2024- 06 - 18   |   بحث في الموقع  
logo معلومات عن جوردان بارديلا "أصغر مرشح" لرئاسة الوزراء في فرنسا logo هوكشتاين يلتقي قائد الجيش وبرّي وميقاتي: الإنذار الأخير؟ logo بعد "توقف بياناته ليومين"... حزب الله يفتتحها بـ "ميركافا" logo مُعتمدة عالميًّا... ما لا تعرفه عن "هيرمز" التي أسقطها حزب الله! logo مسؤول اسرائيلي:عشرات الرهائن ما زالوا أحياء..ولن نقبل بالتفاوض ل10سنوات logo المرحلة الثالثة من الحرب:اشراك عناصر محلية بادارة غزة؟ logo عملية رفح شارفت على نهايتها..والاحتلال باق في غزة logo 48 ساعة على إختفاء ابن كسروان... هل رأيتموه؟
"خط أحمر" دولي لحماية لبنان
2024-06-15 07:25:43

"" - فادي عيدعلى مشارف الحرب الشاملة، يقف الجنوب بعد وصول المواجهة بين "حزب الله" وإسرائيل مرحلةً متقدمة من الفعل ورد الفعل المتبادل، بوتيرةٍ لا تخلو من الرسائل الميدانية براً وجواً، ما ساهم في دق ناقوس الخطر من انتقال الشرارة من غزة التي تقف على باب اتفاقٍ لوقف النار، إلى جبهة لبنان حيث تكاد تختفي الخطوط الحمراء التي حكمت معادلة هذه الجبهة منذ 7 تشرين الأول الماضي إلى اليوم.والتزام هذه الخطوط، ما زال قراراً ثابتاً لدى الحزب الذي يرفض الحرب، لكنه لا يتأخر عن الردّ على أي استهداف مهما كان نوعه، ويختار ردّه بدقة ومن دون عبور هذه الخطوط. وبالمقابل، فإن الرسائل الإسرائيلية، تلامس حدود المنطقة التي تصنّفها "عازلة" جنوب الليطاني، من خلال السيطرة بالنار عليها وبالتالي، التلويح بتوسيع مناطق استهدافاتها ومراكمة التهديدات للبنان، وليس فقط للجنوب، بالحرب الموسّعة التي لا تقتصر على الغارات الجوية والقصف المدفعي، بل تتخطاها إلى الحرب البرّية.وإذا كان العنوان المرفوع اليوم على الساحة الدولية، هو وقف التصعيد ولجم المواجهات والإبقاء عليها محصورةً في إطار المعادلة القائمة منذ أشهر، فإن هذا لا يعني أن الوساطة الأميركية على عدة مستويات من خلال وزارة الخارجية، أو من خلال الفريق الخاص للرئيس جو بايدن، ستوقف المواجهات، في ضوء معلومات تفيد بأن واشنطن لا تعارض "المناوشات" على جبهة "إسناد غزة"، ولكن شرط عدم توسّعها بطريقة تهدّد مناخ الجنوب عموماً، أو الإستقرار اللبناني الهشّ خصوصاً.وإذا كان ما بعد العمليات الأخيرة، لن يكون كما قبلها، فإن المعلومات المتوافرة ل""، تتحدث عن اتفاقٍ دولي يقضي بتكريس "خط أحمر عريض" في لبنان، يشمل واقعه السياسي والأمني وحتى الإجتماعي في آن.ويركِّز هذا الإتفاق على عدم المسّ أو حتى السماح باللعب بالدينامية النظامية الدقيقة والمؤسِّسة للكيان اللبناني، وبالتالي لجوهر وجوده في المنطقة. وتؤشِّر حال الإستنفار الغربي التي تبدأ في واشنطن ولا تنتهي في باريس، إلى جدّية الخطر الجاثم على الجبهة الجنوبية، رغم أنها ليست المرة الأولى التي تحشد فيها إسرائيل ألويتها على الحدود مع لبنان، بانتظار القرار السياسي. وتكشف المعلومات عن أن هذا الواقع قد تكرّر لمرات عدة في الأشهر الماضية، وهو يندرج في إطار توزيع الأدوار والتهديدات بين المستويين السياسي والعسكري.********* ********* ولا يمكن في هذا السياق، الفصل بين مفاوضات الهدنة أو وقف النار في غزة، حيث يعمل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن لشراء الوقت للإدارة الأميركية عبر تهدئة مرحلية في غزة، تؤمِّن للرئيس جو بايدن تمرير استحقاقه الإنتخابي الداخلي. فالضغط الإسرائيلي بالنار لدفع الحركة للموافقة على المقترح الأميركي لغزة، يقابله ضغط أميركي على نتنياهو وعلى الحركة عبر الوسطاء لوقف إطلاق النار.إلاّ أن هذا المناخ لا يعني بالضرورة أن وتيرة العمليات على هذه الجبهة ستتراجع، بل على العكس تذهب المعلومات إلى التأكيد بأن الجبهة الجنوبية لن تهدأ قريباً إلاّ في حال واحدة وهي وقف النار في غزة وليس أي اتفاق، بل الإتفاق الذي ترضى به الحركة لوقف النار ثم لإنجاز صفقة تبادل للأسرى. ولذلك، فإن الوضع في جنوب لبنان، سيتحرك على إيقاع غزة ونتيجة المبادرة الأميركية للتوصل إلى وقفٍ للنار، وبالتالي سيبقى الحذر قائماً ومفتوحاً على كل الإحتمالات، ولكن الحرب مستبعدة في الوقت الحالي، على الأقل حتى حسم معركة رفح التي عادت ومجدداً إلى الأضواء.


وكالات



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top