2024- 06 - 28   |   بحث في الموقع  
logo "NBC": أميركا تستعد لعمليات إجلاء والإسرائيليون مصممون على الحرب logo وهم إسرائيل و"عقلانية" أميركا: رسائل مطمئنة للبنان تستبعد الحرب logo اليوم العالميّ لمساندة ضحايا التعذيب: سجل لبنان المخزيّ جدًا logo “الحزب” ينعى مزيدا من الشهداء logo بهاء الحريري: معاً سنعمل على إعادة بيروت منارة تجمع اللبنانيين logo مكافأة مالية كبيرة لمنتخب جورجيا logo تفاصيلُ زيارة غالانت إلى واشنطن logo تحطّم قمر اصطناعي روسي في الفضاء
مرحلة الحرب أصبحت في أواخرها... الإسرائيلي يتموضع بين خيارين!
2024-06-13 12:56:23

""ينشغل المراقبون في متابعة التصعيد الكبير عند الجبهة الجنوبية لما لها من انعكاسات كبيرة على مستقبل المنطقة وسط مشهد عالمي ضبابي تتقاذفه انطلاق السباق الرئاسي الأميركي واللإستحقاقات الداخلية الإسرائيلية وتداعيات نتائج الحرب على الداخل هناك.فهل يتدحرج التصعيد اليوم باتجاه الحرب الواسعة التي تهول بها اسرائيل منذ بداية طوفان الأقصى إلى اليوم؟في هذا الإطار, لم يرَ الكاتب والمحلّل السياسي ابراهيم بيرم في التصعيد الذي قامت به إسرائيل من خلال اغتيال قادة في المقاومة ليعقبه رد قوي من الحزب، أنه وليد الساعة، فقد بدأت محاولة توسيع دائرة الحرب عملياً بمقدمة تبلورت أولاً في عملية مخيم النصيرات، والمجزرة الكبيرة التي حصلت هناك وسقط بموجبها 500 بين قتيل وجريح، واستكملت بغارات عنيفة على الحدود اللبنانية السورية لتبلغ ذروتها بالإعتداء على بلدة جويا وارتكاب مجزرة بحق قادة في حزب الله.ويرى في حديث إلى "", أنه بات واضحاً أن ما يحصل من تصعيد هو الخيار الإسرائيلي الذي يقف بين أمرين, إما الحرب المفتوحة أو العودة إلى قواعد الإشتباك لكنه فضّل حاليا الذهاب إلى منتصف الخيارين أي تصعيد كبير بالجو والبر وهو ما ستكون عليه سمة المرحلة الحالية عند الاسرائيلي.ويلفت إلى أن الإسرائيلي يدرك حجم الضغوط عليه من الأميركي في غزة، وهو يضع في حساباته أن مرحلة الحرب أصبحت في أواخرها ولم يحقق أي إنجاز بعد 8 أشهر على اندلاع الحرب ولن يستطيع أن يحقق شيئاً وبالتالي عليه أن يبدو وكأنه سيد اللعبة والموقف عسكرياً، والأمور رهن إشارته وإرادته، وبناء على ذلك يقوم بالتصعيد.وينبّه إلى أن العدو الذي استخدم تفوقه الجوي وقدراته الأمنية من أجل هذا الصيد الثمين لقادة الحزب، يعلم تماماً أن المعركة لم تنتهِ، لا سيّما أنه يدرك أنه لن يستطيع القيام بمعركة كبيرة وتحسين وضعه لفرض شروطه فهو يلجأ إلى خيار تصعيدي أكبر من المعتاد خلال الـ8 أشهر.********* *********ومن هذا المنطلق يمكن القول أن الاشتباكات ستتصاعد وكذلك سنرى المزيد من موجات العنف في لبنان وغزة.ويصف ما يحصل أنها "الحرب البديلة" أي التصعيد البديل عن الحرب المفتوحة أو الواسعة، وهذا بالتأكيد ما يسبق عادة نقطة النهاية للحرب لأن هذه الحرب لم تعد تحتمل مفاجآت لا للإسرائيلي ولا لمحور المقاومة الذي يهمه أن تتوقف الحرب بصرف النظر عن الشروط، حيث سارع كل من حماس والجهاد الإسلامي للموافقة على الورقة القطرية والمصرية والمقترح الأميركي الذي جاء على لسان الرئيس الأميركي جو بايدن أو حتى على قرار مجلس الأمن.ومن الواضح برأي بيرم أن المحور يهمه وقف إطلاق النار رغم الخسائر الكبيرة في صفوف المدنيين والدمار الهائل في قطاع غزة، لا سيّما أن المقاومة لم تتوقف وطالماً أن الأسرى لم يعودوا بالشكل الذي أراده الإسرائيلي وطالما أن حماس ستبقى في غزة وحزب الله في الجنوب والذي يعد انتصاراً لهذا المحور فهم ليس لديهم رهان على كسب المعركة دفعة واحدة مع الإسرائيلي المتفوّق من الناحية التسليحية.


وكالات



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top