بمناسبة عيد القديس جاورجيوس شفيع مدينة بيروت،
نظّمت هيئة الصيفي في بيروت الأولى في التيار الوطني الحر مسيرة ثقافية دينية بعنوان "على خطى القديس جاورجيوس" بمشاركة النائب نقولا صحناوي والكاتب والصحافي حبيب يونس، كما وشارك في النشاط، السادة النواب جورج عطالله، ادكار طرابلسي، هاغوب تارزيان. وحضر ايضاً السفير الروسي الكسندر روداكوف وممثل راعي ابرشية بيروت للموارنة المطران بولس عبد الساتر، الأب ميلاد عبود.
وقد انطلقت المسيرة من امام جامع الخضر، مروراً بكنائس القديس جاورجيوس في المدور ومغارة سيدة البزاز في الرميل، وكنيسة القديس جاورجيوس في الرميل ومن ثم كنيستي القديس جاورجيوس في وسط بيروت. وكانت اخجر محطة في خليج مار جرجس حيث اقامت هيئة الصيفي غداء في اوتيل سان جورج احد ابرز معالم بيروت.
وكانت لمنسق الصيفي نعيم جديّ كلمة شدد فيها على ضرورة تكثيف الجهود والتعاون في الصيفي في حين ان نشاط على خطى القديس جاورجيوس هو أول نشاط للهيئة المعينة حديثًا.
أما منسقة بيروت الأولى رولا الحداد غرّه فقد تناولت في كلمتها اهمية المناسبة التي تنظمها هيئة الصيفي والتي تؤكد برمزيّتها صمود أبناء العاصمة بوجه كل المخاطر التي أحدقت وتحدق بها ومحاربتهم لأكثر من تنين ولا سيما الفساد والفتنة والتحريض والنزوح والانهيار والفوضى وانعدام المحاسبة. وركزت على التمسك بالوحدة الوطنية والانفتاح، لا سيما ان التيار الوطني الحر هو تيار الناس، في وقت يحقق التيار فيه انتصارات ويخوض المعارك الرابحة لمصلحة المجتمع. وشددت على ضرورة العمل وتكثيف الجهود في كل الهيئات المحلية ومنها الصيفي وطلبت من المنتسبين والمناصرين ملاقاة هيئاتهم والمضي قدماً.
وتحدث ايضاً نائب بيروت الأولى نقولا صحناوي عن البعد الديني للمناسبة وعن أسطورة القديس ومحاربته للتنين. وأوضح أن ذلك حصل حوالي سنة ٢٨٠م على ضفاف نهر بيروت الممتد من خليج مار جرجس إلى نهر الكلب. وأن القديس كان يسكن في مغارة في المدوّر، حيث قتل التنين عندما واجهه. واشار ايضاً إلى ان هذا النشاط يقام للسنة الثانية على التوالي وسيصبح تقليداً سنوياً.
#التيار_الوطني_الحر
#بيروت_الأولى