في هذا الوقت تواصلتْ عملية متابعة الوجود غير الشرعي للنازحين. فقد أرسل محافظ لبنان الشمالي القاضي رمزي نهرا كتباً الى أمن الدولة والجهات المعنية، طلب فيها اقفال واخلاء مبان ومحال تجارية لسوريين مخالفين للقوانين المرعية الاجراء، وبناء لكتب ارسلت من بلدية البداوي إلى نهرا بهذا الخصوص.
وفي الجنوب تواصلت العمليات الحربية الإسرائيلية، في مقابل رد المقاومة. وفي هذا الإطار استهدف عناصر حزب الله مبنى يستخدمه جنود العدو في مستوطنة أفيفيم رداً على الإعتداءات على القرى الجنوبية وعمال الكهرباء في مارون الراس، كما تم قصف موقع الصدح بقذائف المدفعية.
وسجلت غارة من مسيرة استهدفت بصاروخين عيتا الشعب، قبل ان تُستَهدف البلدة مرة ثانية. كما قصفت المدفعية بلدة مركبا ، مما تسبب بحريق كبير. وتعرضت بلدة حولا حي تل الهنبل والقعدة، لقصف مدفعي. وكذلك تعرضت اطراف بلدتي طيرحرفا وعلما الشعب لقصف مدفعي إسرائيلي.
وفي إيران حيث تبقى الأنظار مسلطة عليها لمراقبة عملية انتقال السلطة في دولة عُرفت بتشابك مؤسساتها وتماسكها، شيّع الإيرانيون رئيسهم ووزير خارجيتهم ورفاقهما عصراً، بمواكبة شعبية كثيفة غمرت الشوارع في العاصمة طهران، وأم الصلاة مرشد الثورة علي خامنئي. وفي هذا الإطار كان توجهَ صباح الأربعاء وفد لبناني رسمي للتعزية برئاسة رئيس المجلس النيابي نبيه بري، كما لفت حضور وزير الخارجية المصرية سامح شكري إلى العاصمة الإيرانية.