2024- 06 - 18   |   بحث في الموقع  
logo صفقة المقاتلات الاميركية لاسرائيل تتقدم..وانخفاض صادرات الأسلحة البريطانية logo لبيد وساعر وليبرمان:حكومة نتنياهو مختلة وكارثية logo بالفيديو: اسرائيل تعلن القضاء على عناصر من حماس logo إعلام إسرائيلي يتحدث عن "صدام عاجل" بين نتنياهو وقادة الجيش! logo "خطيرٌ جداً"... إسرائيل تعلّق على فيديو حزب الله logo بلا بصمة حرارية أو صوتية... تعرّفوا على "هدهد 3"! logo الجبهة الجنوبية "تشتعل"... ووتيرة الإستهدافات والإغتيالات إلى ارتفاع! logo "ما بعد حيفا"... نائب حزب الله عن "الهدهد": ما خُفي أعظم
باسيل عند "الحزب" والكتائب تزور برّي..وجعجع يكشف مبادرته
2024-06-13 18:55:53


في ختام جولته السياسية على مختلف الكتل، التقى رئيس التيار الوطني الحرّ، النائب جبران باسيل، برئيس كتلة الوفاء للمقاومة، النائب محمد رعد، حيث تم عرض مواقف الأطراف من الدعوة للتشاور، على قاعدة الاتفاق على مرشح لرئاسة الجمهورية، أو الذهاب إلى الانتخاب الرئاسي. وقال باسيل "اليوم اجتمعنا مع النائب محمد رعد الذي اكد كلام السيد حسن نصرالله لناحية فصل الرئاسة عن احداث غزة والجنوب، والتشديد على الاستعداد للتشاور. لكن واضح اننا بحاجة لمزيد من البحث في ما بيننا للوصول إلى حل".
وأردف باسيل في مؤتمر صحافي، "كل كلام عن إقصاء أحد لا معنى له. فوجود الجميع يؤمن التوازن. كما أن الجلسات ستكون متتالية لثلاثة أيام والدورات أربع في كل جلسة.. كما طرحنا حصر الترشيح بشخصين إذا لم نصل بعد 12 دورة إلى نتيجة". وتابع، "لا أحد سيعطي أو سيحرق أسماء، إذا لم يشعر بأننا دخلنا فعلياً في جو التوافق. ولن نسلم بالأمر الواقع وسنتواصل بعد العيد مع اللجنة الخماسية. وكل ضغط إيجابي لعدم الاستمرار بالفراغ مفيد".التشاور ليس عرفاًوقال باسيل: "عنواننا كان واضحاً وهو التشاور للتوافق أو الانتخاب. ولدينا استحقاقات داهمة وخطرة جداً في لبنان بنهاية الصيف. ولذلك قررنا القيام بجولتنا الاخيرة بالتنسيق مع المبادرات القائمة من جهات اخرى كالاعتدال واللقاء الديمقراطي". وأضاف: "انطلقنا من بكركي ثم مع الرئيس بري الذي نبني معه علاقة ايجابية لصالح البلد وليس على حسابه. وانطلقنا معه من ان لا احد يمكنه كسر احد. واتفقنا على ان الاولوية للتوافق قبل الانتخاب لتأمين فرصة نجاح للعهد. كما اتفقنا مع بري على أن الأولوية هي للتوافق على الرئيس قبل الانتخاب، ما يعطي فرصة نجاح للعهد بعكس منطق الكسر".
ولفت باسيل الى أنه "من الطبيعي أن يترأس بري جلسات التشاور. والتشاور المطروح لن يكون عرفاً بل تفرضه الظروف. الضمانة تكون بأن مَن يحضر الحوار يلتزم بعدم مقاطعة جلسات الانتخاب وأن تكون فترة التشاور محدودة وأن تكون الجلسات متتالية بدورات متتالية للوصول الى نتيجة".وقال باسيل: "بالنسبة لتحويل الحوار عرفاً قبل انتخاب أي رئيس فهناك استعداد عند الرئيس بري والجميع بأن نعلن جميعاً انه ليس كذلك وأن هناك ظرفاً استثنائياً يقتضي انتخاب الرئيس". وأردف، "لقاء الصيفي كان فيه الكثير من الصراحة والود ونتفهم الهواجس وقلنا اننا لا نتنازل عن اي شيء ولا عن مرشحنا الذي تقاطعنا حوله. فإذا لم يحصل التوافق نكمل بمرشحنا او نتفق على مرشح آخر". وختم باسيل: "البديل عن المسار المطروح هو مواجهة شاملة لانهاء الفراغ فنحن امام خيارين: اما التوافق او عدم التكيف مع الفراغ وعدم التسليم به".الكتائب عند بريمن جهة أخرى زار وفد من حزب الكتائب عين التينة والتقى برئيس مجلس النواب نبيه بري، وأشار عضو كتلة "الكتائب" النائب سليم الصايغ إلى اننا أردنا ان نسمع مباشرة منه ولاول مرة أفكاره التي يطرحها بشكل مبادرة لانتاج رئيس للجمهورية وما هو مطروح اليوم هو ما صدر عن بري أي عقد حوار برئاسته واجتماع مع الكتل، واليوم سألناه أسئلة وطلبنا ان تترافق كل عملية تسهيلية لانتخاب رئيس بضمانات. نحن نعتبر ان الضمانة الاساسية هي ضمن الدستور وتطبيقه والذهاب الى جلسة انتخاب وهذا موقفنا كحزب كتائب عبّرنا عنه مباشرة او ضمن بيانات المعارضة. وبعد الافكار العديدة المطروحة نرى ان ليس هناك حتى الساعة من كفالة او ضمانات ان العملية الانتخابية ستنتج رئيسا توافقيا"، مؤكدًا ان لا بد من تعميق التشاور مع كل القوى السياسية بدءًا بالمعارضة والقوى التي تقاطعنا معها على الوزير جهاد ازعور والقوى الاخرى للخروج من المأزق.
ولفت الى ان الوقت ليس للتشاطر والالتفاف على بعضنا البعض، مضيفًا: "ما فهمناه اليوم ان لا يمكن ان يأتي رئيس فريق في لبنان ولا يمكن لفريق ان يقول انا أتيت بهذا الرئيس وفريقي الذي انتصر، وشعرنا ان هذا المنطق غير سالك عند الرئيس بري، ما يعني ارادة للذهاب الى رئيس توافقي يبقى التفتيش عن المخارج واليوم تأكدنا من أمور كثيرة كانت موجودة وصلتنا عبر التواتر، يبقى أن العملية التشاورية مع الرئيس بري والكتل النيابية ستستمر حتى انتخاب رئيس."بيان جعجعفي السياق، صدر عن رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع، بيان جاء فيه: بالنسبة للحوار الذي يختبئون خلفه ويتخذون منه قميص عثمان بغية عدم ترك الانتخابات الرئاسية تجري كما يجب ان تجري، فإنه حتى بالنسبة لهذا الحوار، فإن "القوات اللبنانية" كانت قد طرحت على موفد الرئاسة الفرنسية السيد جان إيف لودريان في زيارته الأخيرة للبنان ثلاث مقاربات تشاورية وما زالت حتى اللحظة بانتظار الأجوبة عليها.
أما المقاربات الثلاث التي توفِّر متطلبات الحوار الجدي والفعلي من دون المساس بالدستور والثوابت، فهي كالتالي: المقاربة الأولى وضع مبادرة كتلة الاعتدال الوطني موضع التنفيذ، بمعنى ان تدعو الكتلة زميلاتها الكتل أخرى إلى التداعي وإرسال ممثلين عنها للاجتماع في مجلس النواب والتشاور ليوم كامل إذا اقتضى الأمر في موضوع رئاسة الجمهورية، ويدعو بعدها الرئيس بري إلى جلسة انتخابية بدورات متعددة حتى انتخاب رئيس للجمهورية.
المقاربة الثانية ان يأتي السيد لودريان إلى لبنان ويطلب من رئيس المجلس النيابي الاجتماع بممثلين عن الكتل النيابية، فتتولى الأمانة العامة في المجلس دعوة الكتل كافة للاجتماع بالسيد لودريان الذي يقوم بطرح ملخّص عن نتائج جولاته المكثفة على المسؤولين والأحزاب والكتل النيابية كافة، وبعدها ينسحب لودريان ويكمل ممثلو الكتل مشاوراتهم ليوم كامل إذا اقتضى الأمر، ويدعو بعدها الرئيس بري إلى جلسة مفتوحة بدورات متعددة حتى انتخاب رئيس للجمهورية.
المقاربة الثالثة ان يدعو الرئيس بري إلى جلسة انتخابية كما ينص الدستور، وبعد ان تجرى الدورة الأولى، وفي حال لم تسفر عن انتخاب رئيس يعلِّق الرئيس بري جلسة الانتخاب لمدة ساعة او ساعتين ويطلب من الكتل التشاور بين بعضها قبل ان يعود ليدعو إلى دورة ثانية، وهلمّ جرّا حتى الوصول الى انتخاب رئيس للجمهورية.
وختم جعجع:" لقد اعتمدنا هذه المقاربات كونها لا تتعارض في أي جانب من الجوانب مع الدستور، وكونها تؤمِّن في الوقت نفسه الحوار المزعوم والمطلوب من الفريق الآخر، وهو لم يكن يوما لا فريق حوار ولا مع الحوار الفعلي، والتجربة منذ العام 2006 إلى اليوم أقوى دليل، ولكن اعتمدناها تسهيلا لانتخاب رئيس للجمهورية بعيدا من اي خرق للدستور، وما زلنا بانتظار ردود الفريق الآخر حول هذه المقاربات الثلاث في حواره المزعوم."


المدن



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top