بثت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لِحركة المقاومة الإسلامية حماس الأحد 16 حزيران 2024، مشاهد لكمين نصبته في مفترق النابلسي في تل الهوا غرب مدينة غزة بالقرب من محور نتساريم، وأوقعت فيه قوة من الجيش الاسرائيلي بين قتيل وجريح.
المشاهد تظهر رصد كتائب القسام تحركات جنود اسرائيل، ومناطق تموضعهم في المنطقة، التي تشهد تواجداً كثيفاً للآليات العسكرية والدبابات والجنود.
ووفقاً للمشاهد فقد قام مقاتلان من القسام، بالدخول إلى منطقة المفترق التي وقعت فيها مجزرة الطحين قبل أشهر، وزرعا العبوات الناسفة شديدة الانفجار في المنطقة، قبل الانسحاب والاستعداد لتفجيرها عند وصول الآليات.
⛔️ كتائب القسام تنشر مشاهد لإيقاع قوة صهيونية مُدرعة في حقل ألغام معد مسبقاً وسقوط أفرادها بين قتيل وجريح على مفترق النابلسي في تل الهوا غرب مدينة غزة pic.twitter.com/QF1gcBnA56
— عربي بوست (@arabic_post)
June 16, 2024 وتظهر لحظات تفجير العبوات الناسفة في دبابات اسرائيل لحظة وصولها، وقصف المنطقة بقذائف الهاون من العيار الثقيل؛ للإجهاز على جنود اسرائيل وقوات الإنقاذ.
إضافة إلى ذلك، رصدت القسام هبوط طائرات مروحية مخصصة للإجلاء، وشوهدت عملية نقل القتلى والمصابين جراء تفجير الدبابة، التي اعترف اسرائيل بمقتل 2 أحدهما ضابط، وإصابة 2 بجروح خطرة.
والأحد أعلنت اسرائيل مقتل أحد الجنود لترتفع حصيلة قتلى، خلال الساعات الماضية، منذ كمين مدرعة النمر فجر يوم عرفة، إلى 12 قتيلاً، 8 منهم قتلوا دفعة واحدة في استهداف المدرعة، واثنان في كمين للقسام، بالقرب من مفترق النابلسي بمحور نتساريم، إضافة إلى قتيل متأثراً بجراحه قبل نحو أسبوع، وكذلك قتيل اليوم في تفجير المبنى جنوب القطاع.
ويعاني جنود اسرائيل من كمائن المقاومة، التي تنفذ بعد عمليات مراقبة واستطلاع طويلة لتحركات جنود اسرائيل، سواء عبر نصب عبوات ناسفة أو حقول ألغام، إضافة إلى عمليات الاستهداف بالقذائف المضادة للدروع والتحصينات لمواقع تمركز القوات وآلياتهم العسكرية.
وتواصل إسرائيل حربها على قطاع غزة رغم قرارين من مجلس الأمن الدولي بوقفها فوراً، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.