2024- 12 - 23   |   بحث في الموقع  
logo الاستراتيجية والتكتيك لدى الحلف الصهيو-أمريكي منذ تسعينيات القرن الماضي!.. بقلم: المحامي عبد الناصر المصري logo سوريا بين نيل الحرّية وتحدّي الكرامة الوطنية!.. بقلم: حمد رستم logo جلسة 9 كانون الثاني: التفاؤل والتّشاؤم متساويان… عبدالكافي الصمد logo جنبلاط في قصر الشعب في زيارة سياسية وجدانية بأوجه عدّة!.. غسان ريفي logo الاحتلال يستهدف مستشفى كمال عدوان.. والفاتيكان يندد بـ"القسوة الإسرائيلية" logo جنبلاط أول الواصلين إلى سوريا "الجديدة": مغادرة الماضي المرير logo الشرع يستوعب الفصائل بالجيش الجديد: الانضمام أو التفكيك بالقوة logo عن الطغيان الذي زال وسوريا التي نريد
“راح الموسم”… منتجعات الجنوب تحصي خسائرها
2024-05-22 09:55:37

كتبت فاطمة البسام في موقع “لبنان الكبير”:

مع اقتراب فصل الصيف، تشخص العيون الى الموسم السياحي الذي يسهم بطبيعة الحال في تقليص الفجوة الاقتصادية التي اقترفتها القطاعات الأخرى، إلاّ أن استعار الحرب جنوباً وتوسع نطاق الاغتيالات وضع أصحاب المنتجعات تحت الأمر الواقع، “الإغلاق حتى إشعار آخر”، وهذا الاشعار هو إعلان وقف الحرب كلّياً.


تأثرت مناطق الجنوب بطريقة نسبية ومتفاوتة بالحرب، فعلى سبيل المثال منطقة صور التي تبعد 13 كيلومتراً عن الحدود فقط، تشهد حياة شبه طبيعية في الأسواق، المطاعم وحتى شاطئ البحر الذي يعتبر مقصداً من كل المناطق اللبنانية. أمّا القرى التي تتبع منطقة صور بإتجاه الناقورة والتي أصبحت مقصداً سياحياً مهماً بفضل الاستثمارات التي شهدتها في قطاعي الخدمات والسياحة، وعزز من مكانة المنطقة على الصعيد السياحي المناخ المناسب لهواة البحر ونظافة الشاطئ، بالاضافة إلى المنطقة الجبلية الباردة ليلاً، فالحملة السياحية التي أطلقها وزير السياحة في حكومة تصريف الأعمال ​وليد نصار، “مشوار رايحين مشوار” لن تمر بجانب المنتجعات المرصوصة على خط الناقورة بسبب الاشتباكات.


منتجع Palagio الذي يقع على طريق عام الناقورة، لديه أكثر من 70 موظفاً أي 70 عائلة تعتمد كمورد مادي على المنتجع الذي لن يستقبل السيّاح والمصطافين هذا الموسم بسبب الأوضاع الأمنية التي لا تبشر بالخير.


وأشار مسؤول في المنتجع لموقع “لبنان الكبير”، إلى أن الادارة قررت عدم فتح أبوابها، حفاظاً على سلامة الموظفين والوافدين كون المنتجع يقع في منطقة تعتبر “خط تماس” في قلب الاشتباكات.


أمّا عن الخسائر المادية فتقدّر بآلاف الدولارات، “الموسم راح”، بحسب المصدر، فالمصيبة حلّت على الكثيرين.


أمّا منتجع Hillside المعروف بطلّته التي تكشف الجبل والبحر، فلن يكون مقصداً للسياح بسبب تأزم الأوضاع أيضاً، وأوضح مصدر مسؤول في المشروع لموقع “لبنان الكبير” أن الموسم كلّه يعتمد على 4 أشهر، وفي هذا الوقت من السنة تكون التحضيرات جاهزة لاستقبال الحجوزات التي تصبح “مفوّلة”، قائلاً: “كان هناك أمل في أن يكون هذا الصيف واعداً لأن الموسم في الصيف الماضي كان جيّداً”.


أمّا من ناحية الخسائر المادية فهي لا تحصى، وتنقسم بين معاشات للموظفين الثابتين ولو أن المشروع لا يعمل، نفقات للصيانة، مازوت وماء لري الحدائق وغيرها، وأكد أن “الضرر كبير علينا”، لكن في ظل الخسائر البشرية التي نشهدها كلّ يوم، الأمور المادية تصبح ثانوية. والأمل دائماً بالشعب اللبناني الذي يحب الحياة “من بكرا توقف الحرب العالم بتجي بتحجز”.


أمّا بقية المطاعم والمنتجعات التي تعذر التواصل مع أصحابها والواقعة ضمن دائرة الاشتباكات أيضاً، فستبقى أبوابها مقفلة على أمل أن يكون الموسم المقبل بعيداً عن أصوات القذائف وسيارات الإسعاف.


وخلال اطلاق الحملة السياحية لهذا العام، أشار الوزير نصار إلى أن “السّياحة بحاجة إلى أمان واستقرار وسلام، والسّلام لا يُمنح ولا يُعطى، ويجب أن نكون صنّاعاً للسّلام في المنطقة”، مشدداً على “أنّنا نقاوم الموت بالحياة، نبني ونقوم بمشاريع منتجة، وحوّلنا الاقتصاد الرّيعي إلى اقتصاد منتج. موازنة الوزارة صفر بالمئة، في حين أنّ القطاع السّياحي يساهم بـ40 بالمئة من النّاتج المحلّي”.




Saada Nehme



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top