2024- 06 - 26   |   بحث في الموقع  
logo عن الوضع المُتوتّر بين لبنان وإسرائيل… هذا ما أعلنه البيت الأبيض logo زكي التقى ميقاتي: تحديات كبيرة تواجه لبنان وندعو إلى التوافق logo لمناسبة رأس السنة الهجرية… إقفال الإدارات والمؤسسات العامة! logo هبة القواس لوزير الثقاقة : اعوّل على رؤيتك والتزم بتوجيهاتك logo في منطقه لبنانية.. سلب أحد المواطنين بعد الاعتداء عليه بسكّين logo بيانٌ حاد من “القوات” بعد لقاء بكركي.. ماذا فيه؟ logo زكي التقي ميقاتي: ندعو جميع الفرقاء الى وضع مصلحة لبنان فوق اي مصالح اخرى ضيقة logo قضية الغواصات الالمانية:لجنة التحقيق تشتبه بنتنياهو..بتلقي رشاوى
"للتوافق"... الصايغ: الحوار سيقرب المسافات بين القوى السياسية
2024-06-18 08:25:25

صرح عضو كتلة "اللقاء الديموقراطي" النائب فيصل الصايغ، اليوم الثلاثاء، أن "مسعى "اللقاء" لكسر حواجز الجمود في الاستحقاق الرئاسي ليس جديدا، إنما استكمال لحراكه السابق الذي انطلق إثر دخول البلاد في نفق الشغور الرئاسي عام 2022ش".وأردف الصايغ، في حديث لـ "الأنباء"، أنه "كان لابد اليوم من إعادة إطلاق المسعى الاشتراكي للإضاءة على النقاط والمساحات المشتركة بين الأفرقاء اللبنانيين، والانطلاق منها بالتالي نحو اجتراح الحلول وإخراج الاستحقاق الرئاسي من النفق، علما أن ما تبين بنتيجة الجولات الأخيرة للقاء على القوى السياسية هو أن ما يجمع اللبنانيين أكثر بكثير مما يفرق بينهم".وتابع، "الأغلبية الساحقة من القوى السياسية تؤيد الحوار كملتقى حضاري للتشاور والنقاش، إلا أن البعض منها يخشى تحويله إلى سابقة أو عرف دستوري، وبالتالي مأسسته وتثبيته كمرحلة أساسية تسبق كل استحقاق دستوري وتحديدا الاستحقاق الرئاسي، وهي عقبة رئيسية، يعمل اللقاء الديموقراطي على تذليلها وتقريب وجهات النظر وطمأنة القوى السياسية الرافضة للحوار بأن الدستور يعلو ولا يعلى عليه، خصوصا أن رئيس مجلس النواب نبيه بري لن يتردد في إقرار صيغة "لمرة واحدة" كتخريجة تطمئن أصحاب الخشية من تحويل الحوار إلى سابقة او عرف".وأشار الصايغ الى أن "الحوار كحلقة تواصل ونقاش وتشاور، قد يكون السبيل الأنسب للخروج من الأزمة الرئاسية".واستكمل، "وهذا ما ليس بمقدور أي من الأفرقاء اللبنانيين تأمينه، ناهيك عن الاختلاف في القراءة الدستورية لجهة إلزامية حضور النائب جلسة انتخاب الرئيس من عدمه، أم لجهة حريته في الانسحاب سواء من الجلسة الأولى أم من الدورات التي تليها، سيما وأنه ليس في الدستور ما ينص على أن النائب المتغيب أو المنسحب من الجلسة يعتبر مستقيلا او متنازلا عن وكالته، لذا لا بديل من التواصل بين اللبنانيين ضمن جلسة حوارية تشاورية لتأمين النصاب المطلوب لانتخاب الرئيس".وحول رفض القوى المسيحية لتمسك الثنائي الشيعي برئيس "تيار المردة" سليمان فرنجية كمرشح رئاسي، ذكر الصايغ بموقف رئيس مجلس النواب نبيه بري الذي "أعلن فيه صراحة أن التفاهم ضمن حوار شفاف لسبعة أيام لا غير هو المدخل الوحيد إلى الانتخابات الرئاسية، علما أن الهدف من الحوار ليس لفرض مرشح على حساب مرشح آخر، إنما للتوافق إما على اسم موحد وإما على سلة أسماء لا تستفز أيا من القوى السياسية، على أن يفوز من يحصد بينها أكثرية أصوات النواب".وتابع، "الجلوس إلى طاولة حوارية سيقرب لا محالة المسافات بين القوى السياسية، لاسيما ان الطائفة المارونية الكريمة زاخرة بالشخصيات الجامعة لكل اللبنانيين دون استثناء، والمطلوب بالتالي توافق اللبنانيين اليوم قبل الغد على إخراج الاستحقاق الرئاسي من عنق الزجاجة، خصوصا أن الاجواء الدولية والإقليمية وحتى المحلية تؤكد على فصل الرئاسة عن ميدانيات غزة والجنوب، وتشي باقتراب التسوية الكبرى، الأمر الذي يحتم انتخاب رئيس لمواكبتها والتعامل معها انطلاقا مما تقتضيه مصلحة لبنان واللبنانيين".


وكالات



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top