2024- 06 - 18   |   بحث في الموقع  
logo الإعلام الحربي لـ"حزب الله" سينشر مشاهداً في "غاية الأهمية" logo تقرير يكشف: "حزب الله" أدخل الجيل الرابع من صاروخ "ألماس"! logo تحذيراتٌ ايرانية لـ "حزب الله": إسرائيل تسعى لاغتيال نصرالله! logo معلومات عن جوردان بارديلا "أصغر مرشح" لرئاسة الوزراء في فرنسا logo هوكشتاين يلتقي قائد الجيش وبرّي وميقاتي: الإنذار الأخير؟ logo بعد "توقف بياناته ليومين"... حزب الله يفتتحها بـ "ميركافا" logo مُعتمدة عالميًّا... ما لا تعرفه عن "هيرمز" التي أسقطها حزب الله! logo مسؤول اسرائيلي:عشرات الرهائن ما زالوا أحياء..ولن نقبل بالتفاوض ل10سنوات
رد "حماس" على مقترح إسرائيل: جداول زمنية.. بضمانات واضحة
2024-06-12 11:55:44


قال مصدر سياسي مطلع ل"المدن" إن رد حركة حماس على المقترح الإسرائيلي الأخير لوقف إطلاق النار في غزة، والذي تم تسليمه الى قطر ومصر، اشتمل على تعديلات متعددة، أبرزها التأكيد على وقف كامل لإطلاق النار، وليس تعبيرات من قبيل "مؤقتاً، أو "متدحرجاً"، أو "هدوءاً متواصلاً".كما طالبت الحركة في ردها، بتحديد جداول زمنية واضحة لوقف إطلاق النار، بما يشمل اليوم والتاريخ والساعة، إضافة إلى مطالبتها بتحديد مواقيت وتواريخ زمنية معلومة لانسحاب الجيش الإسرائيلي من القطاع، ولو على مراحل، وقبل ذلك كله الانسحاب أولاً من معبر رفح ومحور فيلادلفيا.وشددت الحركة أيضاً على أن الانسحاب يجب أن يشمل كل القطاع، وليس فقط المناطق السكنية، بمعنى أن لا ينتهي الأمر بإعادة تموضع في مناطق مفتوحة داخل حدود القطاع.وفي ما يتعلق بالبنود الأخرى، ومنها عودة النازحين إلى شمالي القطاع، بجميع فئاتهم ومن دون شروط، فلم يحدث تغيير جوهري عليه، إذ عادت الحركة وشددت عليها، لكنها ركزت على المطالبة بضمانات واضحة للتنفيذ.وعبرت "حماس" عن رفضها أيضاً لمفاتيح صفقة التبادل الواردة في المقترح الإسرائيلي.وأفادت مصادر "المدن" أن "حماس" قدمت استفسارات وملاحظات بشأن خمسة أمور متعلقة بالمقترح الأميركي لوقف إطلاق النار.كما ركزت حماس في ردها على شكل وطبيعة الضمانات المطلوبة من الوسطاء، لعدم تعثر الصفقة بعد تنفيذ المرحلة الأولى، واستئناف إسرائيل الحرب؛ تحت أي ذريعة."نفسٌ إيجابي"من جانبه، أكد مصدر من حماس ل"المدن"، أن رد الحركة الذي تم تسليمه للوسطاء، يستند إلى فهمها وتفسيرها لماء جاء في خطاب بايدن وقرار مجلس الأمن، ومن منطلق توجه لدى حماس بالتعاطي الإيجابي معهما، ومع الوسطاء.ووفق المصدر، فإن الرد اشتمل على "نفسٍ إيجابي فيه كثير من المرونة"، لكنه اشار إلى أمور كانت مشروطة وضبابية في المقترح الإسرائيلي بخلاف مضمون خطاب بايدن، وشدد على موضوع نقاط التواجد الدائمة لدى جيش الاحتلال في القطاع، مثل محور"نتساريم"، ومعبر رفح؛ ذلك أن الأوراق المقدمة من الوسطاء لم تشر إليهما بالاسم.في حين، لم يتشدد رد حماس في موضوع صفقة التبادل؛ لأن التركيز كان على وقف إطلاق النار والانسحاب، بحسب المصدر.في السياق، قال المصدر الحمساوي إن تقدير الحركة هو أن البنود الإيجابية الواردة في قرار مجلس الأمن أكثر من الثغرات، وأن الأخيرة يمكن معالجتها من خلال ضمانات الوسطاء، أو حدوث تراجعات في المشهد الإسرائيلي. وأشار المصدر إلى أن الحركة لديها شعور بأن "التوقيت ليس سيئاً" بالنسبة لها.واعتبر المصدر الحمساوي أن قرار مجلس الأمن، وانتقال حماس من موقف الترحيب إلى القبول المبدئي به، إلى جانب مطالبتها بمعالجة ثغراته، إضافة إلى صمت إسرائيل وعدم إطلاق تصريحات علنية حادة ضد جهود وقف إطلاق النار، رغم تسريب مواقف تدعي أن صيغة قرار المجلس الدولي "لا يضر بأهداف الحرب الإسرائيلية".. كلها مؤشرات توحي بالتقدم نحو "مربع جديد قد ينتج عنه شروع بعملية وقف إطلاق النار، رغم المحاذير المرتبطة بنتنياهو".حراك مرتقب.. لسد "الثغرات"وبعد تسليم حماس ردها على المقترح الإسرائيلي عقب قرار مجلس الأمن، توقع المصدر من حماس ل"المدن" أن تشهد الأيام القادمة مشاورات واتصالات مع الوسطاء لسد الثغرات، ومعالجة الملاحظات والجوانب التنفيذية والتفصيلية. وبالرغم من أن حماس تقر بأن الأمور لن تكون سهلة، إلا أنها تقدر أنه على الأقل أصبح اليوم إطار عام يمكن الانطلاق منه في المفاوضات.وبيّن أن مسألة القبول الواضح بمقترح وقف إطلاق النار متعلق بحل هذه الإشكاليات؛ معتبراً أن كلاً من حماس وإسرائيل والوسطاء تعلموا من التجربة السابقة أنه كان يحصل قبول أولي بخصوص المقترحات الماضية، ثم يتبين لاحقاً أن هناك ملاحظات من كل طرف "تنسف أهم البنود"، وبالتالي الانتكاسة والعودة إلى نقطة الصفر.ولهذا، تقدر حماس أن هناك إمكانية للعمل هذه المرة بطريقة عكسية، أي أن يبدأ الوسطاء العمل من التفاصيل، ولاحقاً يتم إعلان القبول التام، وعندها يمكن إنجاز شيء. وأما الخلافات بشأن بقية الخلافات، يمكن تذليلها إذا بدأ قطار التنفيذ.حقيقة الضغوط؟وبالنسبة لوجود ضغوط سياسية على حماس للقبول بمبادرة بايدن دون شروط، قال المصدر الحمساوي إنه لا يوجد إمكانية للضغوط؛ لأن الميدان والقيادة في غزة عامل مهم في القرار، وأوضح أن الضغوط ليست على قيادة الحركة بحد ذاتها، وإنما عبر تشديد الوسطاء على ضرورة التقدم في مسار يوقف النزيف، وينهي معاناة السكان، وحرب الإبادة.ووفق المصدر، فإن الضغط الأكبر الذي تواجهه حماس هو الضغط العسكري في القطاع على مدار 8 أشهر، ولو كان هذا السبب في تغيير الموقف، لتنازلت المقاومة منذ أشهر، على حد تعبيره.وبالتالي، فإن الوسطاء يحاولون احتواء ملاحظات حماس، والوصول إلى تسويات تقبل بها الحركة، بحسب ما أفاد المصدر "المدن".ورداً على سؤال بشأن ما إذا كانت قيادة الحركة في غزة هي المقرر النهائي في مفاوضات وقف إطلاق النار، قال المصدر المقيم في القطاع إن المقصود هو أن "قيادة الداخل" تمتلك تقدير الميدان، ومدى القدرة على الصمود والمواجهة، باعتبار أنها وسط غبار المعركة، ما يجعلها مكوناً مهماً في صناعة القرار.لكن المصدر شدد في الوقت ذاته على أن قرار حماس بالنهاية هو تشاوري على نطاق واسع في أطرها القيادية، سواء الموجودة في غزة أو في الخارج.


المدن



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top