركي، جو بايدن، في آذار، عن خطة لإقامة رصيف بحري لإيصال المساعدات مع اقتراب المجاعة في قطاع غزة الذي يسكنه 2.3 مليون نسمة خلال الحرب بين إسرائيل وحماس.
ويقدر الجيش الأميركي أن الرصيف سيكلف أكثر من 200 مليون دولار خلال التسعين يوما الأولى وسيشمل حوالي 1000 من أفراد الخدمة.
وفي حديثه في البنتاغون الثلاثاء، رفض المتحدث باسم القوات الجوية اللواء، باتريك رايدر، تحديد متى قد يوقف الجيش عمليات الرصيف تماما.
وذكر أن الرصيف سمح حتى الآن بوصول ما يزيد على 3500 طن متري من المساعدات إلى شواطئ غزة.
وقال للصحفيين: "مع التحذير من أن المقصود دائما أن يكون هذا رصيفا مؤقتا، لست على علم في هذه المرحلة بأي تاريخ محدد لنقول "هذا هو الوقت الذي سنتوقف فيه"".
وتابع "سواء كان ذلك عن طريق البر أو البحر أو الجو، (الولايات المتحدة) تستخدم كل السبل لتوصيل المساعدة إلى غزة".
واندلعت الحرب الجديدة بين إسرائيل وحماس، في 7 تشرين الأول الماضي، عندما تسلل مسلحون من الحركة إلى إسرائيل أسفر عن مقتل 1194 شخصا، معظمهم من المدنيين، وفقا لبيانات إسرائيلية.
وخُطف حينها 251 شخصا ما زال 116 منهم محتجزين في غزة، ويعتقد الجيش أن 41 منهم لقوا حتفهم.
ردا على الهجوم، شن الجيش الإسرائيلي حملة قصف وغارات مدمرة وهجمات برية خلفت حتى الآن 37396 قتيلا، معظمهم من المدنيين، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
وكالات