2024- 06 - 20   |   بحث في الموقع  
logo "لا نعرف نهارنا من ليلنا"... الحرب النفسية على "الشمال" بيد حزب الله logo نصرالله يطلّ من شاشة الحدث! logo "لقاءات ليست محصورة"... نائب "يحسم": أتبنى ما أراه مناسبًا! logo "إذا قُطعت لدينا لساعات"... كوهين: سنقطع الكهرباء عن لبنان لأشهر logo كميل شمعون: 20 ألف مقاتل على القليلة! logo قبرص تتحرّك ضد "وجود حزب الله" logo طلال أبو غزالة يتنبأ بحرب ستهز العالم قريبًا ويكشف لأول مرة أسرار ثروته ونجاحه: مبروك لغزة وفلسطين! logo قتل جندي لزوجته... يشعل توتراً بين جهازين!
خشية من مفاجأة قد تطيح بقواعد الإشتباك
2024-06-13 07:25:38

""حتى الساعة لم تنجح جهود الوسطاء في التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، وإنجاز هدنة حتى ولو إنسانية، لكي تنعكس هذه الهدنة مباشرةً على الجبهة الجنوبية، فيما بالمقابل يقترب شبح الحرب الشاملة من الجنوب مع تزايد التهديدات الإسرائيلية واحتدام المواجهات. ومع تنامي الخشية من انهيار هذه الجهود، تتسارع التطورات الميدانية وفق إيقاع خطير، ومن دون أي تدخل أو متابعة دولية أو دورٍ ضاغط من أجل التهدئة. وبينما تكشف مصادر نيابية مطلعة لـ""، بأن الحملة الديبلوماسية الضاغطة لفرض الهدنة في غزة، لم تنسحب بأي طريقة على جبهة الجنوب، فإنها تشير إلى أن مؤشرات عدة قد تراكمت في الأيام الماضية، وتركت مناخاً من الريبة والخشية لدى أكثر من جهة سياسية، من مفاجأة قد تقلب الطاولة وتطيح بكل ما كان يسمى بقواعد الإشتباك أو بالقواعد التي كانت تضبط المواجهات منذ عملية طوفان الأقصى على امتداد الأشهر الماضية.وعليه، فإن المصادر النيابية، ترى أن الرهان على أي دخول أميركي مباشر على خط هذه الجبهة قد سقط، وأصبح الجنوب على مشارف حربٍ إسرائيلية يتعاظم خطرها يوماً بعد يوم، فيما يبتعد الوسطاء، وبشكل خاص الوسيط الأميركي في الملفات الحدودية البحرية والبرية آموس هوكستين عن القيام بأي دور فاعل، وذلك لجهة فرض الإتفاق الأمني الذي كان عرضه هوكستين منذ أسبوعين في واشنطن. وتُرجع المصادر النيابية مخاوفها "المستجدّة"، إلى أن إسرائيل ومن خلال المواقف المعلنة، لا تبدو مستعدة لإنهاء الحرب، وذلك بمعزلٍ عن أي هدنة محتملة في غزة، في حين أن الإدارة الأميركية ترفض صراعاً إقليمياً بعد التوتر على الحدود الجنوبية، وهو ما يُنذر بأكثر من احتمال في الأيام المقبلة حيث تنزلق الجبهة نحو المواجهة العسكرية الموسعة.وبالتالي، وعلى الرغم من الحديث الأميركي أو الموقف الفرنسي عن التهدئة على الجبهة الجنوبية، فإن المصادر تركِّز على الموقف الإسرائيلي فقط، وتعتبر أن واشنطن وباريس لا تضغطان بالقدر الكافي من أجل تنفيذ القرار 1701 ومن الجانب الإسرائيلي أولاً قبل الجانب اللبناني، فيما يبدو واضحاً أن هذه الجبهة قد باتت في مكانٍ آخر، والمواجهات فيها مفتوحة على كل الإحتمالات.


وكالات



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top