"رغم الإيجابية"... تحرّكات مستجدّة لن تجدي نفعًا!
2024-06-04 16:25:43
""بدأ الحزب "التقدمي الإشتراكي" حراكه الرئاسي المتجدّد، بدءًا من لقاء رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد ومن ثم لقاء رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع، ورئيس "التيار الوطني الحرّ" جبران باسيل، على أن يستكمل لقاءاته غدًا مع تكتّل "الإعتدال الوطني" وعضو كتلة "تجدّد" النائب ميشال معوّض.في هذا الصدد، يرى النائب السابق مصطفى علوش، أنّه "حتى اللحظة ليس هناك أي معطيات توحي أن الملف الرئاسي سيشهد خرقًا حقيقيًا، لأن قضية الحوار الداخلي لا يزال هدفها إيصال رئيس تيار المردة سليمان فرنجية إلى رئاسة الجمهورية لتأكيد سيطرة إيران على لبنان بالكامل".ويقول في حديث إلى "": "لا يبدو أن هناك من يسأل إيران عن الثمن الذي تريده للإفراج عن الرئاسة في لبنان وبالتالي نحن ما زلنا في الدائرة نفسها، لا سيما أن هناك أطراف سياسية قادرة على التعطيل وغير قادرة على انتخاب رئيس للجمهورية".ووفقًا لقناعة علوش، فإنّ "هذه الأطراف مستعدة أن تذهب إلى الإنفصال ولا أن تقبل بالأمر الواقع، كما أن كل التحرّكات التي يشهدها الملف الرئاسي في الوقت الحالي إن كان من الحزب "التقدمي الإشتراكي" أو الأطراف الأخرى، لن تؤدي إلى أي نتيجة وهي تأتي في إطار المحاولات لكن لا ترقى إلى مستوى الحلول". وعن تمسّك حزب الله بمرشحه فرنجية، يؤكّد أن "حزب الله لا يتمسّك بمرشحه بل يتمسك برمزية هذا المرشح، وبالتالي هو يريد رئيسًا مارونيًا للجمهورية لكن ليس قويًا أي يكون وجوده مستند إلى حزب الله وليس إلى الشعبية المسيحية".
وكالات