جبهة الحدود المفتوحه بين لبنان وفلسطين ستشهدُ تصعيداً خطيراً لكنه مضبوط الإيقاع،
بايدن يدفع بالوسطاء إلى الجاليات العربية والمسلمة الشرق أوسطية وألأفريقية من أجل إقناعهم بالتصويت له ودونالد ترامب يكلف والد صهره اللبناني لإقناعهم بعدم التصويت لبايدن،
سباق إنتخابي محموم في الولايات المتحدة الأميركية بين الحزبين الرئيسيين في البلاد الجمهوريين والديمقراطيين من أجل حشد أكبر تأييد ممكن من الجاليات العربية والأفريقية المسلمة لإمتلاكها عناصر قوَّة ترجيح الكفة وقلب الموازين في نتائج الإنتخابات،
البعض يرفض "ترامب" لتصريحاته المعادية للإسلام وتأييده للصهيونية علناً واتخاذه قرار نقل السفارة الأميركية إلى القدس بإعتبارها عاصمة الكيان الصهيوني، والبعض الآخر يرفض بايدن لتإييده المجازر التي ارتكبتها إسرائيل في قطاع غزة،
فكلا الطرفين العرب والأفارقة ذاهبين بإتجاه الإمتناع عن التصويت أو وضع ورقه بيضاء داخل صندوق الإنتخاب،
الزُحام الإنتخابي الأميركي وضيق الوقت دفع بالرئيس بايدن لفرملة عجلة آلة نتنياهو العسكرية باتجاه لبنان خوفاً من أن يؤدي هذا التصعيد إلى إنفجار المنطقة وهزيمة إسرائيل وخصوصاً أن إدارة بايدن ورئاسة الوزراء في بريطانيا بدءآ بالتفكير ملياً بسحب سفنهم الحربية وحاملات طائراتهم من البحرين الأحمر والعربي واستبدالهم بقوة بحرية دولية من ضمنها دُوَل عربية، والسبب هو حجم الخسائر التي مُنِيَت بها سفنهم ومدمراتهم وحاملات طائراتهم على يد القوات المسلحة اليمنية وكان آخرها الحاملة العملاقه آيزن هاور التي تُعد رأس حربة سلاح البحرية الأميركية وفخر صناعتها، والإدارة الأميركية غير مستعدة لتوريط نفسها أكثر مما هي فيه اليوم،
أيضاً حكومة نتنياهو أصبحت عرجاء ولا تمتلك القوام الكامل لشن أي حرب في لبنان لكن إصرار رئيسها المجرم بفتح جبهة واسعه معه مصدرهُ نوايا مُبَيَّتَة لتوريط واشنطن في حرب في منطقة الشرق الأوسط، ولكن الأمر لا يُحتَسَب كما يعتقد النتن ياهو وبن غفير فجبهة لبنان قوية وصلبة ومتماسكة وتمتلك عامل القوة المسلحة الإستراتيجية العمق والمساحة،
ثانياً،،، حزب الله لم يخرج من جعبته كل أنواع وصنوف أسلحته وحتى اليوم ومنذ ثمانية أشهر لم تشهد الجبهة أي عملية اقتراب صهيونية من الحدود بينما قامت المقاومة بعدة عمليات على مواقع صهيونية من مسافة صفر،
المقاومة اللبنانية تُحضِّر للعدو الصهيوني مفاجئآت كبيرة وكثيرة في حال تجرَّأت وأقدمت إسرائيل على إرتكاب حماقة ضد لبنان، والوحدات العسكرية التابعه للمقاومة حاضرة بقوة في الميدان وتنتظر بشوق خطاءً من العدو حتى يتسنى لهم الإلتحام معه ويأكلونه بلا ملح ويمزقون جنوده بأسنانهم،
حزب الله لم يعلن التعبئة العامة بعد وربما لا يحتاج إليها وإذا فرضت ظروف الميدان ذلك يكفي أن يؤشر الأمين العام لحزب الله بإصبعه حتى تمتلئ الأرض سهولاً وجبال ووديان بالمقاتلين رجالاً ونساء،
لكن بعد متابعة كافة المعطيات السياسية وتصريحات العدو والرسائل التي تصل إلى لبنان عبر المبعوث الصهيوأميركي آموس هوكشتاين فإن تصعيداً عسكرياً صهيونياً يلوح في الأُفق والأمر يدور في رأس نتنياهو بعدما إشتم رائحة تسوية كبيرة تجري من خلف ظهره في المنطقة ستشمل سوريا والعراق واليمن ولبنان وفلسطين ولن تكون لصالحه أبداً،
وحتى لا يشرد نتنياهو بأحلامه كثيراً أرسل له حزب الله الهدهد ليخبره بهزيمته المتيقنة وعاد إلينا الهدهد في الخبر اليقين،
إن تجرأتم فاجئناكم وأبدناكم،،
إدلب عيونها خضرا،،
السويداء تحت المِجهَر؟،،
غزة إنتصرت،،
تركيا ساومت وباعت الإرهابيين،،
المخصيين في لبنان بدأوا يتحسسون رقابهم فعَلَت أصواتهم،،
إسرائيل سقطت،،
عاش محور المقاومة،،