قال موقع "ألما" المقرب من الاستخبارات الإسرائيلية، إن "حزب الله" أدخل الجيل الرابع من صاروخ "ألماس" الموجه والمزود بكاميرا في رأسه، الى المعركة الاخيرة في جنوب لبنان.
???????????? "حزب الله" : "يعرض مشاهد من عملية إستهدافه حامية موقع بركة ريشا التابع لجيش العدو الإسرائيلي عند الحدود اللبنانية الجنوبية".???? حسب كلام الحزب أن الإستهداف تم بصاروخ ألماس 4 Almas الإيراني !نحن نعرف ألماس 1 ذو مدى 4 كم وألماس 2 ذو مدى 8 كم وألماس 3 ذو مدى 10-16 كم وإلى هنا… pic.twitter.com/Bbk6ByjvxH
— نشّاب | Nashab ???????? (@Nashab_32) June 11, 2024
وشكلت الحرب الاسرائيلية في جبهة لبنان، فرصة إسرائيلية لفهم وتصور ما لدى الحزب من أسلحة وترسانة صاروخية. وتواظب أجهزة الأمن الإسرائيلية على تحليل مستمر، لفيديوهات ينشرها "حزب الله"، إضافة إلى محاولة جمع معلومات عبر مصادر متعددة، بهدف تكوين "فهم أكبر" لطبيعة أسلحة الحزب، وتأثيراتها، ومدياتها، وطرق عملها.
وحاول موقع "ألما" الإجابة على سؤاله بشأن ما إذا كان حزب الله قد أدخل إلى الخدمة الجيل الرابع من صاروخ "ألماس". واستند الموقع العبري إلى تحليل "فيديوهات حزب الله" عن آخر هجمات ضد أهداف إسرائيلية، إضافة إلى جمع معلومات أمنية بطرق متعددة، كي يجيب على سؤاله سالف الذكر.
وعبر تتبع الموقع الاستخباراتي لإعلانات "حزب الله"، وفيديوهاته، بخصوص هجماته خلال الفترة الماضية، فإنه بدا جازماً بأن حزب الله قد استخدم على الأقل ثلاثة أجيال من صاروخ "ألماس" المضاد للدروع والمزود بكاميرا. لكن "ألما" عاد وقال إنه من خلال الفحص الأولي لفيديو نشره الحزب أخيراً، فإنه يبدو أنه أدخل الجيل الرابع من صاروخ "ألماس" إلى العمل.
وبحسب موقع "ألما"، فإن صاروخ "ألماس" إيراني الصنع، وعلى عكس صواريخ أخرى مثل "كورنيت" التي تطير في مسار مباشر نحو هدف يتطلب خط رؤية، فإن "ألماس" لديه مسار باليستي يضرب الهدف من الأعلى (الهجوم العلوي)، مما يسمح بإطلاق النار على أهداف بعيدة عن الأنظار.
ويشرح "ألما" عن الصاروخ، بقوله إنه لدى مُشغله خيار تثبيت الصاروخ على الهدف قبل إطلاقه، ومع ذلك، من الممكن أيضاً التحكم بالصاروخ أثناء الطيران، وتثبيته على هدف محدد طوال رحلته. كما يمكن إطلاق "ألماس" من منصة إطلاق أرضية متنقلة، ومن مركبة، وأيضاً عبر منصات محمولة جواً مثل الطائرات المُسيّرة.
والحال أن حديث الموقع الإسرائيلي الأمني عن جيل جديد للصاروخ، بعد إدخال تحسينات عليه لتسهيل تحديد الهدف وضربه، يُعد إقراراً علنياً من قبل إسرائيل بامتلاك حزب الله أسلحة "نوعية"، وأن كثيراً منها لم يستخدمها بعد.