2024- 06 - 25   |   بحث في الموقع  
logo هذا ما دوّنته “الديار” في سطور افتتاحيتها logo مانشيت “الأنباء”: مأدبة “روحية” في بكركي… ولبنان يدحض الإتهامات من قلب المطار logo افتتاحية “الجمهورية”: جهود الحل السياسي متواصلة رغم ضجيج التهديدات… بري: أمامنا شهر حاسم logo لعبة الحرب والعزف على أوتار اللبنانيين!.. بقلم: سهى آغا logo ‏البترو دولار.. من الهيمنة إلى مفترق طرق!.. بقلم: إيمان درنيقة الكمالي logo عناوين الصحف logo اسرار الصحف logo سنة على تمرد بريغوجين:خفايا وأسرار
الراعي يدعو لتطبيق القرارات الدولية.. وعودة لتفسير واحد للدستور
2024-06-16 13:25:26

بموقف واضح يدعو فيه إلى تطبيق القرارات الدولية، وإنجاز الانتخابات الرئاسية، ودعوة للدول المعنية بتشكيل لجنة لتقديم المساعدات للبنان، تتلاءم مع حجم الانهيار، خرج البطريرك الماروني، بشارة الراعي، في عظة الأحد من بكركي، ليقول: "نلتمس من الله اختيار شخصية استثنائية لرئاسة الجمهورية، شخصية تتميز باخلاقيتها واتزانها، وتواجه أي تطاول عليها وعلى الكيان والدولة وتَسمو بالشّرعيّة فوق الجميع". وقال الراعي: "ثانيًا، يجب أن يكون هناك تنفيذ جدّي للقرارات الدوليّة والأمميّة، وبخاصّة القرارات 1559 و1680 و1701، الضّامنة لاستقلال لبنان وسيادته وسلطته الشّرعيّة وحدها على كامل الأراضي اللّبنانيّة. وثالثًا، انبثاق سلطة دستوريّة وطنيّة جديدة نيابيّة ووزاريّة، تقود الإصلاحات السّياسيّة والاقتصاديّة برعاية دوليّة، وتعمل على إعلان حياد لبنان".
وشدّد الرّاعي على "أنّنا نلتمس رابًعا إسراع المجتمعَين العربي والدّولي إلى تقديم مساعدات ماليّة بحجم الانهيار في لبنان، على أن تُصرف بإشراف لجنة مصغّرة من الدول المانحة، إلى حين عودة ثقة العالم بالسّلطات اللّبنانيّة. وخامسًا، إعادة إحياء النظام المصرفي وتطهيره، وإرجاع أموال المودعين تدريجيًّا، لأنّ هؤلاء من سيحيون القطاع الخاص".عودة: تشويه الحقيقةمن جهته قال ميتروبوليت بيروت وتوابعها للروم الأرثوذكس، الياس عودة: "هناك دائماً من لا تناسبه حقيقة ما، فيعمل على تحويرها أو تشويهها أو خلق حقيقة أخرى تناسبه وتتماشى مع مصالحه. أليس هذا ما حصل ويحصل عندنا منذ ما قبل الاستقلال؟ ألا ترى كل جهة إلى الأمور بحسب ميولها ومصالحها؟ لذا نسمع دائما تفسيرات مختلفة لحدث واحد كالفتن التي شهدتها القرون السابقة، أو الحرب المشؤومة التي عشناها في ثمانينات القرن الماضي، والحروب الكثيرة التي مر بها لبنان، والتي يراها البعض انتصارا والبعض الآخر انكسارا. إن مفهوم الإنتصار يختلف بين مجموعة وأخرى، ما يولد تباعدا بينها واختلافا في الحكم على أحداث التاريخ ورجالاته، وما يمنع كتابة التاريخ بشكل موضوعي ويصالح البشر مع ماضيهم".
وتابع: "التباين، والإختلافات، والهرطقات التي ظهرت في القرون الأولى، عالجتها الكنيسة بواسطة المجامع المسكونية التي شارك فيها كبار آباء الكنيسة، وثبتوا التعليم القويم، إلى جانب قديسين شاركوا في المجامع وعلى أجسادهم آثار العذابات التي تحملوها في زمن الإضطهادات ولم ينكروا إيمانهم أو يساوموا عليه. لذلك على حكماء هذا البلد وكباره في النفوس والأخلاق والإنسانية والعلم والإختصاص، البعيدين كل البعد عن أية مصلحة أو غاية دفينة، أن يتلاقوا ويتفقوا على مبادىء واضحة وتفاسير موضوعية لكل ما يختلف عليه اللبنانيون، بما في ذلك مواد الدستور، علنا نتخطى الأزمة التي طالت وكانت نتائجها كارثية على الجميع".


المدن



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top