2024- 06 - 20   |   بحث في الموقع  
logo "لا نعرف نهارنا من ليلنا"... الحرب النفسية على "الشمال" بيد حزب الله logo نصرالله يطلّ من شاشة الحدث! logo "لقاءات ليست محصورة"... نائب "يحسم": أتبنى ما أراه مناسبًا! logo "إذا قُطعت لدينا لساعات"... كوهين: سنقطع الكهرباء عن لبنان لأشهر logo كميل شمعون: 20 ألف مقاتل على القليلة! logo قبرص تتحرّك ضد "وجود حزب الله" logo طلال أبو غزالة يتنبأ بحرب ستهز العالم قريبًا ويكشف لأول مرة أسرار ثروته ونجاحه: مبروك لغزة وفلسطين! logo قتل جندي لزوجته... يشعل توتراً بين جهازين!
مقدمات نشرات الأخبار المسائية
2024-06-09 20:55:50

مقدمة تلفزيون “أم تي في”


بعد خمسة ايام بالتمام والكمال, يكون قد انقضى عام على آخر جلسة دعا اليها الرئيس نبيه بري لانتخاب رئيس للجمهورية. وقتها الجلسة حملت الرقم 12 وطير النصاب كالعادة نواب حزب الله وحركة امل.


ومنذ ذلك الوقت وحتى اليوم, تشابكت المبادرات الخارجية على رأسها تحركات اللجنة الخماسية, مع المبادرات الداخلية. والاخيرة لم يبق منها حيا يرزق سوى مبادرة الاعتدال الوطني ومبادرة اللقاء الديمقراطي. اما الجديد, فهو اطلاق النائب جبران باسيل محركاته للترويج لطرح المرشح الثالث رغم تمسك الثنائي الشيعي بمرشحه سليمان فرنجيه.


ويرى باسيل ان هناك فرصة سانحة لانتخاب رئيس علما ان جولته تستمر حتى الخميس, وقد استهلها من بكركي, فيما المحطة الابرز ستكون الاثنين في عين التينة حيث سيسمع من الرئيس بري ما يعرفه مسبقا. وعلى ضوء ما سيتبلغه سيرسم الخيارات المتاحة.


خارجيا, ترقب ثقيل لنتائج قمة ماكرون بايدن. وكان واضحا في الفقرة الثانية عشرة من البيان المشترك خريطة الطريق التي رُسمت للبنان من ضمنها الشغور الرئاسي. وهذه الخريطة ستشكل منطلقا لعودة جان ايف لو دريان الى بيروت بعد زيارته اللافتة الى الفاتيكان.


في الاثناء, بدأت القوى السياسية برصد تحركات قائد الجيش العماد جوزيف عون في واشنطن التي وصلها لبحث التطورات في لبنان وحاجات المؤسسة العسكرية.


*************


 


 


مقدمة تلفزيون “أو تي في”


من الصرح البطريركي في بكركي، اطلق التيار الوطني الحر اليوم جولته المتجددة على الافرقاء السياسيين بهدف واضح معلن هو حثهم على تسهيل التوافق على رئيس جديد، يكون قادرا على الجمع بين منطقي بناء الدولة وحماية لبنان، وفق ما اعلن النائب جبران باسيل، آملا في ان تلقى دعوتُه المكرَّرة ُالصدى المطلوب لدى المعنيين، ولاسيما الاحزابُ المسيحية، على عكسِ ما قوبلت به كل مناشدات رئيس التيار منذ ما قبل الفراغ الرئاسي، مروراً بالتقاطع الرئاسي، ووصولا الى مرحلة طوفان الاقصى المستمرة الى اليوم… مع الاشارة الى ان باسيل يزور ظهر الغد عين التينة للقاء رئيس مجلس النواب نبيه بري، ثم يشارك في لقاءٍ يُعقد في الصيفي عند السادسة مساء.


اما في قصر العدل في بيروت، وتحت عنوان الدفاع عن القانون والقضاء والحق، فدعت هيئة المحامين في التيار الوطني الحر الى وقفة تضامنية مع القاضية غادة عون في تمام الثالثة من بعد ظهر الغد، بالتزامن مع موعد جلستها امام الهيئة العليا للتأديب، هذا مع العلم ان التحضير جار لتحرك مركزي الثلاثاء على ان تعلن تفاصيله في وقت لاحق.

كل ذلك فيما النارُ مستعرةٌ في الجنوب وغزة من دون اي افق للحل، في ضوء التعنت الاسرائيلي المعهود، وعلى وقع عمليات نوعية يومية لحزب الله، وصمود اسطوري للشعب الفلسطيني.


**************


 


 


مقدمة تلفزيون “أن بي أن”


لم يكبت بنيامين نتنياهو زهوه باستعادة اربعة من الأسرى حتى لو تسببت العملية بحمام دم فلسطيني حتى لو جاءت بعد ثمانية أشهر من العدوان على قطاع غزة.


في اليوم التالي لغزوة النصيرات كان المخيم شاهدا آخر على جريمة الإبادة الجماعية: أكثر من ستمئة شهيد وجريح… مستشفيات تكتظ بالمصابين وسط نقص في الإمكانات الطبية… دمار غير مسبوق… شهادات مروعة لناجين عن الساعات العصيبة التي عاشوها ذات سبت.


فائض من التباهي أظهره نتنياهو بعد غزوة النصيرات التي زودته أمصالا سياسية في عز الأزمات التي تطوقه داخليا وخارجيا. وبدفع من هذه الأمصال سارع نتنياهو إلى مطالبة خصمه عضو مجلس الحرب بيني غانتس بعدم الإستقالة لكن الأخير ماض في قراره وسيعلنها مساء اليوم بحسب وسائل الإعلام الإسرائيلية. هذه الإستقالة هي واحد من عناصر الإنقسام الذي يعصف بالهيكل السياسي الإسرائيلي.


وفي انعكاس لهذا الإنقسام قال زعيم المعارضة يائير لابيد إن حكومة نتنياهو ليس لديها أهداف سياسية معروفة لا في غزة ولا في لبنان.


لبنان كانت سماؤه اليوم مساحة للإستباحة من جانب الطيران الحربي الإسرائيلي الذي وصل إلى بيروت وكسروان.

أما عند الحدود فكانت الإعتداءات تتواصل على البلدات الجنوبية والمقاومة تكثف عملياتها وتطلق عشرات الصواريخ على أهداف معادية في إصبع الجليل وشمال الجولان.


وفي الداخل اللبناني ترقب لنتائج القمة الأميركية – الفرنسية التي عقدت في باريس وأوصت بضرورة خفض التوتر عند الحدود الجنوبية وإنهاء الفراغ المؤسساتي في لبنان.


وعلى مسار محاولات إنهاء هذا الفراغ ولا سيما في سدة الرئاسة الأولى تتعدد المبادرات وتتنوع التحركات لكن المطلوب واحد: الحوار مهما كان اسمه الحركي وهو الأمر الذي ما انفك ينادي به الرئيس نبيه بري. فبعد مبادرة تكتل الإعتدال الوطني جاء حراك الحزب التقدمي الإشتراكي وانضم إلى المساعي رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل الذي استهل اليوم من بكركي جولة على بعض المرجعيات السياسية والكتل النيابية. باسيل قال إنه يقوم بجهد للتوافق على رئيس توافقي بناء على شرطين هما: بناء الدولة وحماية لبنان ودعا القوى المعنية وعلى راسها المسيحيون ليوحدوا موقفهم.


**************


 


 


مقدمة تلفزيون “أل بي سي”


ما قبل عملية النصيرات ليس كما بعدها… فإسرائيل الرسمية، التي لم تحقق أهدافها من حرب طوفان الأقصى، وعلى رأسها إطلاق الأسرى، إنتزعت ما أسمته نصراً كانت تحتاج اليه، ولو على دماء مئتين وسبعين فلسطينياً، لتقول للعالم ولمعارضي الداخل، إنها كانت محقة عندما تمسكت بالقتال سبيلاً وحيداً لتحرير أسراها والقضاء على حركة حماس.


المهم في هذا الادعاء أمران: الأول أن تل أبيب ستتعامل مع الحرب، وكأنها بدأت اليوم. والثاني أنها تخوضها بمساعدة أميركية مفتوحة. فواشنطن، أعلنت أنها دعمت إسرائيل لتحديد موقع الرهائن الأربعة الذين أطلقوا، من دون أن يشارك جنودها في العملية. والأهم أنها طالبت حماس بقبول صفقة الأسرى فوراً، فيُعلَن وقف النار غداً أو حتى اليوم، بحسب ما قال جاك سلوليفان، مستشار الأمن القومي لدى البيت الابيض.


كلام سوليفان يُقرأ ما بين سطوره التالي: إما تُقبل حماس بما أعلنه الرئيس الأميركي جو بايدن من طرح ينجح صفقة الأسرى، ويعيد للفلسطينيين أياما أفضل بحسب تعبير سوليفان، وإما من ساعد إسرائيل على تحديد موقع أربعة أسرى، قادر على مساعدتها بالوصول الى آخرين، وتالياً، إبقاء الحرب مفتوحة حتى تحرير كل الرهائن والقضاء على حماس.


تحت هذا المستوى من الضغوط، سيحاول وزير الخارجية الأميركي أنطوني بلينكن مجدداً إنجاح صفقة الأسرى ومنع توسع الحرب، وهو يصل إلى إسرائيل والمنطقة في الساعات المقبلة.


أما لبنان، المعني مباشرة بتوسع الحرب من خلال حرب الاستنزاف التي يخوضها حزب الله على الحدود، فضائع في عجقة المبادرات التي لا يبدو حتى الآن أنها قادرة على فتح أي ثغرة في حائط الرئاسة الأولى، هذا فيما دعا المرشح الرئاسي رئيس تيار المرده سليمان فرنجيه الى جلسة انتخابية يواجه فيها رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع.


***************


 


 


مقدمة تلفزيون “الجديد”


انضمت مبادرة جديدة الى محور المبادرات الرئاسية لكن من دون توحيد الساحات, واصبح على الارض الرئاسية يتحرك: الاعتدال والاشتراكي والتيار الوطني الحر، وهؤلاء يتحدرون من سلالة جان ايف لودريان واللجنة الخماسية مع بضع صلة قربى بين الارض والرئاسة يشكلها اموس هوكشتين.


وليس لهذا السرب الرئاسي اي علائم ظهور للرئيس على الرغم من تصدر بند لبنان قمة بايدن ماكرون في الاليزية ودخول بلادنا الى قائمة خارطة الطريق الاميركية الفرنسية فشددت على الحاجة الملحة الى انهاء الفراغ الرئاسي الذي دام ثمانية عشر شهرا والمضي قدما دون مزيد من التأخير في انتخاب رئيس وتشكيل حكومة وتنفيذ الاصلاحات اللازمة لاستقرار الاقتصاد اللبناني .


واللافت ان بند لبنان تمت صياغته في قالب واحد مع بنود غزة كما لو إنهما على مسار ومصير واحد فتمت دعوة لبنان الى المحافظة على الاستقرار وتهدئة الاوضاع عند الخط الازرق كما دعا البيان المشترك جميع الاطراف الى ممارسة اقصى درجات ضبط النفس والمسؤولية بما يتفق مع قرار مجلس الامن 1701. ولم يكن متاحا للبيان الاميركي الفرنسي فصل النارين باعتبارهما في نفق واحد , اما الرئاسة فلم ينجح الموفدون والمتطوعون اللبنانيون في تجميع كسورها.


وآخر مبادرات جمع التكسير هو ما تحرك به رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل الذي بدأ جولة افتتحها من بكركي ويستكملها في عين التينة غدا. واذا ابقى باسيل على بنود طرحه تحت جناح السرية قالت مصادر الجديد ان رئيس التيار يسعى الى استقطاب عدد من الكتل منها اللقاء الديمقراطي والاعتدال والمستقلون في محاولة ليصل عددهم الى خمسة وستين نائبا بهدف تخطي الاسماء الرئاسية المطروحة والبحث عن الخيار الثالث. وقبل ان يحصد باسيل مضمون المبادرة المجهولة وصلته من قصر اهدن مبادرة على جناح السرعة برؤوس عابرة تمر من اجواء معراب الاقليمية.


واعلن رئيس تيار المرده سليمان فرنجيه من ذكرى مجزرة اهدن المنازلة الرئاسية مع رئيس حزب القوات سمير جعجع

وقال اذا اردنا الاستمرار بنظرية ومنطق الرئيس عون والتيار الوطني الحر لناحية ان يكون رئيس الجمهورية الاكثر تمثيلا للمسحيين فيجب ان يكون رئيس جعجع المرشح الطبيعي للتيار رئاسيا. وعدد فرنجيه اسماء رؤساء جمهوريات سابقين حكموا لبنان ولم تكن لديهم الاكثرية المسيحية. وكان لافتا تكرار فرنجيه ان “التسوية جاية” ويمكن صارت قريبة وبالتسوية لا احد يستطيع ان يلغي احدا. ومع احتمال ان ينتصر فريقنا فنحن لن نقبل ان تنعكس التسوية بالداخل على قاعدة غالب ومغلوب.




Damo Finianos



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top