2024- 06 - 24   |   بحث في الموقع  
logo إعلام عبري: إسرائيل ستستخدم أسلحة لم تستخدمها قبل ضد لبنان logo بري تابع الاوضاع الامنية مع مدير المخابرات.. واستقبل هؤلاء logo وفد من تجمع أهالي شهداء وجرحى ومتضرري انفجار المرفأ التقى الحجار logo مقتل “قاصر” بحادث سير في عكار.. إليكم التفاصيل logo مستندات هامة في ملف المرفأ... شخصية "بارزة" تزور الحجار الأسبوع المقبل! logo "علاقات الصداقة بين لبنان وقبرص عميقة"! logo بالفيديو: "غاراتٌ" تُخرج الطلاب من مركز الامتحانات! logo الابيض "يتحدث" عن 8 مشاريع لِدعم النظام الصحي!
عزّة طويل... اهتمامي بالنفس البشرية والحبّ قد يتخطى الموت
2024-06-16 09:25:25


أصدرت الكاتبة اللبنانية المقيمة في كندا، عزّة طويل رواية بعنوان "لا شيء أسود بالكامل"(دار هاشيت نوفل)، وهي باكورتها الأدبية. وفيها نتابع فصولاً من سيرة البطلة التي تختبر الأمومة والحبّ والخسارة والفقدان، وخلالها، تظهر وجوهٌ وتغيب أخرى. ذاكرة المدن حاضرة بموازاة ذلك، حمص وباريس وبيروت تحديدًا. بيروت التي تُطبق على موتاها، وتثقل ذاكرة أبنائها بدمغاتٍ قد تكون أبدية. عن علاقة الكاتبة بالكتابة والسرد وتيمة روايتها وأبطالها... ومجمل ما جاء في الرواية، كان هذا الحوار.- بعد سنوات من العمل في عالم النشر، لماذا اخترت كتابة الرواية؟ ما الذي تودين قوله من كتابة الرواية؟
أردت قول الكثير عبر الكتابة، وتحديداً عبر رواية "لا شيء أسود بالكامل". في الواقع قد لا تكفي صفحات لشرح كلّ ما أردت قوله، لكنني سأحاول اختصار بعض أبرز ما جال في ذهني. أولاً، أردت أن أغوص أكثر في موضوع الموت الذي يشغلني ويخيفني بشكلٍ شخصي. لا أخاف على نفسي من الموت، لكنني أخاف من الفقدان، وكلّ حياةٍ ستختبر الفقدان. كلّ شخصٍ سيفقد يوماً أحد أحبابه. لا حياة بدون موتٍ، جميعنا نعرف هذا، وفي الواقع لا حياة أيضاً بدون فقدان.
ثانياً، أردت أن أتطرّق إلى موضوعٍ يلفتني ويتكرّر كثيراً في مجتمعاتنا: استعداد المرأة للبقاء في علاقةٍ غير صحيةٍ لها من أجل الأطفال. أردت أن أضيء على هذا الاستعداد، وعلى تبعاته، سواء في حياة المرأة، أو الرجل، أو الأطفال. ما الذي يعنيه أن يراقب الأطفال ما يحدث بين أهلهم، وكيف ترتبط مصائر أجيالٍ وأجيال عبر هذه المراقبة تحديداً. هذا شكل من أشكال التروما الجماعية التي تجمعنا لا سيما في الشرق الأوسط والبلاد العربية.
ومن باب التروما الجماعية أيضاً، أتى دور الحروب في حيواتنا وفي الرواية. الحرب في لبنان، والحرب في سوريا. المجازر التي تربط مصائرنا معاً، وتأثيرها على دواخلنا.
أردت أن أتحدّث أيضاً عن المرأة بشكلٍ عام، وما تمرّ به نساء بلادنا من تجارب ليست سوى انعكاس لكلّ هذه التروما التي ترافقها منذ نعومة أظافرها. الأنوريكسيا، ورفض الذات، والإجهاض، وحتى الولادة، كلّها تجارب محمّلة بخلفية واحدة.
أذكر أخيراً رغبتي الشديدة، عبر "لا شيء أسود بالكامل"، في طرح نقاشٍ أدبي حول السرد التقليدي والسرد غير التقليدي، والشكل الأدبي، وتواصل القارئ مع الكاتب عبر النص، وماهية الأدب. أدرك طبعاً أن هذه مواضيع واسعة جداً، لكنني أردت أن أطرح بصمتي، عبر الكتابة الأدبية مباشرةً وليس عبر مقالاتٍ نقدية أو بحثية أو أكاديمية. أردت أن أحكي عبر الأدب، وهذا يؤكد لي التزامي العميق بالأدب، وأعتبره امتداداً لسنوات الالتزام المهني الطويلة.
أما لناحية ارتباط كل ما سبق بعملي في مجال النشر، فالرابط الوحيد الذي يخطر لي في الحقيقة هو ثقلٌ يحتّمه عليك هذا العمل فتصبح متوجّساً من ألا يكون ما تكتبه يقدّم أيّ جديد. كنت أسأل نفسي هذا السؤال كلّما قرأت مشروع نشرٍ وفكّرت في ما إذا كنت سأقبله أم لا: ما الجديد الذي يقدّمه، طبعاً إلى جانب إمكانية تسويقه. لذا أعتبر أن هذه التجربة كان لها تأثير مباشر هو دفعي إلى التفكير أكثر والشغل أكثر على النص، طبعاً دون أن يؤثر ذلك على سلاسة القراءة لدى القارئ، وهذا تحدّ على الكاتب أن يواجهه.- تبدو رواية "لا شيء أسود بالكامل"، إلى جانب أنها "رحلة مع الحياة والموت" لكن "المقابر هي الفناءات الخلفية للحياة، حصون الذاكرة التي يختفي خلفها الاحباء"، يطغى عليها الموت، أو هوامش الحديث عن الموت ومعاني الحزن والسواد لدى من الشعوب والحضارات "من بغداد إلى الصين"، موت الشخصيات في مراحل مختلفة، وبطرق مختلفة، الولادة في زمن الموت، الحب في زمن الموت، الموت يحضر في بيروت وباريس وحمص، في زيارة الأب إلى الضيعة الجنوبية، ومنذ أن زارت القبر"لم يعد الموت من يومها يخيفها أبداً".. الموت يطوق الرواية كما يطوق الحياة... الخ... عادة ما يلجأ الكتّاب والكاتبات إلى تدوين السيرة الذاتية كتجربة روائية أولى، بينما يكون الموت في النهايات، أو مرتبطاً بحادثة ذات دلالة، لماذا كان الموت نقطة البداية مع أن الولادة هي بداية الرواية، هل الرواية هي مرآة "بيروت التي تطبق على موتها"؟
الجنين، والطفلة، والمرأة، والحياة أبطال هذه الرواية. فيها، يتسلّل الجنين وإن مات، من خلف شبابيك كثيرة يفتحها في حياة "أمه". وكذلك الابنة، ليال، وإن ماتت، تبقى بطلة حياة أبيها. كذلك الحياة تتسلّل من شبابيك الموت، طوال الوقت. قبر الجد مصدرٌ للدفء، والأخضر لون الحداد الذي تختاره البطلة، وشاهدة قبر الجدّة مصدرٌ لحنانٍ من نوعٍ لم تعهده البطلة من قبل لدى أبيها، والأمثلة المشابهة كثيرة في النص. ومن ثم، لم تبعث المقابر إذا ما اقترنت بالمطر كلّ هذه الرومنسية؟
الحديث ليس عن الموت بقدر ما هو عن تقبّل الموت كجزء طبيعي من الحياة، عن النظر إلى ما خلفه، إلى الخيط الذي يظلّ يربطنا بمن نحبّ حتى بعد موتهم، وعن أثرهم المستمرّ عبر السنوات، وعن هذا الخط الذي يحدّد حياة أجيالٍ وأجيال، إلا إذا تمّ التعامل مع الموت وقبوله.
وفي الوقت الذي تحمل هذه الرواية بعض عناصر الواقع، إلا أنها ليست سيرة ذاتية. لم أعش إلا بعضاً قليلاً من مشاهدها، لذا لا يمكنني الإشارة إلى العمل على أنه سيرة ذاتية، ولا على أنه مشاهد حقيقية وقعت على أرض الواقع. هي مشاهد تشي بأنها وقعت، هي مشاهد تستلّ من الواقع، فأنا لا أكتب الفانتازيا ولا الخيال العلمي، لكن من المؤكد أنني أكتب الخيال بعد أن أغمّسه بالحياة. أرجّح مثلاً أن مجزرة الأونيسكو موجودة في مكانٍ ما في ذاكرتي، لكنه مكانٌ نمت فوقه أعشاب الذاكرة، طحالب الزمن البعيد التي تتكاثر فتقضي على كلّ كائنٍ تحتها، فتتحلّل جثته في الماء. لكن هل تختفي الجثة وكأنها لم تكن يوماً؟ لا أعتقد، حين يتعلّق الأمر بالذاكرة.
أخيراً، ثمة سبب جعل الرواية تبدأ من الموت وتنتهي بالحياة، بل لنقل بثنائية الموت والحياة، لكنني لا أحبّذ أن يشرح الكاتب كلّ شيء فلا يترك شيئاً للقارئ ليستمتع به.

- في مقابل الموت المخيّم في الرواية هناك الامومة ترد حولها عبارات "رأت قدميها تمران من فوق رأسها، وهي بين يدي الطبيب الذي كان يحاول إعطاءها للممرضة. بكت الطفلة الصغيرة. سمعتها أمها وصرخت: تقبريني!" و"تململَت على سرير صديقها، قلقةً من تأثير هذه الذكريات على حليبها. سألتْ نفسها: ""لماذا أُرضع ابنتي كلّ هذا الأسى؟"، حاولَت أن تزيح سارة عن ثديِها فازدادت الطفلة تشبثا به. حضنَتها وانهمرت دموعٌ ناعمة من عينيها. تخاف من الأم من تأثير الذكريات مجازيا، لكن ما تفسيرك لتعبير تقبريني، الذي يأتي عادة يجمع العاطفة القوية والموت؟
هناك عبارات تسمعها في طفولتك وتقف عندها. عبارة "تقبريني" إحداها. ارتباط الحبّ بالموت، بالتضحية حتى الموت. قد تشعِر هذه العبارة مُطلِقَها ببعض الحبّ، لكن المتلقّي لن يتمنّى يوماً أن يقبر حبيباً أو غالياً على قلبه، ولن يسعده ذلك بل سيجلب له مقداراً لا نهائياً من الحزن. هي كلمةٌ تبعث ذنباً ومسؤولية ورعباً في متلقّيها، لأنها تحمّله وزر هذا الحب الذي سيؤدي إلى الموت وتنبئه بألمٍ ساحقٍ سيغيّره إلى الأبد. علماً أن هذه عبارة بالمحكية لا تطابقها أخرى بالعربية بالفصحى وهذا أمرٌ يستدعي الوقوف عنده. كما لا تطابقها مثيلة بالإنكليزية أو بالفرنسية وإن ربطت العديد من اللغات الأجنبية بين الحب والموت بشكلٍ أو بآخر. إن كان هناك شيءٌ واحد قد يتخطى الموت، فهو الحبّ، لكن لماذا ندعو الأحياء إلى الحبّ الذي يستدعي الموت بدل أن يتخطّاه؟ - من أين انطلق مسار الرواية في رأسك، من الحرب سواء السورية أم اللبنانية، أم من الموت، أم من الأمومة، أم من الكتابة نفسها؟
انطلقت الرواية من موتٍ مقرّبٍ دفع كل ما يعتمل فيّ من أسئلةٍ إلى السطح. لطالما عرفت أنني سأكتب رواية يوماً ما، لأنني أعيش كل لحظاتي وأنا أراقب وأسجّل في ذهني. لا أسجّل أحداثاً ولا شخصيات بعينها لكنني أسجّل مشاعر وردود فعل وخلاصات. اهتمامي الأساسي بالنفس البشرية وأشعر بأنني وجدت على الأرض من أجل هذا الاهتمام بشكلٍ أساسي، وكأن كل ما أقوم به يدور في هذا الفلك ويأخذني نحو هذا النوع من التفكير، وهذا النوع من الأدب.- في المشهد الغرامي الذي ينتهي بعبارة "ألم أخبرك أن ليس للموت شكل واحد فقط؟" ألا تعتقدين أن موت آلة الرغبة كان يمكن أن يؤسس لرواية وتخيلات لامتناهية؟
كان يمكن أن يؤسس لرواية أخرى ربما. لكن ليس هذا ما قصدته. هذا مشهد إنساني محمّل بالتجربة الإنسانية، كما أنه ليس جنسياً ولا غرامياً في نظري، أو على الأقل لم أقصده كذلك. الحاجة إلى الحبّ هي اللبّ هنا، والضعف الإنساني، وقبول الضعف الذي يشبه إلى حدّ كبير قبول الموت، والحبّ مقابل الحرب، والوحدة والصقيع، مقابل الحب والدفء.- "في كل المرات التي حدثتني فيها أم شادي عن ماضيها، لم تخبرني يوما بقصة سعيدة مع زوجها". ماذا عن صوت المرأة في تجربتك؟
للمرأة الحيّز الأكبر في الرواية، علماً أنني لم أرد طبعاً أن أعالج كل قضايا المرأة في عملي هذا: المرأة التي تفقد نفسها وهي حيّة، شكلٌ آخر من أشكال الموت، التضحية في سبيل الأولاد، شرب القهوة متفحّمة كلّ يوم. والمرأة التي ترغب في الموت (الأنوركسيا مثال آخر). هي حياة واحدة نعيشها نساء ورجالا، وعلينا أن نتذكّر دائماً أننا لن نعيش غيرها.- هل كتبت الرواية في كندا أم لبنان، وما تأثير المكان على كتابتها، كندا المكان الساكن، لبنان الحياة القلقة المضطربة؟
كتبت الرواية في لبنان قبل سنوات لكنني أجّلتها للعديد من الأسباب من بينها انشغالات كثيرة وهجرتين متتاليتين.- تحضر في الرواية أيضا صورة القتل والمجازر من صبرا وشاتيلا إلى حمص، هل هذه صورة الشرق الاوسط من كندا؟
لا. ما زلت ابنة الشرق الأوسط وأراه بعينيّ أنفسهما. - قيل الكثير من الكلام عن موت الرواية بمعناها التقليدي الكلاسيكي، لمصلحة النص المفتوح والهجين، أنت ما الذي تقصدينه في تقديمك للرواية بأنها "غير تقليدية"؟
هناك نوعان من السرد في الرواية: السرد التقليدي والسرد غير التقليدي. ليس هذان مصطلحين من اختراعي بل هما مصطلحان معتمدان في الأدب. السرد التقليدي يعتمد الحبكة التقليدية النمطية، والتصعيد في الحدث، والعقدة والحلّ، وغالباً ما يعتمد التسلسل الزمني المتتابع، أو الفلاش باك، وهذا نمطٌ تعتمده الغالبية العظمى من الكتّاب في العالم العربي، فيما تعتمده الأغلبية ربما في الغرب. أما السرد غير التقليدي، فيعتمد التجريب، ويطلق العنان للإبداع عبر التفلّت من القيود المرسومة سابقاً، ولا يلتزم التسلسل الزمني الخطّي بالضرورة، وقد يعتمد أسلوباً مختلفاً بما في ذلك لغوياً، وقد يشرك القارئ في عملية الخلق، وقد يتعمّد تعددية الرواة إلى ما هنالك من أساليب أدبية لا تكون اعتباطية طبعاً، بل لكلّ منها توظيف محدّد يأخذ القارئ في الاتجاه الذي أراده الكاتب، لا سيما حين يكون الموضوع فلسفياً وجودياً مثلا. كمثال بسيط جداً على ذلك، قد يهدف الابتعاد عن الخط الزمني إلى التركيز على الشخصيات أو على التيمة وليس على الأحداث.
في الواقع، القارئ أكثر تعوّداً وبالتالي أكثر قبولاً للسرد التقليدي، كما أنه يتطلّب منه جهداً أقلّ أثناء القراءة، لذا فالسرد غير النمطي مغامرة محفوفة بالمخاطر ولا يقدّرها مثل الكاتب والعارف بالأدب لأنه يدرك أنها ليست عملية سهلة. تقديم عملٍ متقنٍ يشدّ القارئ ويجعله يكمل حتى الحرف الأخير أمرٌ لا أعتقد أنه يأتي بسهولة بالشكل التقليدي الذي يقبله القسم الأعظم من القرّاء، فكيف إذا اعتُمد الشكل غير التقليدي؟ هذا علماً أن هناك كتّاباً كباراً نجحوا طبعاً في هذا النوع، ومنحوا الأدب روائع لا تُنسى، ومنهم على سبيل المثال لا الحصر فيرجينيا وولف، وويليام فولكنر، وصموئيل بيكيت، وفرناندو بيسوا وغيرهم الكثير.- كتبت الرواية بسردية متقنة مكثفة على شكل مقاطع، في مرات يحسب القارئ، ليس كل قارئ بالطبع، أنه يقرأ قصصاً قصيرة ضمن رواية، ألا تعتقدين أن الشكل يؤثر على الحبكة وجذب القارئ. وما رأيك باستنتاج عباس بيضون "القارئ كمؤلف ثانٍ"؟
أولاً أعتقد أن روايتي ونصّي وكل ما قلته أعلاه وصلت لعبّاس بيضون بشكلٍ أسعدتني سلاسته. حكى عباس عن القارئ كمؤلف ثانٍ لأنه رأى أن القصة قابلة للتركيب بأشكال عدة، وهو ما اكتشفته فعلياً بعد الكتابة وليس أثناءها، أي أثناء عملي على التحرير والتمعّن في جميع الخيوط التي تربط الشخصيات، وهنا استمتعت كثيراً بتمتين الاحتمالات. ورغم أن بيضون فهم الرواية تماماً كما قصدتها أثناء الكتابة، لا سيما لناحية تفسيره للانتقال بين صيغتي الغائب والمتكلّم، إلا أنه محقّ حين يقول إن الرواية قد تُفهَم بأكثر من طريقة، وهذا تحديداً ما يفيد التيمة، ويؤكّد أن العلاقة الواحدة بين الشخصيات ليست العنصر الأهم هنا.
أما بخصوص القصص الكثيرة، فقصدت هذا عبر التقطيع المعتمد، وتحدثت عنه مع الناشرة التي ارتأت أن العنصر الروائي غالب على النص وبالتالي حادت عن أي توصيفٍ يقارب القصص القصيرة أو يذكرها، فذكرها النقّاد.
أخيراً، عبّرت لي قارئة مثلاً عن صعوبةٍ واجهتها في الفهم تتعلّق بغياب التسلسل الزمني الخطيّ، وعبّرت لي قارئة أخرى عن استياء لديها لأن العامية اعتمدت أحياناً مع الفصحى، وهو أمرٌ قصدته أيضاً وطلبت الحفاظ عليه في النص أثناء عملية النشر. هذه بعض المخاطر التي تواجه النصوص التي تغامر، فثمة دائماً قارئ قد لا يفهم وآخر قد لا يعجبه، لكن المهم أن يصل النص إلى غالبية القرّاء، والمهم لي أنا شخصياً، أن يُطلَقَ نقاشٌ مفيدٌ وبنّاء، وأنا راضية.



المدن



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top