تتوجه الأنظار إلى جلسة الأربعاء النيابية التي دعا اليها رئيس المجلس نبيه بري لبحث ملابسات الهبة الأوروبية. ومن المتوقع أن تتبارى الكتل النيابية وتحديداً تلك الملتحقة بركب مواجهة تداعيات النزوح، برفع الصوت وطرح الأفكار لتفعيل العودة. لكن الأساس والفيصل، يبقيان في النتائج التي ستتمخض عنها الجلسة، وما إذا كانت المسؤولية في التعاطي مع الرشوة الاوروبية، سيتم تقاذفها مثل العادة في "اللاقرار" اللبناني.
وعلى خط مواز، كان البطريرك بشارة الراعي يجدد التنديد بالموقف الأوروبي في ملف النزوح.
فقد أسف لعدم تعاون الدول الأروبيّة والدوليّة مع لبنان لحلّ مشكلة النازحين وعودتهم إلى وطنهم، مؤكداً أن هذه الدول ما زالت تستعمل النازحين لأغراض سياسيّة في سوريا، ولا تريد الفصل بين المشكلة السياسيّة وعودة هؤلاء إلى وطنهم فيحمّلون لبنان هذا العبء الثقيل ونتائجه الخطيرة للغاية. ولفتت اشارة الراعي في تحذيره من ان هذه الدول غير مدركة أنّها يهيّؤن مجرمين وإرهابيّين ستكون هذه الدول مسرحهم قبل غيرها".
كما جدد الراعي الدعوة الى انتخاب رئيس وعدم التلهي بأمور اخرى.
وفي سياق الحرب على غزة، واصلت المقاومة الفلسطينية بمختلف فصائلها عملياتها ضد قوات الاحتلال المتوغلة شرقي رفح، وفي مخيم جباليا شمالي قطاع غزة، وخاضت اشتباكات ضارية معها.