2024- 06 - 20   |   بحث في الموقع  
logo ألمانيا:حركة مقاطعة اسرائيل"منظمة متطرفة"..تقوض حقها بالوجود logo السويد:محكمة تبرّئ ضابطاً سورياً سابقاً..من تهمة جرائم حرب logo بن غفير يصر على الانضمام للمطبخ الوزاري المصغر logo واشنطن تحقق مع الإسرائيليين في مطاراتها..وتصعّب عليهم التأشيرات logo بالفيديو: لقطات مثيرة من مسيرة "زواري" في خانيونس logo "غير مقبول"... أوروبا: سنساعد الجيش اللبناني في المحافظة على السلام logo "لا نعرف نهارنا من ليلنا"... الحرب النفسية على "الشمال" بيد حزب الله logo نصرالله يطلّ من شاشة الحدث!
تأثير "عملية النصيرات" على المفاوضات بين حماس وإسرائيل
2024-06-08 19:55:38

أثارت العملية الاستثنائية التي نفذها الجيش الإسرائيلي لتحرير أربعة رهائن أحياء في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، تساؤلات بشأن تأثيرها على موقف المفاوضات مع حركة حماس.
وتبرز هذه التساؤلات بالنظر لتزامن عملية حماس مع مساع دولية لحشد الموافقة على المقترح الذي أعلنه الرئيس الأميركي جو بايدن قبل أيام.
ويعتقد دبلوماسيون ومحللون في حديثهم لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن عملية النصيرات ستلقي بتداعياتها على مسار المفاوضات المعقد بين إسرائيل وحماس، خاصة بعد تأثر "أوراق الضغط" ممثلة في الرهائن، والتي كانت تستغلها الحركة في الجلسات التفاوضية السابقة.
كما توقع المحللون أن يستغل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عملية "النصيرات" لحشد الدعم الداخلي من أجل استكمال الضغط العسكري على قادة حماس لتقديم "التنازلات" حال عودة المفاوضات مجددا.
وأعلن الجيش الإسرائيلي تحرير 4 رهائن أحياء في مخيم النصيرات، في عملية نوعية شاركت فيها عدة جهات أمنية إسرائيلية.
وعبر عدد من الوزراء الإسرائيليين عن سعادتهم وشعورهم بـ"النصر" بعد تحرير الـ 4 رهائن من قبضة حركة حماس، في حين قال وزير الدفاع يواف غالانت: "سنواصل القتال حتى يعود 120 رهينة إلى الوطن".
في المقابل، قال رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية إن إسرائيل لا تستطيع فرض خياراتها على الحركة، مضيفا أن "الحركة لن توافق على أي اتفاق لا يحقق الأمن لشعبنا أولا وقبل كل شيء".
نقلت "رويترز" عن مسؤول في حماس قوله إن تحرير إسرائيل لـ 4 رهائن بعد 9 أشهر "دليل فشل وليس إنجازا.
يقول مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق، حسين هريدي، إن إنقاذ الرهائن الأربعة يقوي من موقف نتنياهو ورؤيته بـ"الإفراج عن الرهائن عبر الضغط العسكري"، مرجحا ألا يكون لدى الحكومة الإسرائيلية نية للموافقة على مقترح بايدن.
وأوضح هريدي لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن هذه العملية أدت إلى تراجع ورقة "الرهائن" لدى حماس. متابعًا: "هذا يعني أن إسرائيل بالضغط العسكري تؤدي لخسر ورقة الضغط الوحيدة لدى حماس يوما بعد يوم".
واعتبر هريدي أن" حماس تقول إنها لن توافق على مفاوضات بدون وقف دائم لإطلاق النار، في حين تشدد إسرائيل على أنها لن تلتزم بوقف دائم لإطلاق النار، وبالتالي فالعملية باتت أكثر تعقيدًا، كما أن تحرير البرهائن سيزيد من الضغط العسكري والسياسي على حماس".
من جانبه يؤكد الأكاديمي المتخصص في الشؤون الفلسطينية، والمستشار المشارك في المفاوضات العربية الإسرائيلية، طارق فهمي، أن عملية النصيرات "ستكون لها تأثيرات سلبية مباشرة على حركة حماس في المرحلة المقبلة".
وقال فهمي في حديث لموقع "سكاي نيوز عربية"، إن "تلك العملية تدفع حماس إلى أحد المسارين: إما التهدئة وتقديم تنازلات حقيقية خلال المفاوضات وعدم الدوران في نفس الحلقة المفرغة، أو تقبّل ما سوف يأتي من ضغط عسكري".
واعتبر فهمي، أن العملية دفعت الحكومة الإسرائيلية لإيلاء أولوية لخيار القوة عن التهدئة، ومن ثم "ستكون هناك تداعيات على خيار الهدنة أو التوسط لحل توافقي بين طرفي الصراع"، كما أن "النتائج العسكرية ستكون وخيمة على حماس وعناصرها".
أما مدير منتدى الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية والأمن القومي، عبد المهدي مطاوع، فينظر إلى عملية النصيرات بأنها "تُعطي مؤشرا على حجم الاختراق العميق لحماس، ودقة المعلومات عن الأسرى لدى الحركة، كما أن آليات تأمين الرهائن قد أصابها خلل كبير يتعلق بالسرية".
وأوضح "مطاوع" في حديث لـ"سكاي نيوز عربية"، أنه "بات من المهم أن ترد حماس بشكل إيجابي على مقترح بايدن للهدنة؛ لوضع نتنياهو في مأزق وتحميله مسؤولية إفشال الصفقة، وكذلك لأن مبادلة الأسرى الآن أفضل من خسارتهم أحياءً أو قتلى".


وكالات



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top