كتبت جويل بو يونس في” الديار”: في اطار الحديث عن الاسماء، علمت الديار من مصادر موثوق بها ان لودريان طرح مع بعض من التقاهم في بيروت فكرة ازاحة سليمان فرنجية من المعادلة وبدء الحديث عن خيار واسم رئاسي ثالث، لكن هذا الكلام لم يأت على ذكره الموفد الفرنسي خلال لقائه الرئيس بري كما مع رئيس كتلة الوفاء للمقاومة محمد رعد، بحسب المصادر.
وفي هذا السياق، افادت اوساط متابعة للقاءات التي اجراها لودريان مع المعنيين في بيروت بان الفرنسيين باتوا مقتنعين بان القوات ورئيسها سمير جعجع هو من يعقّد الملف الرئاسي ويمتنع عن التسهيل حتى بموضوع الحوار، ايمانا من القوات بان كل ما يحصل لن يجدي نفعا والمطلوب هدم الهيكل على رؤوس الجميع تمهيدا لاعادة الترميم من الاساس. وفيما لمس الاشتراكي مرونة اكبر لدى جبران باسيل لجهة الانفتاح على الحوار المنتج ، فهو لم يلمس الا التصلب نفسه لدى القوات لجهة رفض اي حوار يسبق جلسة الانتخاب كما رفض الحوار برئاسة بري.
ويجزم مصدر متابع بان حراك اللقاء الديموقراطي سيكون مصيره كسابقاته اي حركة بلا بركة، وكل ما يسعى جنبلاط للقيام به هو تلبية الرغبة الفرنسية.