2024- 06 - 26   |   بحث في الموقع  
logo التناقضات الأميركية- الإسرائيلية: حرب على لبنان أم إسقاط نتنياهو؟ logo إطلاق نار كثيف على أوتوستراد البالما.. ما السبب؟ logo رسالة من بوحبيب إلى غوتيريش.. ماذا تتضمن؟ logo بطولة أوروبا: تعادل فرنسا وبولندا.. وفوز النمسا على هولندا logo بشأن ارتفاع أسعار الاستشفاء.. سلام يعقد اجتماعا طارئا غدا logo بوحبيب عرض وبيربوك للأوضاع.. وتشديد لبناني على الحلول السلمية logo شيخ العقل لبى دعوة الراعي للقاء بارولين في بكركي واتصل بالخطيب logo حصاد ″″: أهم وأبرز الاحداث ليوم الثلاثاء
غارات وقصف على طول الحدود.. ومستوطنات الشمال "قرى أشباح"
2024-06-16 18:25:24

لا يزال جنوب لبنان يشهد استمرار المواجهات بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله. فقد ألقت القوات الإسرائيلية قذائف حارقة باتجاه بلدة الناقورة جنوب لبنان، تزامناً مع قصف مدفعي طال وادي حامول في القطاع الغربي. وشن الطيران الحربي الاسرائيلي، غارة على بلدة يارون في قضاء بنت جبيل بصاروخين جو- أرض. كذلك تعرضت أطراف بلدة عيترون في قضاء بنت جبيل، عند الثالثة وخمس دقائق من بعد ظهر اليوم، لاعتداءات إسرائيلية بالقصف المدفعي المتقطع. كما استهدف القصف المدفعي الاسرائيلي أطراف بلدة الناقورة في القطاع الغربي وبلدة كفركلا.
وقال الجيش الإسرائيليّ في بيان إنّه "هاجم أهدافاً لحزب الله في جنوب لبنان؛ واعترضت طائرات الدفاع الجوي هدفاً جوياً مشبوها في جنوب لبنان". وأضاف أن "الطائرات المقاتلة هاجمت قبل قليل منشأة عسكرية لمنظمة حزب الله في منطقة يارون؛ كما نفّذت قصفا مدفعيًّا لإزالة تهديد بجنوب لبنان". وقال إنه "اعترض هدفاً جوياً مشبوهاً في جنوب لبنان"، مشيراً إلى أنه "لم يتم تفعيل أي تنبيه، ولم تقع إصابات". وفي البيان ذاته، قال الجيش الإسرائيلي إنه هاجم "الليلة الماضية (السبت)، مبنى عسكرياً لمنظمة حزب الله في منطقة قرية كيلا، وبنية تحتية إرهابية للتنظيم في منطقة مروحين بجنوب لبنان". وفي صور، استشهدت المواطنة غادة محمد عبادي متأثرة بجروحها، إثر الغارة التي شنها المقاتلات الإسرائيلية، منذ أيام على خراج بلدة كفرا.قرى أشباحوأشارت صحيفة هآرتس الإسرائيلية إلى أنّ "حزب الله أطلق حتى الآن نحو 6000 صاروخ ومسيرة باتجاه الجليل"، ولفتت إلى أنّ "الضرر لحق بمعظم المستوطنات والكيبوتسات على الحدود الشمالية، من المطلة إلى روش هنيكرا، وأصبحت الآن قرى أشباح". وتابعت بالقول: "يبدو أنّ نظرية حزب الله القتالية أكثر تطوراً بكثير من مجرد تدمير المستوطنات". وبيّنت "هآرتس" أنّ المخططين والاستراتيجيين في حزب الله نجحوا خلال السنوات الـ 18 الماضية، منذ نهاية حرب لبنان الثانية، في بناء قاعدة معرفية عن كل مستوطنة تقريباً، صغيرة كانت أم كبيرة، وعن كافة الأراضي المحتلة في فسلطين، "وأصبحت في متناول يد حزب الله". وحسب ما أردفت، "فمن المؤكد أن مثل هذا العمل لرسم خرائط ملفات البلدات، الذي يعتمد على الصور الجوية وصور الأقمار الصناعية، يشكل بالتأكيد إنجازاً مثيراً للإعجاب".
ولفتت الصحيفة إلى أنّ "حزب الله تمكن من زيادة مخزونه من الصواريخ والقذائف والطائرات المسيّرة بمئات النسب المئوية رغم كل المحاولات"، وأضافت أنّ "إسرائيل فشلت في هذه المهمة التي عرفت بأنها المعركة بين الحروب". كذلك، اعتبرت أنّ "تفعيل حزب الله للقوة قد تمّ وفقاً لمعدل منظم، ويركز جهوده على ضرب القواعد التي تعمل فيها أنظمة الدفاع الجوي والإنذار والاستخبارات التابعة للجيش الإسرائيلي، والهدف هو تعمية قدرات الدفاع الجوي والاستخباراتية الإسرائيلية وتقليص حرية العمل لطائرات سلاح الجو في سماء لبنان". ورأت "هآرتس" أنّ "حقيقة أنّ أنظمة الدفاع الجوي التابعة لحزب الله، قد نجحت بالفعل في اعتراض وتدمير طائرات من دون طيار تابعة للجيش الإسرائيلي، وهو أمر مثير للقلق ومرهق".


المدن



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top