2024- 06 - 20   |   بحث في الموقع  
logo ألمانيا:حركة مقاطعة اسرائيل"منظمة متطرفة"..تقوض حقها بالوجود logo السويد:محكمة تبرّئ ضابطاً سورياً سابقاً..من تهمة جرائم حرب logo بن غفير يصر على الانضمام للمطبخ الوزاري المصغر logo واشنطن تحقق مع الإسرائيليين في مطاراتها..وتصعّب عليهم التأشيرات logo بالفيديو: لقطات مثيرة من مسيرة "زواري" في خانيونس logo "غير مقبول"... أوروبا: سنساعد الجيش اللبناني في المحافظة على السلام logo "لا نعرف نهارنا من ليلنا"... الحرب النفسية على "الشمال" بيد حزب الله logo نصرالله يطلّ من شاشة الحدث!
العريضي يحذّر من "إنفجار" آتٍ... ويتعجّب!
2024-06-04 13:55:48

""أكّد الكاتب والمحلل السياسي وجدي العريضي, أن "زيارات الموفد الفرنسي جان إيف لودريان إلى لبنان, يصحّ عليها القول "تيتي تيتي متل ما رحتي متل ما جيتي", فالسياسية الفرنسية رخوة لا سيّما في عهد الرئيس الحالي ايمانويل ماكرون الذي جاء لمرتيّن إلى بيروت ولم يفعل شيئاً, والأمر عينه للودريان, قائلاً أن الاستحقاق الرئاسي هو أولاً وأخيراً قرار أميركي".وفي حديث "", توقّع العريضي, بأن "يكون مثلّث واشنطن, الرياض, طهران من سينتخب الرئيس, وهؤلاء من لهم الباع الطويل على الساحة اللبنانية ومن لهم القدرة على الوصول إلى تسوية دولية إقليمية, دون إغفال الأدوار الأخرى ضمن اللجنة الخماسية, وأي رئيس سيأتي ضمن سقف تسوية الدوحة, والحراك الذي يقوم به الموفد الفرنسي, إنّما بتفويض أميركي".وأضاف, "لذلك, لا أتوقّع في المدى المنظور أن يكون هناك رئيس للجمهورية في لبنان, لأن الكلمة هي لوضع المنطقة, وتحديداً للحرب الملتهبة من غزة إلى الجنوب".ورأى أن "بعض المبادرات الداخلية الأخيرة إنّما هي مضيعة للوقت, وتلعب في الوقت الضائع, ليقول البعض نحن هنا, وإن كان بتكليف من هذه الجهة الدولية أو سواها, لأن اللجنة الخماسية حتى الساعة, رغم كل الجهود لم تتمكّن من إنتخاب رئيس", سائلاً: "فهل يعقل لفريق داخلي أن يصل إلى نتيجة؟".وفي السياق الرئاسي, أكّد العريضي, أن "الأسماء لم تتبدّل وتتغيّر على أجندة لودريان, وإن كان الخيار الثالث هو السائد مع النظرة الإقتصادية والإصلاحية, مشيراً إلى ضرورة قراءة المتغيرات الأخيرة خصوصاً على خط موضوع النازحين ممّا رفع من منسوب, مدير عام الأمن العام بالإنابة اللواء الياس البيسري التي باتت حظوظه كبيرة, والأمر عينه لمن لهم القدرة الإقتصادية والإصلاحية وفي طليعتهم النائبين نعمة افرام وفريد البستاني, إضافة إلى الرئيس الفخري لجمعية خريجي هارفاد حبيب الزغبي".واعتبر أنه "في حال لم ينتخب الرئيس العام الحالي, حكماً لا إنتخابات نيابية, فالبلد تحوّل إلى دولة مارقة, لا مؤسسات ولا مرافق, والآتي أعظم, ولا من يسأل, ولذلك الحراك القائم لا يجدي نفعاً, بل يجب إعلان حالة طوارئ إقتصادية, إجتماعية وتشكيل حكومة إنتقالية لانتخاب الرئيس, وتصحيح الأوضاع الإقتصادية, وإعادة أموال المودعين, وإلا الإنفجار الإجتماعي آتٍ لا محالة".وفي سياق متّصل وحول الحرب في غزة والجنوب, تعجّب العريضي, "من التهويل الإسرائيلي الذي بات مستهلكاً لأن حزب الله هو من قادر أن يجتاح الجليل والمستعمرات, وليس إسرائيل من لديها القدرة أن تصل إلى الليطاني, وما حريق المستعمرات والمستوطنات والإصابات في صفوف الإسرائيليين إلا مؤشّر لذلك, وهذه الحرب ستكون طويلة, إنّما سقوفها حتى الآن مضبوطة, بمعنى ليس هناك من حرب شاملة".إلا أن العريضي, توقّع وفي حال عدم التوصّل إلى هدنة, أن تتطوّر الأمور في الاستهدافات, وربّما تصل إلى العمق اللبناني أكان مرافق مدنية أو حيوية وسواها, وفي المقابل أنه لأول مرة في الصراع العربي الإسرائيلي, يتمكّن حزب الله من قصف العمق الإسرائيلي في عكا وصفد وتل أبيب, ولهذه الغاية إذا خرجت الأمور عن مسارها سنشهد تطورات كبيرة على المستوى الميداني". ولفت إلى "ضرورة قراءة بعض التحولات في المنطقة, والتي لها إيجابيته على الداخل اللبناني من تعيين سفير سعودي في دمش لأول مرة منذ العام 2012 بعد إقفال سفارة المملكة إثر إندلاع الحرب السورية, وأن تعيين السفير فيصل بن سعود المجفل, يحمل أكثر من دلالة منذ مشاركة الرئيس السوري بشار الأسد في قمة جدة العربية, وعودة دمشق إلى الجامعة, إلى حضوره قمّة المنامة, ومن ثم التقارب بين البحرين وإيران, وبالتالي العلاقة الممتازة بين الرياض وطهران منذ عودة العلاقات الديبلوماسية بين البلدين".واعتبر العريضي, أن "هناك تطورات أخرى على هذا الصعيد ستحصل, ما يعني أن البعض لم يقرأ هذه المتغيرات, ولا زال يعيش في عالم آخر, وخصوصاً أن لها تداعياتها على الساحة المحلية, فهناك تحولات جيوسياسية في المنطقة, بوقت ليس ببعيد, ولبنان جزء منها وعلى من لا يقرأ أن يواكب ويتابع, كي لا يقع في المحظور".


وكالات



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top