ترك آموس هوشكتاين لبنان وكأنّه يوجه التحذير الأخير، ما يجعل الوضع الميداني رهينة لعبة إسرائيل وجنونها، في مقابل استمرار حزب الله في توجيه الرسائل، وآخرها ما أعلنه السيد حسن نصر الله في خطابه اليوم.
ففي ظل استمرار الحرب الميدانية وترجمتها بالغارات والقصف، أكَّد السيد حسن نصرالله أنّ الجهوزية لاقتحام الجليل لا تزال موجودة في مواجهة التهديدات الإسرائيلية، لكنه تعمد توسيع دائرة الرد الصاروخي لتطال قبرص التي اعتبرها مشاركة في المناورات مع العدو الإسرائيلي. وقد استشهد نصرالله بما عادت به مسيرة الهدهد ليؤكد الجهوزيات التقنية والتسليحية لمواجهة الإسرائيليين.
وبعد خطاب نصرالله، سارع رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هليفي للرد على كلام نصرالله، قائلاً: "قدراتنا القوية لا يعرف العدو إلا القليل عنها ونعد حلولا للتعامل مع قدرات حزب الله".
على خط اخر، عاد البحث في ملف النازحين السوريين. وترأس رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي اجتماعا ادارياً - أمنياً لبحث موضوع النازحين السوريين. وقال مدير الأمن العام اللواء الياس البيسري بعد الاجتماع "طلبنا مجدداً من المفوضية تزويدنا بالداتا كاملة تحت طائلة تطبيق "الخطة ب" التي أصبحت جاهزة وتحصيل الداتا بأنفسنا".