2024- 06 - 23   |   بحث في الموقع  
logo غَزَّة المُحاصرَة صَمَدَت تسعة أشهُر ولا زال القتال دائر لم ينتهي بعد، كم سنة تحتاج أميركا لهزيمة حزب الله ولن تستطيع؟ (إسماعيل نجار) logo حزب الله واسرائيل يتحضران لتوسيع الصراع:تسريبات وتحشيد واسلحة جديدة logo داخل أرضٍ لوزارة الدفاع.. أمرٌ غير متوقع فعله مواطنون! logo في طرابلس.. جريح إثر إطلاق نار! logo رداً على قصف 3 بلدات لبنانية.. ماذا فعل “الحزب” مساء اليوم؟ logo غزة:3آلاف مجزرة اسرائيلية منذ بدء الحرب خلفت123ألف شهيد وجريح logo التظاهرة الأضخم في تل أبيب:لا صفقة أسرى بوجود نتنياهو logo في الجزائر... شاب مدمن يقتل والدته خنقا وهي نائمة
"لا نُمنِّن"... اليمن: دعمنا لبنان عند اجتياحه في الـ 82 !
2024-06-14 18:55:49

اعتبر الرئيس اليمني ورئيس الحكومة الأسبق علي ناصر محمد "عندما كنّا في سدّة الرئاسة، وقفنا كقيادة وشعب إلى جانب الشعب الفلسطيني وقدّمنا جميع أشكال الدعم المادي والمعنوي الى فلسطين. بل عمدنا إلى سحب بطارية الدفاع الجوي من مطار عدن وأرسلناها إلى لبنان للدفاع عن المقاومة الفلسطينية واللبنانية في مواجهة الطيران الإسرائيلي عام 1982 أثناء اجتياح لبنان". وقال، في حديث لـ"الميادين.نت": "استقبلنا أكثر من 5000 مقاتل خرجوا من لبنان قسراً بعد اجتياح إسرائيل عام 1982". وتابع، "نحن لا نَمُنن الشعب الفلسطيني ولا الشعب اللبناني بهذا الدعم، وإنما نعتبره واجباً قوميّاً تجاه تضحياتها وصمودها ومقاومتها للجيش الاسرائيلي". وأضاف ناصر محمد "وسواء كنا في السلطة كما أشرتم، أو خارجها فإن موقفنا هو تقديم ما نستطيع من أنواع الدعم لغزة الصامدة، ولكن بغيابنا حاضراً عن السلطة في اليمن، فإن شعبنا والقيادات المخلصة تقوم بهذا الدور المشرّف".واعتبر، انه "نحن مع أي جبهة لدعم غزة، سواء كان في اليمن أو خارجه. كرئيس لـ "مجموعة السلام العربي" التي تشكّلت من شخصيات فكرية وثقافية وسياسية بارزة في الوطن العربي، فإننا أعلنّا وقوفنا أكثر من مرة إلى جانب غزة والقضية الفلسطينية حتى قيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس".وصرح الرئيس السابق، قائلاً: "مع الأسف، إن الموقف الرسمي والشعبي العربي كان ولا يزال دون المستوى المطلوب لدعم غزة والقضية الفلسطينية. وصوت الشعوب وطلاب الجامعات في العالم لمساندة القضية الفلسطينية كان أعلى من صوت الموقف الرسمي والشعبي العربي مع الأسف، حسبي الله ونعم الوكيل".وعلى صعيد آخر، أشار إلى أنه "لقد قال الرئيس الراحل الخالد جمال عبد الناصر إن ما أخذ بالقوة لا يُسترد إلا بالقوة، وهذا صحيح. والزعيم عبد الناصر كان قد جسّد ذلك قولاً وفعلاً، ووقف إلى جانب القضية الفلسطينية في بداية حياته عندما كان ضابطاً في معركة الفالوجة عام 1948 وحتى وفاته في 28 أيلول 1970". واردف ناصر محمد، "وقد ودّع الحياة في ذلك اليوم المشؤوم بعد أن ترك الرؤساء والملوك الذين شاركوا في القمة الخاصة لفلسطين بعد أحداث أيلول في الأردن عام 1970".وأكد، أن "مصر كانت وما زالت قلب العروبة النابض وضحّت من أجل القضية الفلسطينية وقضايا الأمة العربية والإسلامية، فعندما تنهض مصر تنهض الأمة العربية من المحيط إلى الخليج".وختم: "لقد زرت لبنان التاريخ والحضارة أكثر من مرة، وتعرّفت الى شعبه عن قرب، والتقيت بقادته ومثقّفيه وقادة أحزابه الذين يقفون إلى جانب غزة والقضية الفلسطينية. ونحن نؤيد ونساند جبهة الإسناد اللبنانية لأهلنا في غزة، ونحيي صمودها وتضحياتها الغالية في سبيل حماية الأراضي اللبنانية ودعم صمود شعبنا الفلسطيني في غزة والمدن الفلسطينية.. فلبنان شعباً وحكومة قدّم تضحيات كبيرة واحتضن الآلاف من الفلسطينيين وقدّم أشكال الدعم كافة لهم وهو يدفع ثمن الموقع والموقف تاريخياً".


وكالات



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top